هل نجح الحوار الوطني في إثراء الحياة السياسية بمصر؟
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
استكملت إدارة الحوار الوطني أمس الأحد، أعمال جلسات الحوار الوطني لمناقشة أهم القضايا التي تتضمنها محاور الحوار الثلاثة السياسي والاقتصادي والمجتمعي.
وتبحث جلسات الحوار الوطني القادمة القضايا التي لم يتم التطرق إليها في الجلسات السابقة خلال الفترة من شهر مايو إلى شهر يوليو 2023.
وتستكمل جلسات الحوار الوطني بعد توقف أسابيع لعرض ما تم التوافق عليه من مقترحات بشأن القضايا التي تم مناقشتها في الجلسات السابقة.
في هذا الإطار قال كريم السقا، عضو لجنة العفو الرئاسي، إن الحوار الوطني بكل ما يتضمنه من تفاصيل يثري الحياة السياسية والحزبية في مصر.
وأضاف السقا، في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن كل الأحزاب تم دعوتها للمشاركة في الحوار الوطني مع إتاحة الفرصة لها للتعبير عن توجهاتها تجاه مختلف القضايا التي يناقشها الحوار الوطني في مختلف المحاور.
وأوضح عضو لجنة العفو الرئاسي: دعوة الأحزاب للمشاركة للحوار الوطني وطرح آرائها وتوجهاتها يعبر عن مناخ ديمقراطي يحترم حرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان.
وأكد كريم السقا أن الحوار الوطني ومناقشاته عملية مهمة في التخطيط للدولة وترتيب الأولويات الخاصة بخطة المرحلة القادمة.
وواصل: “اللي بيحصل مهم جدا وفي تنوع كبير متواجد وهو ما يؤكد احترام حرية الرأي والتعبير وإتاحة الفرصة للجميع في المشاركة والتعبير عن نفسه”.
حراك سياسي موسعواعتبرت إيناس صبحي، أمينة المرأة بحزب المصريين الأحرار، أن ما يحدث داخل الحوار الوطني من مناقشات بحرية كاملة وتامة يعبر عن حراك سياسي موسع في مصر.
وقالت إيناس صبحي، في تصريحات خاصة لـ "الفجر" إن الحوار الوطني جاء بمبادرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي ليعطي الفرصة للجميع وعلى رأسهم القوى الحزبية والسياسية للمشاركة في الحوار وطرح الرؤى والأفكار المختلفة.
ووصفت أمينة المرأة بحزب المصريين الأحرار، ما يحدث داخل الحوار الوطني بالتنوع السياسي الإيجابي والمفيد في مناقشات قضايا محاور الحوار الوطني المتنوعة.
وتابعت أن: رغم أن بعض القوى عبرت عن أفكار متطرفة نوعا ما إلا أنه تم الاستماع إليها ومناقشة أفكارها دون إقصاء أو تهميش، فالهدف واحد لدى القوى المشاركة في الحوار الوطني وهو تحقيق الصالح العام للدولة المصرية ووضع الحلول لأزماتها والخروج بتوصيات مشتركة ومتفق عليها من القوى المشاركة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني قضايا الحوار الوطني لجنة العفو الرئاسي حزب المصريين الأحرار محاور الحوار الوطني الحوار الوطنی القضایا التی
إقرأ أيضاً:
"إثراء" يختتم مسابقة "أقرأ" في نسختها العاشرة
اختتم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، مساء اليوم النسخة العاشرة من مسابقة "أقرأ"، تحت شعار: "أثر القراءة لا يزول"، بحضور رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير إدارييّها التنفيذيين المهندس أمين الناصر، وعدد من المثقفين والكتاب والأدباء من السعودية والوطن العربي، وذلك بمقر "إثراء" بالظهران.
وتنافس في ختام المسابقة 6 قراء من العالم العربي من: السعودية، المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، والذين قدّموا قراءاتهم المختارة وخاضوا مناظراتٍ فكرية، وأجابوا عن أسئلة اختبرت سعة اطّلاعهم ومرونتهم، في مشهد أعاد تعريف معنى أن يكون المرء قارئًا في عالمٍ متغير.
وتوّج المهندس الناصر المشاركة الليبية نسرين أبولويفة بلقب "قارئ العام"، وذلك بعد اختيار المحكمين في المسابقة، فيما تم تتويج هبة يايموت من المغرب بلقب قارئ العام لأفضل نص، وحظيت سارة بن عمّار من الجزائر بلقب قارئ العام بتصويت الجمهور، فيما نالت لقب القارئ الواعد من السعودية لانا الغامدي، وحازت سحر الجهني على لقب سفراء القراءة، كما فازت مدارس جيل الجزيرة الأهلية بلقب المدرسة القارئة، فيما فاز فريق الادعاء المكوّن من (التونسي أمين شعبان، المغربي يونس البقالي، الجزائرية سارة بن عمّار) بلقب "مناظر العام".
وأعلن مدير مركز إثراء المكلّف مصعب السعران في كلمته: عن تبني مركز "إثراء" القراءة كقضية أساسية لخمسِ سنواتٍ قادمة، وإطلاقِ مؤشر القراءة العربي الذي يرصدُ حالةَ القراءةِ في الدول العربية، مشيرًا إلى أنه استُكملت بياناتُ المملكة العربية السعودية والخليج، فيما ستُطلق النسخة الكاملة العامَ المقبل، وذلك خدمةً للقرّاء والكتّاب والمؤسسات الثقافية.
ولفت إلى أنّ إطلاق عشرُ دوراتٍ من مسابقة (أَقرأ) ليست رقمًا بل مسيرةٌ من الإلهامِ والعملِ الجاد لرفعِ تنافسية الشباب وإرساء القراءة كعادةٍ ذاتَ أثرٍ مستدام.
وشهد الحفل حضور الروائي النرويجي "يون فوسه" الحائز على جائزة نوبل للآداب لعام 2023، الذي أكد في جلسة حوارية أن الكتابة في جوهرها ليست صنعة بل إنصات عميق لما يتشكّل في الداخل، مضيفًا بأن الأدب الذي يعبر الحدود يجب أن يحمل شيئًا جديدًا وفريدًا، وأن يظل دائمًا قادرًا على ملامسة الجميع, وقد بدأ حديثه امتدادًا لفلسفة أقرأ.
وتضمن المهرجان الذي استمرّ يومين سلسلة فعاليات تنوّعت بين منصات توقيعٍ ولقاءاتٍ مع كتابٍ ومفكرين إلى عروضٍ شعرية، وجلساتٍ حوارية، ونقاشاتٍ أعادت وصل الجمهور بالقراءة، وفعالية فنية بعوان: "على ضفاف وعدٍ قديم" عالم الراحل "غازي القصيبي"، والتي تضمنت مشاهد استثنائية ومعاصرة، في حين أتاحت ورشة "قراءة النص الأدبي" و"توأمك الأدبي" للزوار الفرصة لاكتشاف ميولهم القرائية، كما امتدت الفعاليات لتشمل "معرض أقرأ" و"الكتبية" و"ماراثون أقرأ" في تأكيد على أن القراءة فعل جماعي لا ينفصل عن الحياة اليومية.
وشكل الحفل الختامي للمسابقة الاحتفاء بجهود المشاركين وشركاء النجاح والجمهور الذي أسهم في صناعة هذا المشهد الثقافي المتجدد، حيث أسدل ستار النسخة العاشرة، لتنطلق التحضيرات للدورة المقبلة بروحٍ تتطلع إلى توسيع أثر المسابقة ومدّ جسورٍ أوسع بين القرّاء في العالم العربي.
مركز إثراءقد يعجبك أيضاًNo stories found.