جلستان لمجلس الوزراء الخميس قبل الظهر وبعده والنزوح السوري أبرز البنود
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تفاعلت مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري، القائمة على الدعوة لحوار لمدة سبعة أيام في مجلس النواب خلال الشهر الحالي ، تليها جلسات انتخاب متتالية، فقالت مصادر نيابية تابعت مواقف الكتل الكبرى والمتوسطة والصغيرة ومواقف النواب الأفراد، إنها "أحصت تأييد 95 نائباً لمبادرة بري، وإن 10 نواب يدرسون المبادرة بإيجابية".
وكان اللافت في السياق ذاته موقف للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي اثار جدلا اذ بدا موقفا مرنا ومشجعا ضمنا من الحوار الذي كان اعتبر سابقا انه يتمثل بالتصويت والانتخاب، ولو انه شدد في موقفه المحدث على حوار بلا شروط والتزام ثابت بالدستور فقال في عظته امس: "الحوار المدعوّون إليه نوّاب الأمّة، إذا حصل رغم التجاذبات بين القبول والرفض، إنّما يقتضي أوّلًا المجيء إليه بدون أحكام مسبقة وإرادة فرض أفكارهم ومشاريعهم ووجهة نظرهم من دون أي إعتبار للآخرين؛ ويقتضي ثانيًا روح التجرّد من المصالح الشخصيّة والفئويّة، ويقتضي ثالثًا اعتماد الدستور واعتباره الطريق الوحيد الواجب سلوكه؛ ويقتضي رابعًا الصراحة والإقرار بالأخطاء الشخصيّة والبحث عن الحقيقة الموضوعيّة التي تحرّر وتوحّد".
حكوميا، تقرر ان يعقد مجلس الوزراء جلستين الخميس المقبل في السرايا الاولى قبل الظهر لجدول اعمال يتضمن مجموعة من البنود الضرورية المالية والادارية، والثانية بعد الظهر للبدء بمناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للعام 2024.
اوساط حكومية معنية قالت "إن ملف النازحين السوريين سيحضر على جدول جلسة مجلس الوزراء العادية الخميس ،استكمالا للاجتماع الذي عقده رئيس الحكومة مع وزير المهجرين عصام شرف الدين وقادة امنيين والذي تم خلاله البحث في مسألة النزوح الجديد عبر المعابر غير الشرعية، لا سيما وأن اعدادا كبيرة تدخل لبنان بفعل عودة التوتر الى بعض المناطق السورية والازمة الاقتصادية".
أضافت "ان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سيطرح هذا البند في مجلس الوزراء خصوصا وأن هذا الملف محل متابعة واهتمام، كما أن لبنان الذي يعمل لعودة النازحين الموجودين على اراضيه الى سوريا، لا يمكن أن يسمح بدخول نازحين جددا، لاعتبارات باتت معروفة وما يحصل يتجاوز قدرة لبنان على الاستيعاب أو الاستضافة".
مصادر مطلعة تتخوف "من أن يكون وراء النزوح السوري الجديد ما وراءه، خصوصا وأن هناك معلومات تشير إلى أن هناك من يعمل على تسليح بعض النازحين في المخيمات". وتضيف المصادر" أن الأجهزة الأمنية والعسكرية تقوم بواجباتها وترصد اي خلل قد يحصل لا سيما وان مخابرات الجيش أوقفت أكثر من 5000 سوري خلال الشهر الفائت خلال محاولتهم التسلل الى لبنان عبر الحدود الشمالية".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
لبنان يشكو إسرائيل لمجلس الأمن بعد تشييد جدارين داخل أراضيه
صراحة نيوز- تقدم لبنان بشكوى جديدة اليوم الجمعة، إلى مجلس الأمن الدولي رداً على قيام إسرائيل ببناء جدارين أسمنتيين عازلَين على شكل حرف (T) في جنوب غرب بلدة يارون وجنوب شرقها داخل الحدود اللبنانية المعترف بها دوليّاً، وفق ما جاء في نص الشكوى.
واعتبرت الشكوى “أن بناء الجدارين اللذين وثّقت وجودهما قوات اليونيفيل إلى قضم أراضٍ لبنانية إضافية، ويشكّل خرقاً للقرار الأممي 1701 ولإعلان وقف الأعمال العدائيّة”.
وطالب لبنان في الشكوى”مجلس الأمن والأمانة العامّة للأمم المتّحدة بالتحرك العاجل لردع إسرائيل عن انتهاكاتها للسيادة اللبنانيّة، وإلزامها بإزالة الجدارين، وبالانسحاب الفوري لجنوب الخط الأزرق من كافة المناطق التي لا تزال تحتلّها داخل لبنان، بما فيها المواقع الحدوديّة الخمسة، وبعدم فرض ما تسمّيه مناطق عازلة داخل الأراضي اللبنانية، وباحترام موجباتها وفق قواعد القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبإتاحة عودة المدنيّين اللبنانيّين إلى قراهم الحدوديّة”.
وجددت الحكومة اللبنانية في الشكوى “استعدادها للدخول في مفاوضات مع إسرائيل لإزالة الاحتلال ووقف الاعتداءات”.
وأعادت التأكيد” على التزامها المضيّ قدماً بتنفيذ تعهّداتها لجهة تطبيق قرار مجلس الأمن 1701كاملاً من دون اجتزاء أو انتقاء، كما وإعلان وقف الأعمال العدائيّة، بما يؤدي إلى استعادة الدولة اللبنانيّة قرار السلم والحرب، وحصر السلاح بيدها وبسط سيادتها على كل أراضيها بواسطة قواها الذاتيّة حصراً”.
وعرضت الشكوى”الجهود التي يقوم بها الجيش اللبناني لتنفيذ الخطة الوطنية الهادفة إلى حصر السلاح بيد الدولة، وتعزيز انتشاره جنوب الليطاني، بالتنسيق مع اليونيفيل وآليّة المتابعة”.