تقرير دولي : الأنترنت بالمغرب هو الأغلى في دول المتوسط
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
زنقة20ا الرباط
تصدر المغرب قائمة أغلى الدول العربية والأجنبية من ناحية تكلفة االأنترنت، في المقابل احتلت بعض الدول الغنية والتي يعيش سكانها في مستوى اجتماعي جيد مراتب متدنية في أحدث تقرير دولي صدر مؤخرا حول أسعار الإشتراك في الألياف البصرية.
وحسب التقرير فقد وصل سعر صبيب التحميل 100 ميغا الى 500 درهم وصبيب التحميل 200 ميغا إلى 1000 درهم كتكلفة للإشتراك شهري.
وبمقارنة المغرب مع بعض الدول كفرنسا فإن هذه الأخيرة تصل تكلفة صبيب التحميل 1000 ميغا mb إلى 200 درهم شهريا، وصبيب التحميل في إسبانيا 1000 ميغا mb تصل تكلفته إلى 100 درهم شهريا.
اما بالنسبة لأسعار صبيب تحميل الانترنيت في الدول العربية مقارنة مع المغرب فإن سعر صبيب التحميل 1000 ميغا mb في مصر تصل تكلفته إلى 265 درهم شهريا، فيما يصل صبيب التحميل 1000 ميغا mb في الأردن 650 درهم شهريا.
ويشهد المغرب فورة كبيرة في قطاع الاتصالات بسبب تعدد شركات الاتصالات لكن هذه الفورة لم تكن في صالح المستهلكين خصوصا على مستوى شركة اتصالات المغرب التي تبقى تكلفة خدمات الهاتف النقال والانتريت الأغلى بين الشركات المتنافسة .
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تقرير: 2025 عام مالي معقد في الاتحاد الأوروبي بسبب اتساع العجز
استعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، في تقرير لها التحديات المالية التي تواجه الاتحاد الأوروبي خلال عام 2025، مع استمرار اتساع العجز المالي في عدد من الاقتصادات الكبرى، ما يضع التكتل أمام صعوبات تتعلق بالاستقرار المالي والالتزام بقواعد الانضباط الأوروبية.
وأفادت المفوضية الأوروبية بأن متوسط العجز في دول التكتل بلغ نحو 3.3% من إجمالي الناتج المحلي، متجاوزاً السقف المحدد في اتفاقية الاستقرار والنمو والبالغ 3%.
وبيّنت البيانات تبايناً واضحاً بين الدول، حيث سجلت رومانيا وبولندا وفرنسا وسلوفاكيا أعلى مستويات العجز بنسب تراوحت بين 5% و9%، بينما تمكنت دول أوروبا الشمالية ودول البلطيق من السيطرة على العجز وخفضه إلى ما دون السقف الأوروبي.
وأوضحت المفوضية أن ارتفاع العجز في بعض الدول يعود إلى استمرار الإنفاق على برامج الدعم الاجتماعي بعد موجات التضخم الحاد، إضافة إلى زيادة تكلفة خدمة الدين نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة الأوروبية.
كما ساهمت التوترات الجيوسياسية وارتفاع الإنفاق الدفاعي في الضغط على موازنات عدد من الدول.
وشددت بروكسل على ضرورة التزام الحكومات بإجراءات تصحيحية تدريجية تشمل إعادة هيكلة الإنفاق وتعزيز الإيرادات دون التأثير على النمو الاقتصادي.
وفي الوقت نفسه، حذرت مؤسسات رقابية من أن استمرار العجز المرتفع في دول كبرى مثل فرنسا وإيطاليا قد يؤدي إلى زيادة تكاليف الاقتراض ويؤثر على استقرار منطقة اليورو بأكملها.
ويستمر النقاش داخل مؤسسات الاتحاد حول تحديث قواعد الانضباط المالي، وسط بحث أوروبا عن توازن صعب بين دعم الاقتصاد والحفاظ على الاستدامة المالية.
اقرأ أيضاًالاتفاق على استخدام الأصول الروسية المجمدة لم يحسم بعد والقرار سيتخذ خلال قمة الاتحاد الأوروبي
مصر وأوكرانيا تبحثان تعزيز التعاون الثنائي والثلاثي في مجالات التصنيع والخدمات اللوجستية
أردوغان يؤكد لبوتين: تركيا مستعدة لاستضافة المفاوضات بشأن أوكرانيا بأي صيغة