سلطت صحيفة التليجراف البريطانية الضوء على أبرز الأماكن في شمال أفريقيا لقضاء عطلات الخريف بعيدا عن موسم الأعاصير الأوروبي وفي مقدمتهم مصر والمغرب وتونس.

قالت الصحيفة أن البلدان الثلاث موطن لمدن ساحرة تتميز بالمد والجزر، وهناك بدائل كثيرة فى تونس وفى الأقصر والجيزة والقاهرة التى تعد نقطة جذب لعجائب الماضي.

وأشارت إلى أن مصر تعد، فرصة خالدة لقضاء أسبوع ما بعد الصيف ومن ضمن الأماكن التى نصحت بزيارتها شرم الشيخ منطقة المنتجعات الأكثر شعبية فى مصر والجونة ومرسى علم التى صعدت إلى مكانة بارزة فى عالم السفر كوجهة من الدرجة الأولى للغوص، حيث تنعم بمساحة شاسعة من الشعاب المرجانية حيث تزدهر أسماك التونة والماكريل وأسماك المطرقة فى الأعماق.

كما نصحت بزيارة النيل، وفى رحلة عودة لعصر المصرى القديم كانت الأهرامات والمقابر المنحوتة فى الصخر الصلب فى أودية الملوك والملكات كوم أمبو ومعبدها الذى يحمل الاسم نفسه اول القائمة.

وقالت تليجراف أن الأجواء فى القاهرة لها سحر خاص حيث تمتع بأفضل ما فى العالمين من تراث وحضارة واجواء احتفالية حديثة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شمال افريقيا مصر المغرب تونس الجيزة الأقصر القاهرة نقطة جذب

إقرأ أيضاً:

ماذا لو أحببنا الوطن.. .؟

قد يبدو هذا المقال خياليًا بعض الشىء وبعيداً كل البعد عن ثوابت علم السياسة التى لا تعرف كثيراً كلمات مثل الحب والكره، وإنما تتعامل وفق المصالح المشتركة، وتحقيق المكاسب بكل طريق ممكن، ولكن ماذا لو جنبنا مرادفات السياسة، وقدمنا هذا الطرح المبنى على فكرة بسيطة جداً قد تندرج تحت اهتمامات علوم الاجتماع والفلسفة المتعارضة دائمًا فكرياً ومنهجياً مع علم السياسة؟

حب الوطن لا يتأتى أبداً دون أن يحب أبناء الوطن بعضهم ليحسنوا معاً، وبتلاحمهم أداء المهمة التى خلقهم الله من أجلها، وهى إعمار الأرض والبقاء على ثبات وتماسك مؤسسات الدولة، فهل نفعل هذا حالياً؟ أم أننا قد اختزلنا حب الوطن فى قلوبنا فى مجرد الشكل وابتعدنا عن المعنى الحقيقى لهذا الحب فلم يعد للود والتراحم بين سكان هذه الأرض وجود، وتبارى الأشقاء فى العداء لبعضهم وأسرفوا فى الأنانية فأصبح شعار البعص (أنا ومن بعدى الطوفان)؟

فكيف ندعى حب الوطن وقد تفننا فى السنوات الأخيرة فى الإساءة إلى بعضنا البعض وسادت روح النقد والتخوين وتوجيه الاتهامات جزافاً دونما أى موضوعية أو أدلة بشكل غير مألوف، فمن ليس معى فهو ضدى، ومن لا يوافقنى فى الرأي يصبح عدواً لى، ومن لا مصلحة لى معه يصبح فاسدًا ويستحل شرفه وعرضه، فيهان ويشهر به على الصفحات والمواقع؟

ماذا لو عادت الأخلاق كما كانت عليه قبل سنوات أو عقود ليست بالبعيدة؟ ولماذا أصبح هدف الجميع اليوم هو تثبيط الهمم والتشكيك فى أى عمل إيجابى يقدم لصالح الوطن وأبنائه؟ ولماذا تميزنا مؤخرًا فى قدرتنا الهائلة على إطفاء جذوة أى بقعة ضوء تبدأ فى التوهج تحت سماء الوطن؟ لماذا نحارب النجاح وننسى أن التنافس والغيرة فى النجاح شىء مطلوب وطيب لبناء الأوطان؟.. لماذا نقف بالمرصاد لكل من يقدم فكر جديد أو جهد مضاعف يميزه عن الآخرون؟ هل هى سنوات الفقر الإبداعى التى فرضت علينا هذا الواقع الأليم؟ أم أن هذا الوطن بالفعل قد أصبح بحاجة ملحة لثورة أخلاقية وفكرية متكاملة الأركان تعيد ترسيخ القواعد والأخلاق الاجتماعية التى تربى عليها السابقون فتميزوا وأبدعوا وهانت عليهم أرواحهم، وما يملكون فى سبيل الوطن.

إننا الآن أحوج ما نكون إلى عودة هذه المسميات التى كادت أن تندثر من مجتمعنا مثل الحب والإخاء، وإيثار مصلحة الوطن على المصالح الشخصية، ومساندة كل من يحاول أن يقدم جديدًا، وعدم محاربة نجاح الأشخاص لأنه فى النهاية هو نجاح للوطن بأكمله.. حفظ الله بلادنا الطيبة من تقلبات الأيام.. حفظ الله الوطن.

مقالات مشابهة

  • مستأجري الإيجار القديم: المستأجرون ليس لديهم وجهات نظر ومعنا أحكام نريد تنفيذها
  • ماذا لو أحببنا الوطن.. .؟
  • باخرة تحمل 1834 سيارة سياحية تصل مرفأ طرطوس قادمة من كوريا الجنوبية
  • ترويج مواضيع “الباك” على منصات التواصل الاجتماعي..هذا ما نصحت به وزارة التربية التلاميذ
  • شرم الشيخ ضمن أفضل 15 وجهة سياحية.. محافظ جنوب سيناء يكشف الأسباب
  • شرطة دبي تختتم رحلة سياحية لمتقاعديها إلى تركيا
  • الغردقة ضمن أفضل 15 وجهة سياحية عالمية لصيف 2025 وتشهد إقبالاً غير مسبوق على الحجوزات
  • العراق: القمم العربية أصبحت منصة لتقريب وجهات النظر ومواجهة الانقسامات
  • إليك جدول متنوع لقضاء 9 أيام في الشمال الإيطالي
  • اكتظاظ ترفيهي في بغداد.. مقترح لإنشاء 4 مناطق سياحية