سودانايل:
2025-10-14@05:53:41 GMT

الرئيس النازح

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

عصب الشارع -
أسوأ قائد هو من يترك جنوده يكابدون المر في أرض المعركة وينفد بجلده ومثل مايسجل التأريخ ثبات الأبطال يموتون وهم قابضون على زناد المدفع، يسجل ايضاً هروب القادة الجبناء وجنودهم في أمس الحاجة لهم ويحق لهؤلاء المستنفرين المخدوعين اليوم وضع لافتة أمام مكتب قائد المليشيا الكيزانية داخل البدروم كتب عليها (حضرنا ولم نجدك) ولا أعتقد بأنهم ينتظرون نصر حاسم من قادة هربوا جميعهم وتركوهم يكابدون نيران المعارك وذل الحصار فقادة النظام السابق جميعهم يستمتعون بحياتهم بالخارج أو بالولايات بينما قاموا بإرسال أبناءهم وأسرهم إلى خارج البلاد وهم يتابعون من هناك أن ينتصر لهم أبناء الغلابة الأغبياء المغيبين وهم حيارى محاصرين داخل الوحدات العسكرية.


بنفس الطريقة التي أطلق بها الشعب السوداني على المخلوع البشير لقب (الرئيس الراقص) وهو يرقص وأبناء وطنه يموتون من الجوع والقهر ويهتز على جثث ضحاياه من المدنيين يمكننا القول بان رئيس اللجنة الامنية الكيزانية (البرهان) والذي خرج من صلب حكمه البغيض هو (الرئيس النازح) الذي دمر بلاده وشرد أبناء وطنه ثم لحق بهم نازحاً وهو مازال يحلم بالعودة للحكم علي أشلاء هؤلاء الضحايا المغيبين الذين يملأون الطرقات..
لو أن البرهان قائد حقيقي ورجل جيش شجاع ويفكر فعلا في الشهادة أو حسم المعارك كما خرج يقول من كسلا لرفض الخروج من (الخرطوم) اصلا وظل هناك مع جنوده ينتظر النصر أو الشهادة.. فالمعارك ليس في القاهرة أو بورتسودان أو كسلا أو قطر أو جنوب السودان وهي مناطق لحركته المحدودة ولاندري إلى اين سيذهب بعد انتهاء هذه الجولات ولا نعتقد بأن لديه شجاعة العودة الى الخرطوم وهو يفكر في تركها للجنجويد يعبثون فيها وترك سكانها وجنوده لمصيرهم المجهول هناك وإقامة عاصمة جديدة يحكم من خلالها..
والسؤال الذي يؤرقني ويهز مضجعي هل سيعود البرهان بعد كل هذا الخذلان والجبن وكل هذا الدمار والموت المشاع للجلوس بالقصر الجمهوري ليحكم هذا الشعب مرة أخرى ولو له قليلا من الكرامة والنخوة لترك كل هذا العبث الذي يقوم به ولسافر بلا تردد الي جده وجلس مع كافة القوي السياسية لتسليم السلطة إلى حكومة مدنية وفتش عن مكان يأويه ليعتكف فيه ماتبقى من أيامه فربما يغفر الله له قليلا مما فعله بالشعب السوداني .. الله اعلم
عصب تقديري
برغم الظلام الذي يخيم
على جميع مناحي الحياة في السودان اليوم
لكن هنالك بؤر ضوء أحياناً لابد من الإشارة إليها متمثله في الاشادة التي تأتيني عبر الايميل باداره جمارك وادي حلفا وماتبذله من جهود لانسياب السلع الضروريه ومحاربه ظاهره إزدحام الشاحنات بمعبر اشكيت البري مع إرتفاع الحس الأمني والتعامل اللائق والراقي مع المسافرين العابرين والقادمين من والي مصر ..
شكرا للمرابطين هناك
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

ترامب: سمعت أن هناك حربا بين باكستان وأفغانستان.. سأحاول حلها

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سمع أن هناك حربًا بين باكستان وأفغانستان وسيحاول حلها.

تصريح ترامب جاء في أعقاب تصعيد عسكري خطير شهدته الحدود بين باكستان وأفغانستان السبت،، حيث اندلع تبادل كثيف لإطلاق النار بعد أن هاجمت قوات تابعة لحركة طالبان الأفغانية مواقع عسكرية باكستانية، وفقًا لمصادر أمنية من كلا البلدين.

وجاء الهجوم عقب غارة جوية نفذتها القوات الباكستانية في العاصمة الأفغانية كابول، قيل إنها استهدفت قياديًا كبيرًا في حركة طالبان الباكستانية.

وأكدت مصادر باكستانية أن قواتها "ردّت بكل قوة" على إطلاق النار الذي وصفته بـ"غير المبرر"، مشيرة إلى أن الاشتباكات وقعت في أكثر من ستة مواقع حدودية، فيما ادعت قوات طالبان سيطرتها على ثلاث نقاط عسكرية باكستانية. في المقابل، قال الجيش الباكستاني إنه دمّر عدة مواقع أفغانية.

ونشرت باكستان مقاطع فيديو تظهر نيران مدفعية كثيفة تُطلق نحو الأراضي الأفغانية، وسط حالة من التوتر الشعبي والرسمي.

من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية، عناية الله خوارزمي، إن الهجوم جاء ردًا على "الانتهاك الصريح" للمجال الجوي الأفغاني، مؤكدا أن القوات المسلحة الأفغانية "سترد بقوة" إذا تكررت هذه الانتهاكات.

ورغم صمت إسلام أباد الرسمي حول ما إذا كانت الاشتباكات قد انتهت، فإن التصعيد الأخير يُنذر بمرحلة جديدة من التوتر بين الجارتين، اللتين تتشاركان حدودًا تمتد على نحو 2600 كيلومتر.

وتتهم باكستان نظام طالبان في كابول بإيواء مقاتلين من طالبان الباكستانية يشنون هجمات داخل الأراضي الباكستانية، وهو ما تنفيه الحركة. فيما تواصل إسلام أباد الإشارة إلى دور هندي "خفي" في زعزعة استقرار المنطقة، وهو ما ترفضه نيودلهي بشكل قاطع.

طباعة شارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باكستان وأفغانستان حربًا بين باكستان وأفغانستان حركة طالبان الأفغانية كابول طالبان الباكستانية

مقالات مشابهة

  • طارق فهمي: لن يكون هناك دور لحماس لإدارة غزة أو حمل السلاح
  • مبعوث أممي: هناك أمل حقيقي لوقف إطلاق النار في شرق الكونغو الديمقراطية
  • سمير عمر عن وقف إطلاق النار في غزة: هناك أسباب ومعطيات تدعو إلى التفاؤل
  • الرقب: هناك تخوفات داخل الشارع الفلسطيني بعودة الحرب في غزة (فيديو)
  • ترامب: أشكر الرئيس السيسي الذي يقود دولة تمتد حضارتها 6 آلاف سنة
  • خلافات حول صادر الذهب تدفع البرهان لإعفاء محافظ بنك السودان
  • ترامب: سننزع سلاح حماس ولن يكون هناك أي تهديد لإسرائيل
  • ترامب: سمعت أن هناك حربا بين باكستان وأفغانستان.. سأحاول حلها
  • رئيس مجلس السيادة يبعث برقية تهنئة إلى ملك إسبانيا
  • ترامب: هناك إجماع بشأن الخطوات التالية بخطة وقف إطلاق النار في غزة