«لقاء من الفضاء».. تواصل فعّال لإلهام الأجيال بمشاركة الجمهور
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أبوظبي- وام
نجحت مبادرة «لقاء من الفضاء» التي نظمها مركز محمد بن راشد للفضاء، طوال فترة تواجد رائد الفضاء سلطان النيادي، خلال رحلته على متن محطة الفضاء الدولية على مدى 6 أشهر كاملة، في تعزيز التواصل الجماهيري والمجتمعي مع الرحلة، بما ساهم في تعزيز الوعي والمعرفة بقطاع الفضاء.
وتمثلت المبادرة في تنظيم أحداث بمختلف إمارات الدولة، تحت عنوان «لقاء من الفضاء»، وهو عبارة عن إجراء اتصال مباشر مع رائد الفضاء سلطان النيادي، بينما يشارك الجمهور في الاتصال، بشرط التسجيل المسبق ولأعداد محددة، في إطار الوقت المتاح للاتصال، حيث تم تنظيم الحدث بشكل دوري خلال الفترة الماضية.
وأتاحت المبادرة، فرصة التواصل والتفاعل مع رائد الفضاء سلطان النيادي، من خلال طرح الأسئلة لمعرفة المزيد حول تفاصيل مهمته على متن محطة الفضاء الدولية، والتجارب التي أجراها والفوائد المرجوة منها، إذ تُعد هذه اللقاءات نافذة يطل منها محبو استكشاف الفضاء، على تفاصيل المهمة التاريخية التي يخوضها رائد الفضاء.
وتمكنت المبادرة من تحقيق 3 آثار رئيسة، يتمثل أول آثارها في إلهام الأجيال، حيث حظيت اللقاءات الدورية للمبادرة بنسب حضور عالية من قبل الفئات المجتمعية الشابة، بما ساهم في اطلاعهم على مستجدات قطاع الفضاء وأهميته، مما له بالغ الأثر في تنمية الوعي المعرفي تجاه الأهمية العلمية لقطاع الفضاء، ودوره في دعم الجهود الدولية نحو التوصل للحلول المعرفية للتحديات المتنوعة.
وتمثل الأثر الثاني في تعزيز ثقافة الابتكار لدى الحضور، حيث حرص رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي على توضيح المسائل العلمية المتنوعة وتقديم شرح حول طبيعة مهمته في محطة الفضاء الدولية، بما ساهم في ترسيخ مفاهيم الابتكار وتحفيز العقول على إطلاق العنان للأحلام والطموحات.
وتمثل الأثر الثالث في تعزيز مستويات الوعي بقطاع الفضاء، حيث شهدت اللقاءات مشاركة واسعة من مختلف الفئات المجتمعية، بما يسهم في تعزيز الوعي العام بطموحات ومستهدفات برنامج الإمارات الفضائي، وهو الأمر الذي له بالغ الأثر في الارتقاء بمستويات الوعي بقطاع الفضاء ودوره في منظومة التنمية.
وتضمنت اللقاءات خلال الفترة من مارس وحتى يونيو الماضي، حضور ما يقرب من 5000 شخص من الشغوفين بالفضاء والمهتمين بتفاصيل أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، كما شارك النيادي في مجموعة اتصالات لاسلكية، تواصل خلالها مع مئات الطلبة من أنحاء الإمارات، حيث نظم مركز محمد بن راشد للفضاء هذه اللقاءات بالتعاون مع جمعية الإمارات لهواة اللاسلكي، ومؤسسة الإمارات للآداب؛ كجزء من مبادرة الإمارات في الفضاء بين مركز محمد بن راشد للفضاء ومؤسسة الإمارات للآداب، والتي تهدف إلى إتاحة استكشاف الفضاء للجميع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سلطان النيادي سلطان النیادی رائد الفضاء فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
لقاءات تنظيمية لحزب مستقبل وطن بالغربية
نظم المستشار مجدي البري، الأمين المساعد لأمانة التنظيم المركزية بحزب مستقبل وطن، لقاءات مجتمعية موسعة في مدينة طنطا وعدد من قرى مركز طنطا بمحافظة الغربية ، كان أبرزها اللقاء مع أهالي وكبار عائلات قرية ميت حبيش القبلية، وذلك استمرارا لجهود الحزب في دعم التواصل المباشر مع المواطنين والاستماع إلى قضاياهم ومشكلاتهم.
لقاءات وديةوقال مجدي البري، خلال اللقاء إن هذه الجلسات تأتي ضمن سلسلة لقاءات ودية هدفها الأساسي هو الاستماع للمواطنين وتعزيز التواصل معهم، قائلاً: "إن كان لنا اليوم شرف اللقاء بأهالينا الأعزاء في مدينة طنطا وقرى المركز، في لقاءات تميّزت بروح المحبة والتعاون"، مشيرًا إلى أن مثل هذه اللقاءات تمثل خطوة مهمة نحو فهم أعمق للتحديات على أرض الواقع.
وشهدت الجلسات طرح العديد من المشكلات والتحديات، خصوصًا في مجالات الصحة والخدمات العامة، إلى جانب تقديم مقترحات بناءة من المواطنين تعكس وعيهم وحرصهم على تحسين واقعهم المعيشي، حيث أكد البري على أهمية نقل هذه التحديات إلى الجهات المختصة والعمل الجاد على إيجاد حلول فعالة ومستدامة، مشيرًا إلى أن بعض القطاعات لا تزال تعاني من مشكلات مزمنة، وهو ما يتطلب تواصلاً مستمرًا بين المواطن والمسؤول.
وأوضح البري، أن الحزب مستعد دائمًا لتقديم الدعم في ربط هذه المشكلات بالجهات المعنية والتنسيق مع المسؤولين لضمان الاستجابة الفاعلة لها، كما نوّه إلى أن هذه اللقاءات تسهم في بناء الثقة وتعزيز روح المشاركة بين المواطن والدولة.
وعبّر عن تقديره الكبير لكل من شارك في هذه اللقاءات، خاصة أولئك الذين حضروا من مناطق بعيدة، مؤكدًا أن الدعم الشعبي والتكاتف المجتمعي هو أساس النجاح في ظل التحديات التي تمر بها البلاد داخليًا وخارجيًا.
وفي ختام اللقاء، شدد الحاضرون على دعمهم الكامل للدولة المصرية وقيادتها السياسية، مشيرين إلى أهمية الاستمرار في عقد هذه اللقاءات التي تسودها روح الود والمحبة والدعم، ومؤكدين على ضرورة مواصلة هذا التواصل البناء لتحقيق أهداف التنمية والاستقرار.