دافع عن جهوده في "الحرب".. وزير دفاع أوكرانيا يقدم استقالته للبرلمان
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تقدم وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف باستقالته رسمياً للبرلمان، عقب قرار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي باستبداله، لكنه دافع عن أدائه في مواجهة الحرب واسعة النطاق التي بدأتها روسيا قبل أكثر من 18 شهراً.
وقال ريزنيكوف، عبر فيس بوك، اليوم الإثنين، إنه "قدم استقالته إلى البرلمان، وفقاً لقرار زيلينسكي".
I have submitted my letter of resignation to Ruslan Stefanchuk @r_stefanchuk, Chairman of the Parliament of Ukraine @verkhovna_rada
It was an honor to serve the Ukrainian people and work for the #UAarmy for the last 22 months, the toughest period of Ukraine’s modern history.
???????? pic.twitter.com/x4rXXcrr7i
وأشار في رسالته إلى رئيس البرلمان، إلى أنه تم رفض تسلم صواريخ ستينغر المضادة للطائرات لدى توليه منصبه، وقال إن أوكرانيا تتلقى الآن طائرات مقاتلة ودبابات حديثة وأنظمة مضادة للطائرات وصواريخ بعيدة المدى والمزيد من الأسلحة.
وشغل ريزنيكوف منصب وزير الدفاع منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، وأعلن زيلينسكي إقالته مساء، أمس الأحد، ليحل محله رستم عميروف، الرئيس الحالي لصندوق ممتلكات الدولة الأوكرانية.
وقال مراقبون إن زيلينسكي أراد إقالة ريزنيكوف، الذي يتهم بالفساد في وزارته، قبل زيارته للولايات المتحدة، الداعم الأكبر لأوكرانيا، والمقررة قبل أقل من أسبوعين.
ولد عميروف ( 41 عاماً) وهو مسلم من أصل تتري، في أوزبكستان السوفييتية البلد الذي تم نفي عائلته إليه في عهد ستالين، وعاد إلى شبه جزيرة القرم في أوكرانيا عندما كان طفلاً عندما سُمح للتتار بالعودة في الثمانينيات والتسعينيات، ويعرف بأنه قيادي في مجتمع التتار بشبه جزيرة القرم، وسبق وأن قام بدور رئيسي كممثل لأوكرانيا في محادثات عالية الأهمية مع روسيا.
بدأ عمله في مجال الاتصالات في عام 2004، وتم انتخابه لعضوية البرلمان في عام 2019، وفي سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، تم تعيينه رئيساً لصندوق ممتلكات الدولة في أوكرانيا ولعب دوراً في عدد من المفاوضات الحساسة في زمن الحرب، ومنها المباحثات الخاصة باتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.
وأعلن الرئيس الأوكراني، أمس الأحد، تعيينه كبديل لوزير الدفاع المقال ريزنيكوف، وأوضح أنه سيتم استدعاء النواب للتصويت على ترشيحه هذا الأسبوع، قائلاً إن "البرلمان يعرف هذا الشخص جيداً، والسيد عميروف لا يحتاج إلى أي مقدمات إضافية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
ماكرون يحذر الصين من إبقاء كوريا الشمالية بعيدة عن حرب أوكرانيا أو المخاطرة بتدخل الناتو في آسيا
مايو 30, 2025آخر تحديث: مايو 30, 2025
المستقلة/- حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الصين من أن حلف الناتو قد يتعمق في آسيا إذا لم تبذل بكين المزيد من الجهود لمنع كوريا الشمالية من المشاركة في حرب روسيا على أوكرانيا.
وقال ماكرون يوم الجمعة خلال خطاب ألقاه في قمة دفاعية رئيسية في سنغافورة: “مسألة كوريا الشمالية في أوكرانيا مسألة مهمة لنا جميعًا. إذا كانت الصين لا ترغب في مشاركة الناتو في جنوب شرق آسيا، فعليها منع [كوريا الشمالية] من الانخراط على الأراضي الأوروبية”.
لطالما أكدت فرنسا على أن التحالف العسكري عبر الأطلسي لا ينبغي أن يوسع نطاقه ليشمل آسيا، وقادت حملة لمنع افتتاح مكتب اتصال للناتو في اليابان عام 2023.
وقال ماكرون: “كنت أعترض على دور الناتو في آسيا لأنني لا أؤمن بالانخراط في التنافس الاستراتيجي مع طرف آخر”، ملمحًا إلى أن باريس قد تعيد النظر في موقفها.
دعمت القوات الكورية الشمالية الغزو الروسي كجزء من اتفاق عسكري بين البلدين، حيث استخدمت موسكو قوات بيونغ يانغ لمحاولة إخراج القوات الأوكرانية من منطقة كورسك جنوب غرب روسيا.
يأتي خطاب ماكرون في أعقاب جولة آسيوية شملت فيتنام وإندونيسيا، حيث وقّعت فرنسا سلسلة من الاتفاقيات، بما في ذلك اتفاقيات دفاعية.
وتختتم رحلته في سنغافورة، حيث دُعي لإلقاء الكلمة الرئيسية في حوار شانغريلا التابع للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وهو مؤتمر يجذب عادةً قادة ووزراء دفاع من جميع أنحاء العالم. وكان من بين الحضور هذا العام وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، وكبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس.
كما حذّر الرئيس الفرنسي من خطر الانتشار النووي واحتمال انهيار النظام العالمي الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية.
تأكيدًا على شعار فرنسا التقليدي، دعا الرئيس الفرنسي الدول الآسيوية إلى “الاستقلال” عن كلٍّ من الولايات المتحدة والصين.
وقال ماكرون: “فرنسا ملتزمة بالاستقلال الاستراتيجي وحرية السيادة. ندافع عن هذا النهج من أجل أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ”.