الطاقة الذرية تكشف عن نسبة مخزون اليورانيوم المخصب في إيران
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
كشفت تقارير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الإثنين، عن خفض مخزون اليورانيوم المخصب، خلال الأشهر الماضية، وجاء ذلك بعدما تراجعت التوترات بين طهران والولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت التقارير، إن نسبة مخزون اليورانيوم المخصب وصلت في الوقت الحالي إلى 3795.5 كيلوجرام، أي بما يعادل نحو 949 كيلوجرام، وتبين خفض المخزون منذ يوم 19 أغسطس 2023 مقارنة بشهر مايو، وفقًا لوكالة الأنباء البريطانية «رويترز».
وأشار إلى أن، إجمالي نسبة اليورانيوم المخصب ما زالت مسجلة أعلى مستوياتها بـ18مرة عن الحد المسموح به، وذلك حسب الاتفاق الدولي المتفق عليه منذ عام 2015، لافتة أن الذي يحد من الأنشطة النووية لإيران مقابل رفع العقوبات الدولية.
وفي وقت سابق، رحبت وزارة الخارجية الكويتية، بالبيان الثلاثي المشترك الذي يشمل كل من «المملكة العربية السعودية، وطهران، والصين»، بشأن اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين كلا البلاد.
وشددت الوزارة الكويتية، على ضرورة إعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهرين والاتفاق على تبادل السفراء وتفعيل اتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين.
اقرأ أيضاًالكويت ترحب باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وايران
بعد مقتل الشابة «مهسا أميني».. 50 قتيلا حصيلة ضحايا الاحتجاجات الايرانية
"شبكة الكويت للرصد " تسجل زلازل غرب ايران بقوة 7ر5
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السعودية الصين المملكة العربية السعودية طهران امريكا اليورانيوم الولايات المتحدة الامريكية مخزون اليورانيوم اليورانيوم ايران اليورانيوم في ايران الیورانیوم المخصب
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف عن معركة صامتة و إحباط مؤامرة كبرى لإسقاط النظام وتقسيم البلاد بقيادة استخباراتية غربية
وفي بيان مطول بثّه التلفزيون الرسمي، أوضحت الوزارة أن المواجهة الأمنية بدأت بالتزامن مع العمليات العسكرية في 13 يونيو الماضي، واستمرت حتى وقف إطلاق النار في 24 من الشهر نفسه، بوساطة من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
البيان يأتي بعد ضغوط برلمانية لمساءلة وزير الاستخبارات إسماعيل خطيب، وسط تصاعد التساؤلات حول مستوى الاختراق الأمني داخل إيران.
وقالت الوزارة إن الأجهزة الأمنية اعتقلت أكثر من 20 شخصاً من "عناصر استخباراتية وعملاء داعمين للموساد"، كما أعلنت اعتقال نحو ألفي شخص بتهم التجسس ودعم إسرائيل خلال الحرب، في حين رفض الوزير خطيب الإفصاح عن العدد الكامل للمعتقلين.
ووصفت الاستخبارات الإيرانية المواجهة بأنها كانت حرباً متعددة الأبعاد، شملت عمليات سيبرانية، ومحاولات اغتيال، وتخريباً داخلياً، بإشراف أميركي وتنفيذ إسرائيلي، ومشاركة أطراف أوروبية ومعارضين داخليين.
وأضافت أن أجهزة الأمن تمكنت من إحباط محاولات لتفجير منشآت واغتيال شخصيات، وكشفت عن تنفيذ "هجوم استخباراتي مركب" ضد أهداف إسرائيلية لم تُكشف تفاصيله لأسباب أمنية.
كما أحبطت الأجهزة الأمنية ما وصفته بـ"خطة إسقاط النظام وصناعة بدائل"، تضمنت دعم تشكيل "حكومة في المنفى" بقيادة رضا بهلوي، وشن هجوم منسّق على سجن إيفين، بالتزامن مع اضطرابات في طهران.
وأعلنت الوزارة اعتقال 122 شخصاً في 23 محافظة، و65 عنصراً من شبكات مرتبطة بأنصار الشاه، كانت ممولة بعملات رقمية.
البيان تحدث أيضاً عن ضبط ترسانة من الأسلحة تشمل قاذفات RPG-7، وبنادق "M4" و"M16"، وقنابل وأجهزة تنصت، إلى جانب اعتقال 3 من "أمراء داعش" و50 عنصراً آخرين كانوا يخططون لهجمات داخلية، ومنع دخول 300 مقاتل أجنبي عبر الحدود الجنوبية الشرقية.
ولم تغفل الوزارة الجانب الإعلامي، إذ أعلنت رصد محاولات لتجنيد إعلاميين وفنانين ورياضيين، واعتقال واستدعاء 98 شخصاً من شبكة "المواطن - الصحافي" التابعة لقناة "إيران إنترناشيونال"، إضافة إلى ضبط شبكة تبشيرية تضم 53 شخصاً.
وأشارت الاستخبارات إلى تنفيذ آلاف العمليات الوقائية، لحماية البنية التحتية وردع محاولات إشعال الاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية، عبر احتكار السلع ونشر الإشاعات.
في سياق موازٍ، دعا ولي عهد إيران السابق رضا بهلوي، خلال مؤتمر في ميونيخ، إلى الالتفاف حول مشروعه لمرحلة انتقالية تؤدي إلى "انتخابات حرة"، مؤكداً أن النظام الإيراني "أضعف من أي وقت مضى".