الجيش الأردني يسقط طائرة مسيرة تحمل مخدرات قادمة من سوريا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعلنت الجيش الأردني إسقاط طائرة مسيرة صغيرة، فجر الاثنين، حاولت اجتياز الحدود بطريقة غير شرعية من الأراضي السورية على الواجهة الشرقية، وفق ما أفاد به مراسل "الحرة".
قال الجيش الأردني إن المسيرة كانت تحمل مواد مخدرة، قبل أن يتم إسقاطها من قبل قوات حرس الحدود، وتسليمها لإدارة مكافحة المخدرات (الكريستال) لاتلافها لاحقا.
وأكد أن القوات المسلحة الأردنية "ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساعٍ يراد بها تقويض وزعزعة أمن الأردن وترويع مواطنيه".
وكان الأردن، إلى جانب السعودية وعدد من دول الخليج، عبر عن قلقه من ارتفاع صناعة الكبتاغون بعد تهريب مئات ملايين الحبوب من سوريا خلال السنوات الماضية.
وعبرت عمان عن قلقها بشأن تهريب المليشيات للمخدرات عبر الحدود السورية إلى المملكة، بالأخص مخدرات الكبتاغون التي تسبب الإدمان، والتي أضحت تجارة بالمليارات في سوريا التي مزقتها الحرب الأهلية، بحسب أسوشيتد برس.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا والحكومات الغربية اتهمت الأسد وحلفاءه في حكومة سوريا التي واجهت ضغوطا مالية بالإشراف على إنتاج الكبتاغون وفرضت عقوبات ضد أقارب للأسد، وتجار مخدرات من لبنان ورجال أعمال وغيرهم من المتعاونين في سوريا بسبب دورهم في هذه التجارة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
روسيا تختبر طائرة مسيرة جديدة متعددة الاستخدامات
الثورة نت /..
أعلنت شركة “دروناكس” الروسية أنها تعمل على اختبار طائرة مسيّرة جديدة، صممتها لنقل حمولات تصل أوزانها إلى 100 كغ.
وقال خبير في الشركة لوكالة “تاس” الروسية:”طائرة CH-K-15 الملقبة بالحدأة السوداء صممت لتكون مروحية مسيّرة متعددة الاستخدامات، يمكن استعمالها للأغراض المدنية والعسكرية. الطائرة جهّزت بنظام لنقل وإسقاط الأحمال التي تصل أوزانها إلى 100 كغ، إذ يمكن استعمالها لنقل البضائع والمؤن، ونقل المعدات العسكرية والذخائر إلى الجنود، ومن الناحية الفنية يمكن الاعتماد عليها في إجلاء الجرحى والمصابين من ساحات المعارك”.
وأضاف:”الطائرة تخضع حاليا لاختبارات عملية في ظروف تحاكي ظروف المعارك الحديثة، والميزة فيها هو قدرتها على نقل الحمولات الثقيلة مع الحفاظ على قدرتها على الحركة بسلاسة والمناورة في الجو”.
وأشار الخبير إلى أن الطائرة يمكن تجهيزها بمختلف أنواع المعدات مثل الكاميرات ومعدات المراقبة والاستطلاع، وكذلك أنظمة الحرب الإلكترونية، ومعدات إجلاء الجرحى والمصابين، والمميز فيها هو العمل في مختلف ظروف الطقس وتنفيذ عدة أنواع من المهام خلال رحلة واحدة، ما يقلل الحاجة لتواجد الأشخاص والعساكر في المناطق الخطرة أثناء المعارك.
المصدر: تاس