فيما يبث مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في قطر، مئات الفيديوهات والصور والتعليقات يومياً، والتي تعبر عن يومياتهم في البلاد، ومع المعالم الشهيرة التي تحظى بها.. لكن على الجانب الآخر قد يجهل البعض وقوعه تحت طائلة القانون .

في هذا التقرير نوضح أبرز الأخطاء في مجال استخدام مواقع التواصل الاجتماعي:

1- عدم احترام عادات وتقاليد المجتمع

يوضح المحامي أحمد السبيعي، لـ “موقع الشرق”، أن عدم احترام عادات وتقاليد المجتمع بالإضافة للتصرفات الخادشة للحياء أو الرسائل التي تمس العرض والشرف، لا يقبلها المجتمع وتشكل إهانة للمجني عليهم وتسبب لهم أضراراً.

وأضاف: تقوم إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية بالتحقق من أدلة الاثبات وإحالة المتهم للقضاء، بموجب قانون العقوبات القطري وقانون مكافحة الجرائم الإلكترونية، والعقوبات قد تصل إلى الحبس لـ 3 سنوات والغرامة إلى 10 آلاف ريال

2- التصوير بدون إذن

وفقاً للقانون رقم (4) لسنة 2017: “يُعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنتين، وبالغرامة التي لا تزيد على (10000) عشرة آلاف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من اعتدى على حرمة الحياة الخاصة للأفراد، بغير رضائهم في غير الأحوال المصرح بها قانوناً، وذلك بارتكاب أحد الأفعال الآتية:

1- فض رسالة أو برقية خاصة موجهة لغيره من الأفراد.
2- استرق السمع في مكالمة هاتفية.
3- سجل أو نقل محادثات جرت في مكان خاص، عن طريق جهاز أياً كان نوعه.
4- التقط أو نقل صوراً أو مقاطع فيديو لفرد أو أفراد في مكان خاص، عن طريق جهاز أياً كان نوعه.
ويعاقب بذات العقوبة المنصوص عليها في الفقرة السابقة كل من:

1- التقط أو نقل صوراً أو مقاطع فيديو لفرد أو أفراد في مكان عام، عن طريق جهاز أياً كان نوعه، بقصد استخدامها في الإساءة أو التشهير.
2- التقط أو نقل صوراً أو مقاطع فيديو للمصابين أو المتوفين في الحوادث، عن طريق جهاز أياً كان نوعه، في غير الأحوال المصرح بها قانوناً.

ويقول المستشار القانوني أحمد السبيعي إن القانون يمنع التدخل في حياة الآخرين، كما يجرم تصوير الشخص دون استئذان مسبق أو التسجيل له، موضحاً – في هذا الصدد – أن القيام بتصوير الحوادث – على سبيل المثال – يعتبر من أهم الجرائم التي تنتهك الخصوصية ويعاقب عليها القانون ، حيث أن التقاط صور أو مقاطع في مكان عام بقصد الإساءة أو التشهير، يعاقب عليها القانون بالحبس مدة لا تجاوز سنتين، وبالغرامة التي لا تزيد عن 10000 ريال أو بإحدى العقوبتين.

3- التشهير
كما يوضح المحامي السبيعي أن الجرائم الإلكترونية تدور حول السب والقذف وجريمة التشهير وهي أكثر نوع من هذه الجرائم، والفاعل يعتقد أنه لم يكتشف من قبل إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية.

وأضاف: يعتقد أن المجني عليه لن يقوم بالتبليغ ضده بسبب خوف المجني عليه من الفضيحة، وبالتالي هنا المتهم يستعمل وسيلة التهديد أو التشهير، وهو دليل على جهل المستخدم وسائل الاتصال بصورة سلبية، وكل جريمة من هذه الجرائم لها عقوبة خاصة بها من عقوبة الحبس والغرامة ، ونشجع المجني عليهم والمستهدفين بإبلاغ الإدارة المختصة .

ودعا المستشار القانوني السبيعي، في ختام حديثه لـ “موقع الشرق”، مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى الاحتراس من هذه الأفعال، حيث يشدد القانون القطري عليها حرصاً على المجتمع وخصوصية الأفراد .

الشرق القطرية

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الجرائم الإلکترونیة التواصل الاجتماعی فی مکان أو نقل

إقرأ أيضاً:

تحقيق أممي يكشف "جرائم مروعة" في مراكز احتجاز تابعة لميليشيا مسلحة بليبيا

أعربت الأمم المتحدة، يوم الأربعاء، عن صدمتها إزاء اكتشاف عشرات الجثث في مراكز احتجاز رسمية وغير رسمية تقع في منطقة من العاصمة الليبية طرابلس تخضع لسيطرة ميليشيا مسلحة، محذرة من "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان"، بما في ذلك التعذيب والاختفاء القسري. اعلان

وقال مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في بيان، إن الجثث عُثر عليها في مواقع يديرها جهاز دعم الاستقرار، وهو فصيل مسلح نافذ في طرابلس، ويأتي ذلك في أعقاب اشتباكات عنيفة اندلعت في منتصف مايو/أيار بين مجموعات مسلحة، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن ستة أشخاص، بينهم عبد الغني الككلي، قائد الجهاز.

وأوضح المكتب أنه تلقى معلومات لاحقة تفيد بالعثور على 10 جثث متفحمة داخل مقر الجهاز في حي أبو سليم، بالإضافة إلى 67 جثة أخرى تم اكتشافها داخل ثلاجات في مستشفى أبو سليم ومستشفى الخضراء، كما أشارت تقارير إلى وجود موقع دفن في حديقة الحيوان بطرابلس، يُعتقد أنه تحت إدارة جهاز الأمن الخاص.

Relatedليبيا: العثور على جثث متحللة ومحترقة داخل مستشفى بطرابلس بعد سقوط ميليشيا غنيوةليبيا: اشتباكات عنيفة في العاصمة طرابلس تودي بحياة رئيس جهاز الدعم والاستقرارمسلسل الانفلات الأمني في ليبيا: إيقاف الملاحة الجوية في مطار طرابلس حتى إشعار آخر

وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك: "لقد تأكدت أسوأ مخاوفنا، تم العثور على عشرات الجثث، إلى جانب أدوات يُشتبه في استخدامها في التعذيب وسوء المعاملة، وأدلة محتملة على تنفيذ عمليات قتل خارج نطاق القضاء"، وأضاف أن هويات الضحايا لم تُحدد بعد، داعيًا السلطات الليبية إلى تأمين هذه المواقع للحفاظ على الأدلة، والسماح لفرق الأمم المتحدة بالوصول إليها لتوثيق الانتهاكات وضمان المساءلة.

وتشهد طرابلس منذ أسابيع موجات عنف متكررة بين فصائل أمنية تابعة للدولة وميليشيات مسلحة، ما أثار احتجاجات شعبية واسعة تطالب بإنهاء الفوضى، وأدت الاحتجاجات إلى مقتل عدد من المدنيين وضابط شرطة، فضلاً عن تدمير مرافق حيوية، بينها مستشفيات.

وتعد جماعة أنصار الشريعة، التي ينتمي إليها جهاز دعم الاستقرار، إحدى أقوى الجماعات المسلحة في غرب ليبيا، ولها سجل حافل بالانتهاكات خلال سنوات الصراع، وتعمل هذه الجماعة تحت مظلة المجلس الرئاسي، الذي تولى السلطة في عام 2021 بقيادة حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، في إطار عملية سياسية تدعمها الأمم المتحدة.

وكانت منظمة العفو الدولية قد اتهمت الككلي بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان خلال العقد الماضي.

وتأتي هذه التطورات في وقت لا تزال فيه ليبيا غارقة في الانقسام والفوضى منذ الإطاحة بالعقيد معمر القذافي ومقتله في عام 2011، وتشهد البلاد انقسامًا سياسيًا حادًا بين حكومتين متنافستين، الأولى في الغرب بقيادة عبد الحميد الدبيبة والمعترف بها دوليًا، والثانية في الشرق بقيادة رئيس الوزراء أسامة حماد، تدعم كل منهما جماعات مسلحة وقوى أجنبية متصارعة.

المصادر الإضافية • AP

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الإضرار بالمال العام والإتجار بالوظيفة العامة.. جرائم تخص الرقابة الإدارية
  • لأول مرة في التاريخ ..صلاة العيد في عدن تتحول الى مظاهرة
  • رقص ومزاح مع الخرفان علي الطريقة المصرية تشعل مواقع التواصل الاجتماعي ..فيديو
  • صورة نادرة للملك سعود وهو في طريقه لأداء مناسك الحج قبل 60 عامًا
  • تحقيق أممي يكشف "جرائم مروعة" في مراكز احتجاز تابعة لميليشيا مسلحة بليبيا
  • تورك: اكتشاف عشرات الجثث في مواقع الاحتجاز بليبيا
  • مقتل مشهورة على مواقع التواصل بعد رفضها شابًا حاول التقرب منها
  • أهم العوامل التي تؤثر على استحقاق المستفيد في الضمان الاجتماعي
  • مشاهير التواصل الاجتماعي
  • ألمانيا: السجن مدى الحياة لسوري بعد إدانته بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية"