أصدر لاعبو المنتخب الإسباني لكرة القدم للرجال، الاثنين، بيانا انتقدوا فيه سلوك لرئيس الاتحاد المحلي للعبة لويس روبياليس، على خلفية القبلة التي طبعها عنوة على شفتي لاعبة بمنتخب السيدات، كما تقول الأخيرة.

وصدر البيان خلال إشادتهم بفوز منتخب بلادهم للسيدات بكأس العالم الذي وصفوه بـ"الحدث التاريخي"، وفق "فرانس برس".

أعرب لاعبو منتخب إسبانيا في البيان الذي تلاه مهاجم أتلتيكو مدريد، ألفارو موراتا، أمام وسائل الإعلام "عن تضامنهم مع اللاعبات وعن استيائهم كون إنجازهن قد شُوِّهَ"، بسبب سلوك روبياليس في تقبيل اللاعبة جيني هيرموسو بعد تتويج المنتخب الإسباني بكأس العالم لكرة القدم للسيدات، الشهر الماضي. وأضافوا: "نود أن ندين السلوك غير المقبول للسيد روبياليس الذي لم يرق إلى مستوى المؤسسة التي يمثلها". وتابعوا: "نحن نقف بحزم إلى جانب القيم التي تحملها الرياضة.". وقالوا: "يجب أن تكون كرة القدم الإسبانية مصدرا للاحترام والإلهام والشمولية والتنوع، ويجب أن تكون قدوة في تصرفاتها، سواء داخل الملعب أو خارجه".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات منتخب إسبانيا ألفارو موراتا جيني هيرموسو أخبار إسبانيا المنتخب الإسباني لويس روبياليس منتخب إسبانيا ألفارو موراتا جيني هيرموسو رياضة

إقرأ أيضاً:

«جيل 2006» يستعد لإنقاذ منتخب إيطاليا «البائس»!

روما(أ ف ب)

أخبار ذات صلة سباليتي وإيطاليا.. «الطلاق»! الإصابة تحرم الطليان من «بونجورنو»

يبث المنتخب الإيطالي الخوف في قلوب عشاق الكرة المستديرة. بعدما غاب عن النسختين الأخيرتين من كأس العالم، استهل حملته في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026 بخسارة مذلة، في حين لا يزال يبحث بائساً عن مدرب جديد بعد رحيل لوتشانو سباليتي، ورفض كلاوديو رانييري وستيفانو بيولي تسلّم الدفة.باتت مسألة تغيير المدربين طقوساً شائعة مع نهاية كل موسم في الدوري الإيطالي. أقدم ما لا يقل عن 9 من 20 فريقاً يستعدون لخوض منافسات الموسم المقبل 2025-2026 في الـ«سيري أ»، الذي ينطلق في 23 أغطس المقبل، على تغيير المدرب، في حين أن فصول الإقالات أو الاستقالات لم تنته بعد. ولكن، على وقع موسيقى الكراسي المتحركة يبحث المنتخب الإيطالي العريق عن مدرب، من دون أن يتمكن من إيجاد الحل المناسب رغم ارثه الكبير المتمثل بفوزه بكأس العالم 4 مرات في تاريخه، بكأس أوروبا مرتين. رسمياً، لا يزال سباليتي مدرب «آزوري»، ولكن بعد الهزيمة المذلة أمام النروج 0-3 في أوسلو الجمعة الماضي، أبلغه الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بأن مباراة مولدوفا الاثنين ستكون الأخيرة له، والتي شهدت فوز إيطاليا 2-0). يحتل المنتخب الإيطالي المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط من مباراتين متأخراً بفارق 9 نقاط عن نظيره النرويجي المتصدر الذي لعب حتى الآن 4 مباريات. ولإعادة إطلاقه على الطريق إلى مونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، اعتقد الاتحاد الإيطالي أنه وجد المرشح المثالي بشخص رانييري. صاحب خبرة كبيرة، أقل حدّة مع لاعبيه من سباليتي وحر من أي عقد، أنهى مهمته مدرباً لروما، الذي أعاده من اعتزاله بنجاح في الموسم المنصرم. بدا أن المدرب الأنيق الذي يبلغ 73 عاماً هو الخيار الأفضل. كانت المفاوضات تقترب من اتفاق لمدة عام، قبل أن تتبدل الأمور بسرعة: أرسل رانييري رسالة نصية مقتضبة إلى رئيس الاتحاد الإيطالي جابرييلي جرافينا، في منتصف ليل الثلاثاء، كتب فيها "لا أشعر بذلك". برر لاحقاً قرار رفضه تدريب منتخب بلاده بارتباطه بوظيفته الجديدة كمستشار استراتيجي للمالكين الأميركيين لنادي روما. وبعدما فوجئ الاتحاد بهذا الانعطاف، تحولت أنظاره إلى بيولي مدرب ميلان السابق (2019-2024) والنصر السعودي الحالي. لم يكن على قادة كرة القدم الإيطالية حتى الدردشة مع بيولي، إذ أبلغهم وكيله أن المدرب البالغ 59 عاماً على وشك التعاقد مع فيورنتينا، الذي سبق له أن أشرف عليه من 2017 إلى 2019. عكس رفض رانييري ثم بيولي تدهور صورة المنتخب الإيطال،ي الذي فشل في التأهل إلى مونديالي 2018 و2022، في حين خرج من الدور ثمن النهائي في كأس أوروبا 2024. فاجأت هذه الردود المراقبين، على رأسهم المدرب الأسطوري أريجو ساكي الذي درّب "آزوري" بين عامي 1991 و1996، وقاده إلى نهائي مونديال 1994 في الولايات المتحدة. قال ساكي (79 عاماً) في مقابلة مع جازيتا ديلو سبور: "يجب أن يكون المنتخب الإيطالي أمام أي شيء آخر، خاصة في الوضع الدرامي الذي يمر به (...) يجب على شخص ما أن يبرهن عن شجاعة ومسؤولية". يمكن أن يأتي الخلاص من أبطال مونديال 2006، وتحديداً من ثلاثة أسماء يتم تداولها باستمرار: دانييلي دي روسي وفابيو كانافارو وجينارو جاتوزو الذي وفقاً للصحافة المحلية يأتي في طليعة المرشحين لتدريب المنتخب. يتشارك هذا الثلاثي إنجاز الفوز باللقب الرابع والأخير في كأس العالم بمواجهة فرنسا زين الدين زيدان في عام 2006 في استاد برلين الأولمبي (5-3 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي)، ولكن يجمعهم أيضاً الفشل في مسيرتهم التدريبية. جاتوزو الذي مرّ عبر ميلان ونابولي ومرسيليا الفرنسي، غادر للتو نادي هايدوك سبليت الكرواتي بعد موسم واحد. في حين لم يفز سوى بلقب يتيم في مسيرته التدريبية (كأس إيطاليا مع نابولي)، فإن لاعب خط الوسط السابق في ميلان لديه ميزة خاصة في عيون صناع القرار في الاتحاد الإيطالي، وهو مزاجه البركاني الذي يمكن أن يوقظ «آزوري» من سباته، وهو الذي يعاني من افتقار صارخ في شخصيته، العلامة الفارقة لدى المنتخبات السابقة.

مقالات مشابهة

  • منتخب المغرب للسيدات يحافظ على المركز 60 عالمياً والثالث إفريقياً
  • منتخب السيدات يحافظ على مركزه في تصنيف الفيفا
  • استقالة مدرب منتخب بولندا إثر خلافه مع ليفاندوفسكي
  • بلا لاعبي الهلال.. رينارد يعلن قائمة منتخب السعودية للكأس الذهبية
  • كأس أمم إفريقيا للسيدات... المنتخب الوطني يخوض تجمعا إعداديا من 11 إلى 19 يونيو بسلا
  • موقف لاعبي الأهلي من المشاركة الأولى أمام إنتر ميامي بكأس العالم للأندية
  • «جيل 2006» يستعد لإنقاذ منتخب إيطاليا «البائس»!
  • الشنيف: المسحل يشاهد منتخبًا غير الذي نراه والمحصلة مكانك سرّ!.. فيديو
  • عبد الله عبد السلام يعتذر عن الانضمام لمنتخب الطائرة قبل المشاركة في بطولة العالم
  • الإعلان عن تشكيلة “النشامى” لملاقاة العراق