جامعة قطر تطلق نظاماً إلكترونياً لـ «التوظيف الطلابي»
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
اطلق مركز التطوير المهني بجامعة قطر النظام الإلكتروني الجديد لبرنامج التوظيف الطلابي في فصل خريف 2023، متضمناً مميزات جديدة في البرنامج.
ويهدف برنامج التوظيف الطلابي إلى توظيف الطلاب والطالبات خلال فترة الدراسة في جامعة قطر، بالإضافة إلى تعزيز الخبرات التعليمية مع توفير الخدمات اللازمة لمجتمع جامعة قطر.
ويكسب البرنامج الطلاب من خلال العمل في الحرم الجامعي المهارات التي يمكن أن تعزز من قدرتهم على العمل، والاستفادة منها في اختيار المجال الوظيفي. كما أن توظيف الطلاب يقدم المساعدة المؤقتة للإدارات والكليات خلال الفترات التي تحتاج فيها إلى دعم إضافي للمكاتب.
وأوضح مركز التطوير المهني أن مميزات النظام الجديد تشمل رقمنة جميع خدمات القسم وإدراجها تحت نظام إلكتروني واحد، وإنشاء صفحة خاصة بعرض الوظائف الشاغرة المدرجة تحت نظام التوظيف الطلابي، وإدراج المسميات الوظيفية لكل طالب توظيف من خلال النظام الإلكتروني، وربط المسميات الوظيفية بدرجة وظيفية تحدد راتب التوظيف الطلابي، ورقمنة آلية تسليم وتدقيق المستندات المالية لطلبة التوظيف، وربط ميزانية الإدارات بجامعة قطر بنظام التوظيف الطلابي الإلكتروني.
وعن شروط التسجيل، أوضح المركز أنه يجب أن يكون الطالب مسجلا كطالب منتظم في الجامعة والعمل في فصل الصيف لا يشترط أن يكون الطالب مسجلا في مقررات دراسية ليحق له العمل في برنامج التوظيف، إضافة إلى أنه يجب على الطالب أن يكون قد اجتاز 24 ساعة مكتسبة وبمعدل تراكمي لا يقل عن 2.5 ويستثنى من ذلك طلبة برنامج اللغة العربية لغير النطاقين بها وطلبة الدراسات العليا، ويجب على الطالب اجتياز الورشة التدربية الخاصة ببرنامج التوظيف.
وحدد مركز التطوير المهني، رواتب الوظائف بحيث تكون الوظيفة من الدرجة (أ) بـ40 ريالا للساعة تشمل جميع الوظائف التقنية والتخصصية، والوظيفة من الدرجة (ب) بـ35 ريالا للساعة تشمل جميع الوظائف المكتبية والإدارية.
وحول سياسات البرنامج، بين المركز أن ساعات العمل يجب ألا تزيد عددها على 5 ساعات عمل في اليوم الدراسي من الأحد إلى الخميس ولا تزيد على 7 ساعات في أيام العطل الاسبوعية والاجازات الرسمية. كما لا يمكن للطالب العمل لأكثر من 20 ساعة في الأسبوع الواحد. - يجب على المشرف تقديم طلب في حال حاجة القسم الموظف لعمل الطالب خلال العطل الاسبوعية والإجازات الرسمية، ويجب أن تتم الموافقة على الطلب من قبل المدير العميد نائب التطوع والخدمة المجتمعية. ويجب أن تتم الموافقة على جميع طلبات التوظيف والاتفاقيات بين الاقسام والطلبة عن طريق مركز التطوير المهني. ويجب أن تتم الموافقة على أي استثناءات متعلقة بساعات العمل من قبل نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، كما أنه لا يحق للطالب الاستمرار في العمل الجزئي ضمن برنامج التوظيف الطلابي بعد اتمامه العمل لعدد 9000 ساعة، ولا يمكن للطالب العمل لأكثر من 5 ساعات عمل خلال أيام شهر رمضان المبارك حتى وإن تخلل ذلك فترة إجازة، وسيتم احتساب ساعات العمل الإضافية كساعات عمل تطوعي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مركز التطوير المهني جامعة قطر برنامج التوظیف یجب أن
إقرأ أيضاً:
تقرير لدائرة التمكين الحكومي- أبوظبي يؤكد: «الذكاء الاصطناعي» يعيد تشكيل عمليات التوظيف ورفاهية الموظفين 2040
جمعة النعيمي (أبوظبي)
كشف تقرير استشرافي جديد، أعدته دائرة التمكين الحكومي- أبوظبي، عن أن الذكاء الاصطناعي قد يقود قريباً عملية التوظيف، وتقديم خطط رفاهية وسعادة الموظفين، وتوزيع المهام.
ويبرز تقرير «الاتجاهات الناشئة في إدارة المواهب (2024-2040) والتي حددها بـ 16 اتجاهاً ناشئاً، مؤكداً أنها ستعيد تشكيل مستقبل العمل في القطاع الحكومي، بدءاً من أتمتتة عملية التوظيف، والتدريب المدعوم بالتجارب الغامرة والواقع الممتد، وحتى العمل الجماعي المستقل، وأدوات توقع ترك الموظفين للعمل.
وترتكز الدراسة على مسح استشرافي عبر البحث المكتبي، وتحليل منصة Futures Platform لأكثر من 1000 اتجاه في مختلف القطاعات، وتدمج الدراسة بين هذه الرؤى والتحليل الداخلي لدائرة التمكين الحكومي - أبوظبي، لمساعدة صناع القرار والسياسات وقادة الموارد البشرية وأصحاب العمل، على إعادة التفكير عملياً في أساليب ومنهجيات استقطاب الموظفين وتحفيزهم والاحتفاظ بهم، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل واهتمامات الموظفين في المستقبل.
وقالت ربى يوسف الحسن، مدير عام الشؤون الاستراتيجية واستشراف المستقبل في الدائرة: «مع ما نشهده من تطورات متسارعة وغير مسبوقة، لا يمكن للحكومات الاكتفاء بالاستجابة، بل يجب عليها تولي زمام المبادرة والقيادة، فيما يمثل تحديد الاتجاهات مهمة سهلة؛ أما الجهد الحقيقي، فيكمن في بناء الأنظمة التي تجهز مجتمعنا لتطورات المستقبل».
وقالت: نرى في الدائرة المواهب كأساس لكل جهة، بينما يشكل هذا التقرير دعوة لتعزيز مسارات العمل نحو تزويد مواردنا البشرية بالمهارات والأفكار والأدوات اللازمة للنجاح في المستقبل، ووضع الإنسان في صميم تحول الخدمات الحكومية.
ويتخطى تقرير الاتجاهات الناشئة دراسات الاتجاهات التقليدية، حيث يعرض كل اتجاه مع توجيهات عملية، مما يساعد صانعي السياسات وقادة أقسام الموارد البشرية وأصحاب العمل على التعامل مع تطورات المستقبل.
كما يرشد التقرير البرامج القائمة للدائرة، بدءاً من أدوات تحديد المواهب والتخطيط للإحلال الوظيفي المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ووصولاً إلى التحليلات الاستشرافية لمخاطر ترك الموظفين للعمل ومبادرات الارتقاء بالمهارات، ومنها برنامج مسرع الذكاء الاصطناعي.. مثلاً، تساعد أداة الدائرة لبناء الأهداف المدعومة بالذكاء الاصطناعي على مواءمة الأهداف عبر مختلف جهات حكومة أبوظبي مع تقليل الجهد الإداري المطلوب وتحسين الوضوح.
ويحدد التقرير ثلاث محاور رئيسية، هي الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وثقافة بيئة العمل، والتحولات التنظيمية، وذلك لمساعدة صانعي السياسات على استباق الابتكارات والتخطيط لمواكبتها.