طرق فعالة لعلاج عسر الهضم عند الأطفال
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
يعاني الكثير من الأطفال من صعوبة هضم بعض أنواع الطعام خاصةً الأطعمة الحارة والدهنية، كما أن انشغال الطفل باللعب ورغبته في الانتهاء من الطعام سريعًا؛ قد يجعله يتناول لقيمات كبيرة بسرعة دون مضغ جيد، مما يسبب شعور بعدم الراحة والألم في البطن بعد ذلك نتيجة عدم قدرة معدته الصغيرة على التعامل مع الطعام جيداً.
وحسب موقع هيلثي لاين نستعرض أهم أعراض عسر الهضم عند الأطفال وعلاجه.
أعراض عسر الهضم عند الأطفال
يوجد بعض العلامات التي في حالة ظهورها يكون هناك احتمالية لإصابة طفلك بعسر الهضم، منها :
الشعور بألم وحرقة المعدة.
الغثيان.
الانتفاخ.
التجشؤ.
صعوبة التنفس.
القئ.
فقدان الشهية لأكثر من يوم.
فقدان الوزن السريع.
تغيير في لون البراز.
علاج عسر الهضم عند الأطفال:
تتحسن حالات الكثير من الأطفال دون تدخل دوائي، فقط مع الالتزام ببعض التغيرات في ما يخص عاداتهم الغذائية والنفسية، من هذه العادات:
مضادات الحموضة (Antacid): تُساهم أدوية مضادات الحموضة بعلاج عسر الهضم عند الأطفال عن طريق معادلة حمض المعدة.
تقسيم وجبات الطفل إلى عدة وجبات صغيرة وتناولها على مدار اليوم.
تعليم الطفل أهمية مضغ الطعام عدة مرات وتناوله ببطء.
يجب أن تكون آخر وجبة للطفل قبل النوم بساعتين وليس قبل النوم مباشرةً.
عدم تناول المشروبات الغازية والشوكولاتة بكميات كبيرة.
عدم الإكثار من تناول الفاكهة الحمضية.
الحرص على شرب كميات وفيرة من المياه والعصائر الطبيعية.
منع الطفل من تناول الأطعمة الدهنية والحارة.
فقدان الوزن الزائد.
تجنب لبس أي ملابس ضيقة خاصةً عند منطقة البطن.
ممارسة أنواع الرياضة المختلفة والجري.
مساعدة الطفل في التعبير عن مخاوفه وقلقه وعدم كتمانها.
مضادات الحموضة التي لا تحتوي على الأسبرين.
أدوية تقلل من إفراز أحماض المعدة.
ينصح بالتوجه للطبيب، ومعرفة سبب عسر الهضم، ووصف بعض الأدوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عسر الهضم أعراض عسر الهضم الطعام الحار الأطعمة الدهنية
إقرأ أيضاً:
حكم اصطحاب الأطفال لصلاة الجمعة.. الأزهر للفتوى يوضح
ما حكم اصطحاب الأطفال لصلاة الجمعة؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وقال الأزهر للفتوى عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: إن اصطحاب الأطفال غير البالغين إلى المسجد لصلاة الجمعة بغرض تعويدهم على أداء الصلاة أمر مستحب؛ ويتأكَّد استحباب ذلك إذا كانوا مُميِّزين؛ لتنشئتهم على حُبِّ المسجد وشهود صلاة الجماعة؛ مع الحرص على تعليمهم آداب المسجد برفق ورحمة، من احترامه والحرص على نظافته وعدم إزعاج المُصلِّين؛ فقد روي عن سيدنا رسول الله ﷺ أنَّه كان يحمل أحفاده وهو يؤُم المُصلِّين في المسجد.
واستشهد بما جاء عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ، انه قَالَ: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَؤُمُّ النَّاسَ وَأُمَامَةُ بِنْتُ أَبِي الْعَاصِ، وَهِيَ ابْنَةُ زَيْنَبَ بِنْتُ النَّبِيِّ ﷺ عَلَى عَاتِقِهِ، فَإِذَا رَكَعَ وَضَعَهَا، وَإِذَا رَفَعَ مِنَ السُّجُودِ أَعَادَهَا». [متفق عليه]
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي إِحْدَى صَلَاتَيِ الْعِشَاءِ وَهُوَ حَامِلٌ حَسَنًا أَوْ حُسَيْنًا، فَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَوَضَعَهُ، ثُمَّ كَبَّرَ لِلصَّلَاةِ فَصَلَّى فَسَجَدَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلَاتِهِ سَجْدَةً أَطَالَهَا، قَالَ أَبِي: فَرَفَعْتُ رَأْسِي وَإِذَا الصَّبِيُّ عَلَى ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَهُوَ سَاجِدٌ فَرَجَعْتُ إِلَى سُجُودِي، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الصَّلَاةَ قَالَ النَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ سَجَدْتَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلَاتِكَ سَجْدَةً أَطَلْتَهَا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ قَدْ حَدَثَ أَمْرٌ أَوْ أَنَّهُ يُوحَى إِلَيْكَ، قَالَ: «كُلُّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ وَلَكِنَّ ابْنِي ارْتَحَلَنِي، فَكَرِهْتُ أَنْ أُعَجِّلَهُ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ».[أخرجه النسائي]
الأطفال في عهد الرسول
كان الأطفال يحضرون إلى المسجد في عهد الرسول ﷺ وكان عليه الصلاة والسلام يخفف الصلاة ويقصرها عندما يسمع بكاء طفل في المسجد، بل إنه عليه - الصلاة والسلام – قطع خطبته وحمل الحسن والحسين، لما دخلا المسجد فرآهما يعثران في ملابسهما فحملهما.
فإن كان الطفل لا يعبث في المسجد ولا يؤذي المصلين فلا حرج في حضوره للمسجد، – وعليه يحمل حديث الحسن والحسين – والأفضل أن يكون بجوار أبيه أو أحد أقاربه الكبار، ويعلم آداب المسجد، وأن يحذر من أذية الناس وتخطيهم ونحو ذلك قبل أن يؤتى به إلى المسجد
ويجب نهى الأطفال عند اصطحابهم للمسجد عن التشويش على المصلين أو العبث في المسجد؛ بشرط أن يكون ذلك برفق ورحمة، وأن يُتَعامَل مع الطفل بمنتهى الحلم وسعة الصدر من غير تخويف أو ترهيب له.
ردود الأفعال العنيفة التي قد يلقاها الطفل من بعض المصلين ربما تُوَلِّد عنده صدمةً أو خوفًا ورعبًا من هذا المكان، والأصل أن يتربَّى الطفل على حبِّ هذا المكان ويتعلق قلبه ببيت الله –تعالى-، كما جاء في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله: «ورجل قلبه معلق بالمساجد»؛ فالمسجد مكان مليء بالرحمات والنفحات والبركات.