فرق المراحل السنية بالسويق تتأهب للموسم الجديد
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكد يونس الضبعوني، مدرب فريق الشباب بنادي السويق على جاهزية فريقه لخوض منافسات دوري المراحل السنية لفرق الشباب هذا الموسم، مبينا أنه وُضِع برنامج جيد اشتمل على عدة مراحل من بعد الاستقرار على هوية الجهاز الفني للفريق.
وتابع: كانت المرحلة الأولى عبارة عن انتقاء أفضل اللاعبين الذين سيمثلون النادي في هذا الموسم، ومن بعدها بدأنا في المرحلة الثانية التي كانت عبارة عن إعداد بدني وتجهيز اللاعبين في الجوانب المهارية والبدنية التكتيكية من بعد اكتمال العدد الذي حُدِّد من قبل إدارة النادي واجتيازهم الفحص الطبي، وبعد ذلك عمدنا إلى لعب بعض المباريات الودية كانت مع (قريات ومسقط وصحار ومجيس)، وبعض من فرق الولاية، حيث شهد اللقاءات قوة في الأداء والمستوى الفني والنتائج الجيدة، وما زال الإعداد مستمرا للوصول إلى الجاهزية التامة.
وأكد الضبعوني أن طموح فريقه تقديم جيل شاب يُعتمد عليه في السنوات القادمة من أجل تدعيم صفوف النادي مستقبلا، ليكون رافدا للمنتخبات، على أمل أن يشهد هذا الموسم وصول الشباب إلى الأدوار النهائية والمضي نحو تحقيق اللقب. وقدم الضبعوني شكره للجهاز الفني والجهاز الإداري والمشرف العام لفئة الشباب، ولمجلس إدارة النادي على الدعم اللامحدود، مضيفا: نتمنى أن نكون عند حسن ظن جماهير الفريق للوقوف خلف اللاعبين وتحفيزهم في المباريات وعدم القسوة عليهم في حالة تعثر النتائج غير المرضية، ويجب الصبر والتكاتف معهم من أجل تحقيق النتائج الإيجابية.
فيما قال سالم السعدي، المشرف العام على فريق الشباب بالنادي: خاض الفريق ٧ مباريات إعدادية، وكلنا أمل أن يسهم هذا الإعداد الجيد في الظهور بصورة جيدة خلال منافسات الموسم الجديد، متابعا حديثه: لم نخسر أي مباراة من مبارياتنا التحضيرية، حيث استطاع الفريق الفوز في ٥ مباريات وتعادل في مباراتين، ونجح الجهاز الفني بقيادة المدرب يونس الضبعوني في الوقوف على الأسماء المختارة، والتأكد من مدى جاهزيتهم البدنية والفنية وتحديد مهماتهم في الملعب للظهور بشكل يتناسب مع سمعة النادي.
وأشار السعدي إلى أنهم يضعون اللقب نصب أعينهم، إلا إذا حدث تغيير لأي سبب من الأسباب، ومنها استدعاء بعض اللاعبين للمنتخب، أو استدعاؤهم بعض اللاعبين لجهات أعمالهم، أو تعرّض بعض اللاعبين المؤثرين للإصابة، مبينا أن كل ذلك لا يمنع من التفاؤل، ونسيان الخروج المبكر من مسابقة الموسم الماضي، مشيرا إلى أنه يجب عليهم المضي قدما في المرحلة المقبلة.
4 لقاءات ودية
من جانبه قال علي السعدي، مدرب فريق الناشئين بنادي السويق أن فريقه على أهبة الاستعداد والجاهزية من الناحية البدنية والفنية، حيث بدأ الفريق بالتجمع رسميا بداية شهر أغسطس، مشيرا إلى أن الفريق لعب ٤ مباريات ودية ضد عدد من الأندية. وتابع: إنه اختير أفضل اللاعبين للمشاركة مع الفريق خلال المرحلة المقبلة، كما أكد أن فريقه يطمح للمنافسة على لقب هذا الموسم بعد أن خسره الموسم الماضي.
بينما قال سعيد بن ناصر المعيني، المشرف العام لفريق الناشئين بنادي السويق: الفريق في أتم الجاهزية ويمر بحالة معنوية عالية، واللاعبون لائقون بدنيا وفنيا، مشيرا إلى أن الفريق يهدف إلى تحقيق البطولة.
وأضاف: نطمئن جميع محبي بأن فريق الناشئين بالنادي عازم على تحقيق اللقب في الموسم الجديد وليس للمشاركة فقط، مبينا أن جميع اللاعبين في أتم الجاهزية من جميع النواحي، ولديهم الخبرة الكافية في المسابقات، والظروف مهيأة من كافة النواحي، وذلك بوجود جهاز فني متكامل بقيادة المدرب علي السعدي الذي يحضر في المسابقة للموسم الثالث على التوالي، حيث كان مساعدا للمدرب ياسر الكيومي، وبعدها أصبح مدربا للفريق لموسمين متتاليين حاله كحال الجهاز الإداري والطبي بالفريق.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: هذا الموسم إلى أن
إقرأ أيضاً:
محاضرة بعنوان لطائف قرآنية بجامع السلطان قابوس بالسويق
نظم مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم محاضرة دينية بعنوان "لطائف قرآنية"، ألقاها فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عُمان، وذلك بجامع السلطان قابوس بولاية السويق، بحضور سعادة الشيخ عيسى بن أحمد المعشني والي الولاية، وجمع غفير من الحضور امتلأ بهم صرح الجامع من الجنسين.
وقدّم فضيلة الشيخ الدكتور كهلان الخروصي محاضرته التي تناولت لطائف قرآنية، موضحًا أن هذه السلسلة تتناول سورًا من قصار كتاب الله عز وجل، تُبيّن أسرار ومضامين إعجاز القرآن الكريم، وتعين على تذوّق حلاوته وإنزاله المنزلة اللائقة به، للتعرف على وجوه بيانه، والتدبر في معانيه والعمل به في الحياة اليومية.
وبيّن فضيلته في محاضرته المقاصد الكبرى للقرآن الكريم، مؤكدًا أن من يقرأ القرآن ويتدبّره عليه أن يتأمل في مقاصده وغاياته وموضوعاته، موضحًا أن العلماء يختلفون في تحديد هذه المقاصد بين الإيجاز والتفصيل، غير أن المقاصد الكلية يمكن تلخيصها في أربعة محاور رئيسية.
وقال فضيلته: لو سأل كل واحد منا نفسه عن المقصد الأسمى من القرآن الكريم لوجد أنه يعرّفنا بربنا تبارك وتعالى لنُوحّده ونعظّمه ونعمر قلوبنا بالإيمان به، وهذا هو المقصد الأول. أما المقصد الثاني فهو معرفة الطريق الموصل إلى الله سبحانه وتعالى، وكيفية سلوكه بالعبادة والتوحيد، والمقصد الثالث هو الغاية التي ينتهي إليها هذا الطريق، إذ يتناول القرآن الكريم في سوره بيان هذه الغاية وما يُفضي إليه هذا المسار من نتائج، أما المقصد الرابع فهو كشف أحوال السائرين في هذا الطريق من الإنس والجن، والغايات التي ينتهون إليها.
وأوضح فضيلته أن هذه المقاصد الأربعة متداخلة في سور وآيات القرآن الكريم، فقد تجتمع في آية واحدة أو تتوزع على سور متعددة، وأن في هذا التنوع بيانًا لعظمة كتاب الله عز وجل الذي يخاطب العقول والقلوب معًا، مستدلًا بآيات من سورة الزمر لتوضيح هذه المقاصد القرآنية الكبرى.
لوكاشينكو يحذر أمريكا من تكرار سيناريو حرب فيتنام في حال تورطها مع فنزويلا