Estimated reading time: 7 minute(s)

“الأحساء اليوم” – الأحساء

أظهرت التجارب قدرة دواء جديد نجح في خفض الوزن وكتلة الدهون لدى الفئران البدينة التي خضعت لنظام غذائي عالي الدهون دون تعطيل شهيتها.

وإذا نجحت التجارب البشرية، فقد يحدث الدواء ثورة في علاج الأشخاص الذين يعانون من السمنة، ما سيتيح لهم فقدان الوزن دون فقدان الشهية أو تجنب الدهون.

ويستهدف الدواء إنزيما موجودا في خلايا الدماغ يسمى الخلايا النجمية، والذي يمكنه تنظيم وزن الجسم من خلال العمل على مجموعة متميزة من الخلايا العصبية، وفقا لبحث جديد أجراه معهد العلوم الأساسية (IBS) في كوريا.

ويقول عالم الأعصاب في IBS مونسون سا: “علاجات السمنة السابقة ركزت بشكل أساسي على الآليات العصبية المتعلقة بتنظيم الشهية. للتغلب على ذلك، ركزنا على الخلايا النجمية غير العصبية وحددنا أن الخلايا النجمية التفاعلية هي سبب السمنة”.

وفي نموذج فأر يعاني من السمنة الناجمة عن اتباع نظام غذائي غني بالدهون، وجد الباحثون أن النشاط انخفض بشكل ملحوظ في مجموعة تسمى الخلايا العصبية GABRA5.

لذلك قاموا بتجربة تقليل نشاط الخلايا العصبية GABRA5 في فئران التحكم باستخدام المواد الكيميائية. وأدى ذلك إلى زيادة الوزن عن طريق انخفاض إنتاج الحرارة (التوليد الحراري) في الدهون البنية وزيادة تخزين الدهون البيضاء.

ومن ناحية أخرى، أدى تحفيز الخلايا العصبية GABRA5 في منطقة ما تحت المهاد إلى فقدان كبير في الوزن لدى الفئران السمينة، ما يشير إلى أن الخلايا العصبية GABRA5 يمكن أن تعمل مثل تبديل عكسي للتحكم في الوزن.

كما كتب الباحثون في ورقتهم المنشورة: “لقد اكتشفنا وجود مجموعة فريدة من الخلايا العصبية التي تحرق الدهون”.

وتفاجأ سا وزملاؤه عندما اكتشفوا أن الخلايا النجمية كانت تتحكم في نشاط هذه المجموعة من الخلايا العصبية GABRA5، حيث تعمل على تبديل فقدان الوزن وإيقافه. وتتفاعل الخلايا النجمية مع المرض والإصابات عن طريق إطلاق مواد كيميائية للمساعدة في حماية الخلايا العصبية من التلف.

واكتشفوا أن الخلايا النجمية التفاعلية أكثر شيوعا في أدمغة الفئران المصابة بالسمنة مقارنة بالفئران ذات الأوزان الصحية.

وتعبر هذه الخلايا النجمية التفاعلية عن المزيد من إنزيم يسمى MAOB، والذي ينتج ناقلا عصبيا مثبطا يسمى GABA. الزيادة في GABA هي ما يتسبب في تباطؤ الخلايا العصبية GABRA5 والتوقف عن العمل بشكل صحيح، ما يؤدي إلى زيادة الوزن.

لذلك اعتقد الفريق أنه إذا كانت زيادة نشاط الخلايا العصبية GABRA5 تقلل من تخزين الدهون، فإن منع الخلايا النجمية من إنتاج GABA هو هدف جزيئي محتمل لعلاج السمنة.

وهنا يأتي دور الدواء الجديد الواعد. المسمى KDS2010، وهو يثبط إنزيم MAOB في الخلايا النجمية التفاعلية، وبالتالي يمنع إنتاج GABA ويسمح للخلايا العصبية GABRA5 بالعمل بشكل طبيعي وتعزيز فقدان الوزن.

وحقق علاج KDS2010 نتائج ملحوظة في الفئران السمينة. وزاد استقلاب الأنسجة الدهنية لديها، وانخفض تخزين الدهون، وفقدت الوزن على الرغم من تغذيتها بنظام غذائي غني بالدهون، دون التأثير على كمية الطعام التي تتناولها.

نشرت الدراسة في مجلة Nature Metabolism.

المصدر: الأحساء اليوم

كلمات دلالية: الخلايا العصبية الشهية الفئران حرق الدهون أن الخلایا

إقرأ أيضاً:

اقتصاد كرة القدم بالسعودية.. ما التأثير المحتمل للصفقات العالمية المنتظرة؟

لا يتوقف الحديث عن اقتراب نجوم عالميين من الانتقال إلى دوري روشن عند حدود كرة القدم فقط، بل يمتد ليشكل ملفًا اقتصاديًا ضخمًا قد يغير من قيمة البطولة على المدى الطويل. ومع ربط أسماء مثل فينيسيوس جونيور ومحمد صلاح وبرونو فيرنانديز ورودري بالدوري السعودي، فإن التأثير المتوقع أكبر بكثير من مجرد تعزيز صفوف الفرق الأربعة الكبرى.

جيرارد: ليفربول لا يمكنه الاستغناء عن صلاح بهذه الطريقة … والأزمة الحالية خلاف عابر

فمن الناحية التسويقية والإعلامية، يمثل دخول نجوم بهذا الحجم نقلة كبيرة في حقوق البث والقيمة التسويقية لرابطة الدوري السعودي، إذ تشير التوقعات إلى إمكانية ارتفاع نسب المشاهدة عالميًا. ووجود لاعبين مؤثرين في الأندية الكبرى سيعني كذلك زيادة التفاعل الدولي وإقبالًا أكبر من الشركات الراعية العالمية.

أما على المستوى الفني، فإن حضور نجوم من الصف الأول سيفرض على الفرق الأخرى رفع مستوى جاهزيتها وتطوير منظوماتها التدريبية. وهذا ينعكس مباشرة على قوة الدوري وارتفاع مستوى المنافسة، مما يخلق بيئة كروية جاذبة للمواهب الشابة السعودية، التي ستتعلم مباشرة من أفضل نجوم العالم.

كما أن انتقال لاعب مثل رودري – في حال حدوثه – إلى أحد الأندية الصاعدة من دوري يلو، سيمثل نقلة تاريخية في مفهوم التوازن الفني داخل البطولات السعودية، وسيمنح هذه الأندية فرصة للوقوف أمام الكبار دون خوف، وهو ما يعزز عدالة المنافسة ويزيد من قيمة المباريات.

اقتصاديًا، ستنعكس هذه الصفقات على مداخيل الأندية من التذاكر، والمنتجات الرسمية، والجماهيرية العالمية، وهو ما يساهم في تحقيق استدامة مالية قد تجعل الدوري السعودي أكثر استقلالًا عن الدعم المباشر على المدى البعيد.

وتشير التحليلات إلى أن وجود أسماء مثل صلاح أو فينيسيوس قد يضاعف اهتمام الجماهير غير العربية بالدوري، خصوصًا من أسواق أوروبا وأمريكا اللاتينية. 

كما أن اللاعبين أنفسهم قد يصبحون واجهات دعائية لمشاريع رياضية وسياحية ترتبط بالرؤية السعودية.

ورغم أن هذه التقارير ما تزال في إطار التوقعات، إلا أن الواقع يشير إلى أن كرة القدم السعودية تعيش مرحلة تحول استراتيجي، وأن التعاقد مع أي من هذه الأسماء سيشكل محطة تاريخية جديدة على طريق جعل دوري روشن واحدًا من أبرز الدوريات في العالم.

مقالات مشابهة

  • دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
  • رجيم السعرات الحرارية مع خطة وجبات صحية .. لفقدان الوزن في شهرين
  • مسقعة مشوية باللحمة المفرومة وصلصة الفلفل الأحمر الشهية
  • طريقة تحضير بوريك اللحم بالبهارات الشهية
  • اقتصاد كرة القدم بالسعودية.. ما التأثير المحتمل للصفقات العالمية المنتظرة؟
  • مؤسسة حضرموت تكشف تفاصيل إحتفالية "115 عامًا من التأثير" للأديب الراحل علي أحمد
  • نجاح باهر.. لقاح جديد قد يحمي البشر من الحساسية المفرطة
  • ملتقى التأثير المدني: بين الإنكار واللادولة مقتلة
  • «الإرشاد الزراعي» ينصح مربي النحل بمراقبة الخلايا بقرب حلول الشتاء
  • طريقة عمل بيتزا اللحم المفروم الشهية