ماذا تعرف عن متحور كورونا الجديد "بيرولا"؟
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
ما زالت وتيرة القلق والرعب تتصاعد بسبب فيروس كورونا الذي استمر بالانتشار لمدة قاربت على الأربع سنوات من خلال موجات عديدة ومتحورات جديدة، وأخر تلك المتحورات “بيرولا” الذي أخذ في الظهور خلال الأونة الأخيرة.
وعلى غرار المتحورات العديدة التي ظهرت من سلالة أوميكرون، فإن خبراء الصحة العامة دقوا أجراس الإنذار وسط ارتفاع في أعداد الإصابات بالمتحور "بيرولا" في جميع أنحاء البلاد وعدة بلدان أخرى، حيث ظهر متغير "بيرولا" لأول مرة الشهر الماضي بعد أن اكتشف أحد متتبعي الفيروسات عن حالات ظهرت في البداية في الدنمارك، وفي 18 أغسطس، كشفت UKHSA عن اكتشاف حالة واحدة من BA.
يحتوي المتغير الجديد “ريبولا” على أكثر من 30 طفرة في بروتينه الشوكي الموجود على السطح الخارجي لفيروس "كوفيد-19" والذي يساعده على دخول الخلايا البشرية وإصابتها، إلا أن متحور “بيرولا” حظى على اهتمام العالم كونه يبدو مختلفًا بشكلٍ جذري عن أي متغيرات أخرى لفيروس كورونا التي رأيناها حتى الآن.
انتشر المتحور “بيرولا” في أكثر من 11 دولة على الأقل حتى الآن، بما في ذلك الولايات المتحدة، ويظهر تحليل الخبراء المبكر أن "بيرولا" قد يكون أكثر قدرة على التسبب في العدوى للأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد أو تم تطعيمهم ضده.
وحسب خبراء الصحة فإن أعراض المتحور الجديد “بيرولا” تتلخص في الصداع وسيلان الأنف والعطس وربما الحمى والتهاب الحلق والإرهاق، كما أعراض الإنفلونزا التقليدية التي يعرفها واختبرها الجميع سابقاً.
ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان المتغير الجديد "بيرولا" لديه أي قدرة متزايدة على التهرب من الحماية من اللقاحات مقارنة بمنتجات Omicron الأخرى.
وحتى لو لم تعمل اللقاحات بشكل مثالي ضد المتحور، فمن المرجح أن تظل المناعة صامدة، مع تعرض معظم البريطانيين أيضًا لمتغيرات أوميكرون السابقة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيرولا كورونا متحورات أوميكرون الصحة العامة اعراض المتحور الجديد
إقرأ أيضاً:
نقص حاد في الضباط والمقاتلين داخل جيش الاحتلال
يواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي، أزمة متصاعدة تتمثل في نقص ملحوظ في أعداد الضباط والمقاتلين، في ظل اتساع رقعة المهام العسكرية واستمرار حالة الاستنفار على أكثر من جبهة. وتشير التقديرات العسكرية إلى أن الفجوة بين المطلوب والمتوفر باتت تهدد قدرة الجيش على الحفاظ على جهوزيته العملياتية.
أزمة تجنيد… ووحدات تعاني نزيفًا بشريًاوتعترف دوائر داخل الجيش بأن وحدات قتالية عدة أصبحت غير قادرة على تلبية الاحتياج البشري المطلوب، وسط عزوف متزايد عن الالتحاق بالخدمة القتالية، خاصة في ظل طول مدة المهام وارتفاع مستوى الخطورة.
كما تواجه القوات النظامية والاحتياط على حد سواء ضغطًا كبيرًا، مع ارتفاع نسب الاستدعاء وتراجع قدرة الجيش على استبدال العناصر المنهكة بعناصر جديدة.
استقالات بين الضباط وتأخر في الترقياتوتفاقمت الأزمة مع ازدياد الاستقالات داخل سلك الضباط خلال العام الأخير، نتيجة الضغط الكبير، بالإضافة إلى الشكاوى من الإرهاق النفسي والجسدي، الأمر الذي تسبب في فجوة واضحة على مستوى القيادات الميدانية.
كما سجلت المؤسسة العسكرية تباطؤًا في مسار الترقيات داخل بعض الوحدات، بسبب النقص الحاد في الكفاءات المؤهلة.
ويرى مراقبون أن هذا الوضع يضع الحكومة الإسرائيلية تحت ضغط متزايد ما يجعل الجيش في سباق مع الزمن لسد النواقص قبل أي تصعيد محتمل. كما تحذر أصوات داخل المنظومة الأمنية من أن استمرار الأزمة سيؤثر على قدرة الجيش على تنفيذ عملياته بكفاءة، ويقوّض قوة الردع الإسرائيلية.
محاولات للمعالجة… لكن دون نتائج واضحةورغم طرح عدة خطط لزيادة التجنيد، ومن بينها حوافز مالية وتمديد الخدمة الإجبارية، إلا أن تأثيرها ما زال محدودًا، وسط توقعات بأن الأزمة قد تستمر، ما لم يتم اتخاذ إجراءات بنيوية أوسع تشمل إصلاحات داخل المؤسسة العسكرية وتغييرات في سياسات الخدمة.