أصدرت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، بيانا حذرت فيه إسرائيل بشأن توجهاتها حيال الجالية الإريترية بعد الشغب الذي شهدته تل أبيب يوم السبت الماضي.

وطالبت الأمم المتحدة، إسرائيل بالامتناع عن عمليات الترحيل الجماعي للإريتريين، محذرة من أن ذلك "سيتعارض مع القانون الدولي" ويمكن أن يكون له عواقب إنسانية وخيمة، بحسب ما أوردته وكالة "فرانس برس".

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، إنها "تشعر بقلق بالغ" إزاء الاشتباكات التي اندلعت يوم السبت عندما تحولت مظاهرة مناهضة لحدث للحكومة الإريترية إلى أعمال عنف، مما أدى إلى إصابة أكثر من 200 شخص.

وقال وليام سبيندلر ، المتحدث بإسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للصحفيين في جنيف: "تدعو المفوضية إلى الهدوء وضبط النفس، وتدعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن اتخاذ أي خطوات من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع بشكل أكبر".

وفي حين أكد على أنه "من المهم تحقيق المساءلة" عن الأحداث، حذر إسرائيل من اتخاذ إجراءات واسعة ضد الإريتريين في البلاد.

وقال: "إن أي قرار يؤثر على جميع طالبي اللجوء الإريتريين، أو حالات الإعادة القسرية، سيكون مخالفاً للقانون الدولي".

وتابع: "إن العقاب الجماعي محظور بموجب القانون الدولي، مثل الإعادة القسرية أو إعادة شخص ما إلى بلد يمكن أن يواجه فيه التعذيب أو المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة".

وجاءت تصريحاته، بعد أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن بلاده تدرس ترحيل ألف إريتري شاركوا في الاشتباكات.

وشدد سبيندلر ، على أن الوضع في إريتريا، "لم يتغير"، وحذر من أن إعادة الأشخاص إلى هناك "قد يؤدي إلى عواقب إنسانية وخيمة".

وأصر على أن "الغالبية العظمى من طالبي اللجوء الذين يعيشون في إسرائيل مسالمون ويلتزمون بالقانون، مضيقا أن أحداث 2 سبتمبر مؤسفة للغاية، ولا تعكس سلوك المجتمع الإريتري الأوسع في إسرائيل".

وبدأت الاشتباكات عندما جاء مئات من الإريتريين المناهضين للحكومة لمنع انعقاد الحدث في تل أبيب، 

وبحسب إحصائيات شهر يونيو، هناك 17,850 طالب لجوء إريتري في إسرائيل.

وقالت المفوضية، إن أكثر من 170 طالب لجوء وعشرات من ضباط الشرطة أصيبوا في اشتباكات يوم السبت.

وفي الوقت نفسه، شجب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة استخدام القوة من قبل جهات إنفاذ القانون.

وقالت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان، رافينا شامداساني، للصحفيين: "نحن نفهم أن المستشفيات أبلغت عن إصابة أشخاص بأعيرة نارية... لذلك تم استخدام الذخيرة الحية".

وقالت: "نشعر بالقلق إزاء ارتفاع عدد الإصابات، ونصر على أنه من الضروري إجراء التحقيقات، وتجنب خطاب الكراهية، بما في ذلك من قبل السلطات"، مطالبة أيضًا بأن "يطبق مبدأ عدم الاسترداد". احتراما كاملا".

وأصيب حوالي 170 شخصا بينهم أفراد من الشرطة الإسرائيلية خلال مواجهات بين مؤيدي ومعارضي النظام الحاكم في إريتريا، حيث حاول المعارضين وقف احتفال سفارة أسمرة بذكرى الاستقلال عن إثيوبيا.

واستنكرت وزارة الإعلام الإريترية التصريحات الصادرة من المسئولين الإسرائليين ووسائل الإعلام العبرية في حق الجالية الإريترية مؤكدة أن إلقاء اللوم على الجالية الإريترية في إسرائيل وتكديس الإهانات والشيطنة لحكومة إريتريا من قبل بعض وسائل الإعلام وبعض المسؤولين الإسرائيليين هو أمر غير مسؤول وغير مقبول.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشغب في تل أبيب الأمم المتحدة الجالية الإريترية إسرائيل الأمم المتحدة تحذر إسرائيل القانون الدولي اللاجئين فی إسرائیل على أن

إقرأ أيضاً:

بعد نشر القسام تحذيرا بشأن الأسير تسنجاوكر.. عائلات الأسرى: وحده الاتفاق يعيدهم

#سواليف

تصاعدت #الضغوط الداخلية على #حكومة #الاحتلال مع استمرار#الحرب على #غزة، في ظل تحذيرات خطيرة أطلقتها #كتائب_القسام بشأن #مصير #الجنود_الأسرى، وعلى رأسهم الجندي #متان_تسنجاوكر.

وقد شهدت تل أبيب مساء اليوم تظاهرة واسعة شارك فيها #أهالي #الأسرى لدى #المقاومة، مطالبين بوقف الحرب والبدء فورًا بصفقة تبادل تضمن عودة الجنود الأسرى أحياءً.
وأعلنت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، أنها “وصلت إلى طريق مسدود”، ودعت المبعوث الأمريكي إلى التخلي عن خطة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وطرح مبادرة جديدة.
وقالت هيئة العائلات: “الحرب والمخاطرة بحياة الأسرى لن تعيدهم. وحده الاتفاق يعيدهم أحياء.”
كما قال والد الجندي الأسير إيتان هورن: “حان الوقت لتغيير المسار. كفى عبثًا بدمائنا من أجل سياسات نتنياهو.”

وقالت والدة الأسير نمرود كوهين موجهة انتقادات لاذعة لحكومة الاحتلال قائلة: “لو أن الحكومة استثمرت في إنقاذ أسرانا كما تستثمر في قانون تهرّب الحريديم من الخدمة، لكنا استعدناهم جميعًا اليوم.”

مقالات ذات صلة رغد صدام حسين تستذكر إعدام والدها يوم عيد الأضحى وتثير تفاعلا 2025/06/07

فيما هاجم رئيس وزراء الاحتلال السابق إيهود أولمرت حكومة نتنياهو، واصفًا إياها بـ”عصابة إجرام يقودها نتنياهو”، في ظل ما وصفه بإصرارها على إطالة أمد الحرب لمصالح سياسية ضيقة.

على المستوى العسكري، كشف المراسل العسكري يوسي يهوشع أن حركة حماس بدأت بوضع العبوات الناسفة في الطوابق العليا من المنازل، بدلاً من مداخلها أو طوابقها الأرضية، بهدف استهداف القوات بعد تأكدها من خلو الطابق الأول من المتفجرات أو المقاومين، ما أدى إلى وقوع خسائر كبيرة في صفوف الجيش.

وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن عائلة الأسير متان تسانجاوكر سمحت بتداول صورة ابنها التي نشرتها حماس. وقالت إنها ما زالت تنتظر ردا رسميا من المؤسسة الأمنية.

وفي وقت سابق اليوم، كشفت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، أن جيش الاحتلال يحاصر مكانًا يتواجد فيه الأسير متان تسانجاوكر.

وأشار الناطق باسم القسام، أبو عبيدة، إلى أن قوات الاحتلال تحاصر مكانًا يتواجد فيه الأسير متان تسانجاوكر بقطاع غزة، وأكدت أن “العدو لن يتمكن من استعادته حيا”.

وقال أبو عبيدة في بيان عبر تلغرام: “تحذير عاجل لمن يهمه الأمر، تحاصر قوات الاحتلال مكانا يتواجد فيه الأسير الصهيوني متان تسانجاوكر، ونحن نؤكد بشكل قاطع أن العدو لن يتمكن من استعادته حيا”.

وأوضح أنه “في حال قُتل هذا الأسير خلال محاولة تحريره، فإن جيش الاحتلال سيكون هو المتسبب في مقتله؛ بعد أن حافظنا على حياته مدة عام و8 شهور، وقد أعذر من أنذر”.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تطالب “إسرائيل” بوقف إطلاق النار في غزة والسماح بوصول المساعدات
  • الأمم المتحدة تحذر من توقف عملية الإغاثة في غزة خلال أيام
  • الإعلام الحكومي في غزة يصدر بياناً بشأن مؤسسة غزة الإنسانية
  • مسؤول سابق في الأمم المتحدة يطالب بعقوبات رادعة على “إسرائيل”
  • إسرائيل تدعو لسحب قوات الأمم المتحدة مع لبنان
  • إعلام عبري: جثة السنوار في قبضة إسرائيل
  • وزارة الإعلام اللبنانية تحذر مواطنيها من التفاعل مع المتحدثين باسم جيش الاحتلال
  • ترامب يلوّح بتدخل فيدرالي لوقف «الشغب والنهب» في لوس أنجلوس
  • بعد نشر القسام تحذيرا بشأن الأسير تسنجاوكر.. عائلات الأسرى: وحده الاتفاق يعيدهم
  • الأونروا تحذر: نظام توزيع المساعدات الحالي في غزة “دعوة للموت”