جريدة الوطن:
2025-05-23@03:49:07 GMT

أضواء كاشفة : عمان الأمن والأمان

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

أضواء كاشفة : عمان الأمن والأمان

وضعت سلطنة عُمان منذ بداية عهدها الزاهر عددًا من الثوابت الناجحة التي حققت لها بجدارة الأمن والأمان والاستقرار.. فإلى جانب السِّياسات الحكيمة تميز الشَّعب العُماني الوفي بحُبِّ السَّلام واحترام الغير، ونبذ الكراهية والعنصريَّة ونشْر المودة والمُحبَّة بَيْنَ أبنائه ومد يد الخير والصداقة للقريب والبعيد.

. وبالتَّالي انعكس ذلك على البلاد ككُلٍّ وجنت ثمار ثوابتها الرشيدة استقرارًا وسلامًا وأمانًا حتَّى أصبحت بَيْنَ الدوَل الأكثر أمانًا على مستوى العالَم.
ومؤخرًا «صنَّفت مؤسَّسة «نوماد كابيتاليست» العالَميَّة المتخصِّصة في تزويد المستثمرين وروَّاد الأعمال بالخدمات الاستشارية سلطنة عُمان بَيْنَ الدوَل السَّبع الأكثر أمانًا في العالَم وفقًا لتقرير حديث نشرته على موقعها الإلكتروني».. حيث احتلَّت السَّلطنة المركز السادس استنادا إلى أنَّها «واثقة جدًّا من إمكاناتها، وتهدف إلى أن تصبحَ وجهة سياحيَّة ذات رواج في المستقبل القريب».. مؤكدًا أنَّ «النُّموَّ الاقتصادي في عُمان كان مثيرًا للإعجاب بشكلٍ لا يصدق على مدى السنوات الخمسين الماضية، مشيرًا إلى أنَّ حجم الاقتصاد العُماني يبلغ ثلاث عشرة مرَّة عمَّا كان عليه في عام 1980م، وأنَّ عُمان مكان جذَّاب لرجال الأعمال، مضيفًا أنَّها تلتزم بالتعاليم الدينيَّة والأخلاقيَّة والقانونيَّة الصَّارمة، ممَّا يجعل معدَّلات الجريمة منخفضة للغاية بها».. إلى آخر التقرير الذي يثبت نجاح السِّياسة الحكيمة لدَولتنا العظيمة.
لقَدْ حقَّقت السَّلطنة المعادلة الصعبة.. حيث النهضة والتطوُّر والأمن والأمان والاستقرار رغم التحدِّيات التي يموج بها العالَم والصراعات والاضطرابات التي تحيط بها من كُلِّ جانب.. لكن دَولتنا اتَّخذت من السَّلام سبيلًا واقعيًّا وليس شعارًا يُرفع حتَّى اقترن اسم عُمان بالسَّلام، وأصبحت الراعي الرَّسمي للحقِّ والعدالة والتسامح، وصمام الأمان ليس للخليج وحده كما قيل عَنْها من قبل بل للعرب جميعًا.
إنَّ تصنيف السَّلطنة ضِمْن الدوَل الأوائل في تحقيق الأمن يزيدنا فخرًا وزهوًا بقيادتنا الحكيمة وحكومتنا الرشيدة، وندعو الله أن يديمَ عَلَيْنا استقرارنا وأمننا، ويحفظَ لنَا بلادنا من كُلِّ سوء، ونقَدِّم كُلَّ الشكر والتحيَّة للجهود المخلِصة التي لا تراعي سوى مصلحة البلاد والعباد العُليا.

ناصر بن سالم اليحمدي
كاتب عماني

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: العال م

إقرأ أيضاً:

الوحدة التي يخافونها..!!

الجديد برس- بقلم/ د.عبدالوهاب الروحاني|       منذ الاعلان عنها وقعت عليهم كالصاعقة.. اقضّت مضاجعهم، رأوا فيها خطرا على عروشهم ومستقبل مملكاتهم.. لم يدخروا وقتا ولا مالا لمحاربتها.. حشدوا كلابهم وامكاناتهم، وجندوا الضعفاء من داخلنا لكسرها لكنهم لم يستطيعوا..        اتعرفون لماذ لم يستطيعوا.. لماذا فشلوا؟! أولا، لان الوحدة اليمنية صناعة يمنية خالصة، وارادة شعب ووطن. وثانيا، لان حربهم عليها بُنيت على مخاوف واوهام ليس لها ما يؤيدها في الواقع..       في الوحدة اليمنية امن واستقرار المنطقة والاقليم، وفي الحفاظ عليها يكمن مستقبل اليمن، وامنه واستقراره وتنميته.. نحن هنا نحلم ولا ننجم، بل نستعرض واقع الحال، ونبين حقيقة اصبحت قناعة كل اليمنيين شمالا وجنوبا شرقا وغربا..       نقول ذلك لان اليمنيين بمن فيهم اولئك الذين “ناضلوا” ولا يزالوا من اجل الانفصال ادركوا بعد اكثر من اثني عشر عاما من الفوضى والتشرذم ان “الرخاء” الذي كان مأمولا لم يتحقق، بل ادى الى: ضياع الدولة وانهيار المؤسسات. قتل ودمار، وتجويع، وضياع الحقوق العامة والخاصة. تفريط بالقرار السيادي اليمني، وتدخلات خارجية، وانتهاك صارخ للسيادة الوطنية.        حقائق اكدت لكل اليمنيين اهمية الحفاظ على الوحدة، وان الوحدة هي الحل، وفيها الخلاص، بينما الاقتتال وسفك الدماء، والتنازع، والتقاسم، لن ينتج عنه الا المزيد من اشعال الحرائق، التي لا يتحمل تبعاتها الا البسطاء من اليمنيين في كل مناطق اليمن وجهاته واجزائه.       كثيرون ذهبوا بعيدا، وتخندقوا وراء اجندات خاسرة في متارس من قش، لا علاقة لها بالدولة ولا بالوطن ولا بالمواطن، الامر الذي قاد الى هذا الانهيار الذي يعيشه اليمنيون في الداخل والشتات.. حيث لا دولة، ولا امن ولا حياة.       من هنا نعود ونقول ان استعادة الدولة، ولجم السلاح، وكبح جماح الفوضى، والحفاظ على سيادة الوطن ووحدته لا يمكن ان يتحقق الا بالحوار وصناعة السلام بعقول يمنية واياد يمنية..     وعندما نقول ان السلام هو الطريق الوحيد لحل المشكلة اليمنية، إنما نعني بذلك اننا نريد دولة يتحقق فيها الرخاء والامن والاستقرار.. يعني ان ننفض غبار الماضي، وان نتبرأ من الانخراط في مؤامرات الخارج، الذي يرى في تمزيق اليمن واقتتال ابنائه واختفاء دولته استقرارا له، وتحقيقا لمصالحه.. تحية للوحدة في عيدها.. وتحية لمن ينشد السلام للحياة ولاجلها .

مقالات مشابهة

  • الوحدة التي يخافونها..!!
  • الدفاع المدني يخمد حريق منزل نتج عنه وفاة في عمان
  • سلطنة عمان ودورها المحوري في أمن الملاحة البحرية
  • عاجل || إصابة 11 شخص اثر حادث سير بين قلاب وباص في عمان
  • المري: دور كبير لأمن المنشآت بحفظ الأمن والأمان
  • بدء المعسكر الصيفي لنادي الارينا في عمان الأهلية 15-6-2025
  • فتاة مخمورة تغلق السير وترقص وسط شوارع عمان
  • الفوزان: المملكة تملك تجربة عالمية ثرية.. فيديو
  • لن تنهض عدن إلا بنهضة موانئها!
  • في ذكرى رحيله.. سمير غانم أيقونة الضحك الخالد