أطلقت الشركة المصرية للاتصالات "وي"، حملة تسويقية متميزة اليوم لإعلان إطلاق نظام الفاتورة الشهري الجديد "WE Gold" تحت عنوان "ملكش آخر". 

ويأتي ذلك في إطار استراتيجيتها المرتكزة على تحقيق رضا العملاء، والعمل على تلبية احتياجاتهم المتطورة من خلال تصميم باقات وأنظمة تتيح لهم الاستفادة القصوى من خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المتميزة التي تقدمها المصرية للاتصالات "وي" بما يؤكد ريادتها كأول مشغل متكامل لخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر.

ويقدم نظام  "WE Gold" مزايا متنوعة وباقات أكثر مرونة تُمكن العملاء من الاستخدام الأمثل للدقائق و الجيجابيتس داخل الباقة والاستمتاع بالإنترنت المنزلي من أول باقة، مع إمكانية تغيير باقة الإنترنت المنزلي بشكل منفرد دون الاحتياج لتغيير  التعريفة السعرية، كما يمكن للعميل المشترك في "WE Gold" مشاركة مزايا النظام مع أفراد أسرته وأصدقائه، والاستمتاع بدقائق دولية وإنترنت تجوال مجاني عند السفر.

ولا تقتصر مزايا "WE Gold" على خدمات الاتصالات فقط، بل يتيح النظام الجديد للعملاء المشتركين فيه شراء أجهزة المحمول من فروع "وي" بالتقسيط، وكذلك الحصول على قسيمة شراء سنوية لاستخدامها في شراء أجهزة المحمول من أي فرع من فروع "وي" المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى نقاط شهرية وقسائم شراء يمكن للعميل استبدالها من  فروع "وي"  ومن الشركات والمعارض المشتركة في WE Bonus.

وقال محمد أبو طالب، نائب الرئيس للمصرية للاتصالات للشئون التجارية، إن "المصرية للاتصالات لا تتوقف عن مواصلة رحلتها نحو تحقيق المزيد من رضا العملاء من خلال تقديم أنظمة وحلول تناسب احتياجاتهم المتطورة وتضمن حصولهم على أفضل مستوى من خدمات الاتصالات" مضيفاً "أن القرب من العميل وفهم احتياجاته هو السر وراء الثقة المتزايدة في خدمات "وي" والزيادة المستمرة في قاعدة عملائها على مستوى كافة الخدمات".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المصریة للاتصالات خدمات الاتصالات

إقرأ أيضاً:

التصعيد اليمني يضيف تحدياً جديداً على العدو الصهيوني .. تفاصيل التحوّل الاستراتيجي في معادلة الصراع

يمانيون /

عمليات عسكرية نوعية نفذتها القوات المسلحة اليمنية خلال الأيام القليلة الماضية استهدفت مطار اللد ومناطق أخرى في يافا، ألا أن اللافت في بيانات القوات المسلحة إعلان فرض حظر على ميناء حيفا.

لم يأخذ إعلان القوات المسلحة بفرضِ حظرٍ بحريٍّ على ميناءِ حيفا شمال فلسطين المحتلة وقتا طويلا حتى تلقفته المؤسسات الإعلامية والمراكز البحثية داخل أمريكا والكيان الصهيوني وعديد الدول باهتمام استثنائي. غلب على هذا الاهتمام اعتباره واحدة من أهم المفاجآت التي يعزز من خلالها اليمن المعادلة التي فرضها في مواجهة قوى الاستكبار.

لم تتجاهل طروحات المراقبين والمتابعين للفوضى التي خلقتها “إسرائيل” وأمريكا في المنطقة ما جاء في بيان القوات المسلحة، ولم تتعامل معه باعتباره مغامرة أو ضربا من الأحلام، وإنما وقفت عنده بجدية وذهبت إلى تحليل التوقعات وما يمكن أن يرتد عنه من انعكاسات على الكيان، وما يمكن أن تؤول إليه المواجهة بعد هذا الإشعار اليمني. فيما حذرت مراكز أبحاث وشبكات بحرية من ارتفاع المخاطر الأمنية على الشحن البحري في المنطقة.

كان واضحا يقين الجميع بأن الأمر جاد، وأن اليمن بمقدوره ذلك، والأهم أن الحدث أعاد الجميع للتركيز على ما يجري في غزة، وعلى الجرائم الإسرائيلية التي ارتفعت وتيرتها وعُنفها، وصار عارا إنسانيا وأخلاقيا على كل سكان الأرض تجاهلها.

وصف البعض الخطوة اليمنية بالتحوّل الاستراتيجي في معادلة الصراع، وتُقدِم الجيش اليمني كفاعل إقليمي، ما يعزز مكانته في رسم موازين جديدة للمنطقة، تمتد من البحر الأحمر إلى البحر المتوسط. وتؤكد مجلة “ذا ماري تايم إكسكيوتف” البحرية الأمريكية “أن القوات اليمنية تمتلك القدرة الكاملة على تنفيذ هذا التهديد رغم الحملة الجوية الأمريكية التي حاولت الحد من قدراتها خلال الأسابيع الماضية.”، واعتبرت المجلة أن إعلان صنعاء فرض حصار عن بُعد على ميناء حيفا يضع “إسرائيل” في مأزق بحري حقيقي.. يقول القائم بأعمال رئيس العمليات البحرية الأمريكية “جيمس كيلبي” إن “فهم سلوك (اليمنيين) وعدم الاستخفاف بهم هو ما يجب أن يتم التركيز عليه”، مؤكدًا أن اليمن ورغم أنه ليس بقوة الصين، إلا أنه يشكل تهديدًا، حسب قوله.

التصعيد اليمني يضيف تحديا جديدا على الكيان

ولأن هذا الضغط يأتي بعد نجاح اليمن في فرض حظر جوي أربك حركة الملاحة الجوية في الكيان، وتسبب بخسائر كبيرة، فإنه لم يشكك أحد في إمكانية ترجمة إعلان حصار ميناء حيفا إلى فعل ملموس ومشهود، وهو ما يمكن اعتباره انجازا يمنيا، أن يتم التعامل مع بيانات القوات المسلحة اليمنية بهذا المستوى من الثقة والتسليم.

وداخل الكيان ارتفع منسوب القلق والتوتر والشعور بالإحباط، فاليمن بهذه الخطوة يضيف تحديا جديدا، وهو الذي عجزت الغطرسة الأمريكية والصهيونية عن إيقاف عملياته الإسنادية لغزة، وكحال الآخرين لم يجد الكيان متسعا للتشكيك بقدرة اليمن على ذلك، خصوصا وقد حاصرته القراءات والتحليلات التي تجاوزت اللحظة، وذهبت إلى وضع السيناريوهات المحتملة بما فيها كيفية تعاطي الكيان مع التصعيد اليمني البحري الجديد. ما فرض على الإعلام الصهيوني عموما مغادرة الأُطر المحددة له في تناول عدوانهم  ضد الفلسطينيين ومحور المقاومة بتكتم وتحفّظ، فظهر إعلام العدو مؤكدا على أن اليمن أصبح يمثل بالفعل خطرا يتعزز مع مرور الوقت، ويؤكد موقع “كيباه” الصهيوني بأن إعلان القوات اليمنية ضم ميناء حيفا إلى قائمة أهدافهم يشكل تهديدا غير مسبوق لحركة الملاحة البحرية في البحر المتوسط.. ويقول موقع “جي دي إن” العبري إن “اليمنيين يشكلون تهديدًا جديدًا، ويعلنون فرض حصار بحري على ميناء حيفا”. ويقر موقع “ذي ماريتايم إكزكيوتيف” الأمريكي المتخصص بشؤون الملاحة البحرية بأن “التهديد الصاروخي الذي يشكّله اليمنيون على عمق “إسرائيل”، حقيقي.

أهمية عسكرية اقتصادية

يُعد ميناء حيفا المطل على البحر المتوسط، الأكبر بين موانئ الكيان الصهيوني، ويتمتع بموقع استراتيجي في شمال فلسطين المحتلة “إسرائيل”، لقربه من الأسواق الأوروبية والمتوسطية.

ويلعب دورًا كبيرا في حركة الاستيراد والتصدير إلى الأراضي المحتلة، حيث يمر عبره سنويًّا ملايين الأطنان من البضائع، ويأتي البترول، والمواد الخام، والمنتجات الصناعية والحبوب على رأس الواردات، أما الصادرات فتشمل المنتجات الكيميائية، الأدوية، والتقنيات المتقدمة وغيرها.

وكانت طائرة “الهدهد” المسيّرة التابعة لحزب الله والتي اخترقت عدة مناطق استراتيجية للعدو الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة، كشفت أن ميناء حيفا عبارة على قاعدة بحرية ومنشأة اقتصادية مهمة للعدو، بالإضافة إلى أنه يضم مراكز صيانة السفن، وتتمركز فيه معظم سفنه الحربية. إلى جانب بُنى وحدة مهمات الأعماق  “يسلتام”، و”وحدة الغواصات” بما فيها من رصيف ومرسى، ناهيك عن مبنى قيادة “وحدة الغواصات” المعروفة بـ”أشييطيت7″.

أصوات عالمية فيما لا صوت للعرب

يأتي التحدي اليمني الجديد ونتنياهو وباقي جوقته المتطرفة في ذروة الجُرم الدموي والأخلاقي والإنساني، وفي وقت تعالت فيه الأصوات الدولية الرافضة لما صار عليه الوضع في غزة من قتل كـ”هواية”، وحصار الناس من الطعام والشراب والدواء. أبرز هذه الأصوات تمثلت في المسيرات التي خرجت في بلدان غربية، فيما أصدرت بعض بلدان أوروبا بيانات عدة تندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة واستمرار الحصار الخانق وهذه المواقف – وإن جاءت فوق المعتاد –  لكنها لا ترقى إلى مستوى الجرائم الإسرائيلية الفظيعة جدا فعلى الدول الأوروبية وقف تسليح العدو الإسرائيلي واتخاذ قرارات حاسمة وعقوبات حقيقية وقطع للعلاقات الاقتصادية؛ لأنه لا يكفي ما تقدمه بعض الحكومات الأوروبية من تصريحات استنكار واستهجان واحتجاج، فالدول الأوروبية قدمت للعدو الإسرائيلي الشيء الكثير من الأموال والدعم السياسي والتسليح.

في الأثناء يغيب الصوت العربي بشكل حرفي، وهم الذين زعموا عقد قمة عربية قبل ايام لمناقشة الوضع في غزة، في انفصال مثير للأسف عن الشعور الإنساني على الأقل بما يتعرض له الأهالي في غزة، ما يجعل أنظمتنا خارج أي حسابات دولية ولو في التنسيق.

 

مقالات مشابهة

  • جوجل تطلق مزايا تسوّق ذكية في محرك بحثها
  • التصعيد اليمني يضيف تحدياً جديداً على العدو الصهيوني .. تفاصيل التحوّل الاستراتيجي في معادلة الصراع
  • أخبار التكنولوجيا| تطبيقات تنبهك قبل الزلازل يجب أن تكون على موبيلك.. جوجل تطلق مزايا تسوق جديدة في محركات البحث
  • تتبع سعر أي منتج .. جوجل تطلق مزايا تسوق جديدة في محركات البحث
  • «الاتصالات والفضاء» تتيح لحجاج الخارج استخراج الشرائح الرقمية من تطبيقات مقدمي الخدمات
  • هيئة الاتصالات تتيح لحجاج الخارج استخراج الشرائح الرقمية من تطبيقات مقدمي الخدمات
  • اليمن في اليوم العالمي للاتصالات.. بنية تحتية منتهكة وصمود تقني مستمر
  • تنظيم الاتصالات: غلق نهائي للهاتف المستخدم في المكالمات المزعجة.. وإجراءات قانونية أخرى
  • وزير الاتصالات ومحافظ حلب يبحثان واقع خدمات الاتصالات بالمحافظة ‏وآليات العمل لتحسينها ‏وتطويرها
  • المملكة تحقق المركز الثاني على دول مجموعة العشرين في مؤشر تطور تنظيمات قطاع الاتصالات والتقنية الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات