فينسيوس يقاتل من أجل «الديربي»
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
كشفت صحيفة «ماركا» الإسبانية النقاب، عن أن النجم البرازيلي فينسيوس جونيور «جناح» ريال مدريد، يواصل العمل بلا انقطاع ويبذل أقصى جهده، من أجل استعادة «فورمته» سريعاً، ويأمل في ألا تزيد مدة تأهيله على 4 أسابيع، وليس 6 أسابيع، مثلما أعلن الأطباء المعالجون.
وقالت الصحيفة إن هدف فينسيوس هو اللحاق بمباراة «الديربي» أمام أتلتيكو مدريد في الأسبوع الأخير من سبتمبر الجاري، وأن تنتهي فترة غيابه، بعد مباراة أوساسونا في منتصف الشهر الحالي.
وأضافت: لن يكون الأمر مفاجئاً إذا نجح فينسيوس في العودة إلى «المستطيل الأخضر» قبل الموعد الذي حدده الأطباء، لأن حالته البدنية بوجه عام كانت أحد أهم أسباب تألقه، إذ إنه لطالما تعرض للخشونة والعنف من جانب المدافعين، ولكن نظراً لقوته البدنية لم يكن يتعرض للإصابة إلا فيما ندر، منذ مجيئه إلى ريال مدريد.
وأشارت الصحيفة إلى أن «نجم السامبا» أبلى بلاء حسناً في الموسم الماضي، ولعب دقائق أكثر من أي لاعب آخر في الفريق، غير أن الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني يدرك جيداً أنه لا يريد أن يخسره لمدة أطول من الموسم، إذا ما تعجل وأعاده إلى الملاعب مبكراً.
وإلى أن يعود فينسيوس إلى الملاعب مرة أخرى، فإن الظروف خدمت أنشيلوتي لأنه وجد في الإنجليزي جود بيلينجهام نجم وسط الفريق، عنصراً مهماً يعوض إلى حد ما غياب فينسيوس، لما يتمتع به من قدرة على تسجيل الأهداف، حيث أصبح هداف الدوري الإسباني «الليجا» برصيد 5 أهداف من 4 مباريات، وليس هناك أدنى شك في أن المدير الفني على استعداد لفعل أي شيء من أجل عودة نجمه المفضل على وجه السرعة.
وكان فينسيوس أصيب بتمزق عضلي شديد في مباراة سيلتا فيجو قبل أسبوعين في «الليجا»، وأشارت الفحوصات الأولية إلى غيابه شهر، غير أن الفحوصات الدقيقة أثبتت حاجته إلى مدة أطول قد تصل إلى 6 أسابيع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريال مدريد فينسيوس جونيور كارلو أنشيلوتي أتلتيكو مدريد جود بيلينجهام
إقرأ أيضاً:
الذهب يهبط عالميا لأدنى مستوياته في 3 أسابيع
انخفضت أسعار الذهب عالميا إلى أدنى مستوى لها في ثلاثة أسابيع تقريباً، أمس الاثنين، بينما يترقب المستثمرون مؤشرات جديدة بشأن سياسة أسعار الفائدة خلال اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع.
وقد انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.6% إلى 3.316.03 دولاراً للأونصة بعد أن لامس أدنى مستوى له منذ 9 يوليو في وقت سابق من الجلسة. كما انخفضت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.7% إلى 3.313.2 دولارًا للأونصة.
وارتفع مؤشر الدولار الأميركي إلى أعلى مستوى له في أسبوع، مما جعل السبائك أكثر تكلفة للمشترين الأجانب.
وقال إدوارد ماير، المحلل في ماريكس: "أعتقد أنه كلما زادت الإعلانات التجارية التي نتلقاها، زادت قيمة الدولار، وهذه الاتفاقات الجمركية مواتية للدولار، مما يقلل من جاذبية الذهب ويؤدي إلى عمليات بيع وسط إقبال على المخاطرة".
كانت واشنطن وبروكسل قد توصلتا الأحد الماضي إلى اتفاق تجاري إطاري ينص على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم السلع الأوروبية، وهي نصف النسبة التي كانت أميركا تهدد سابقاً بفرضها، وأسهم الاتفاق في نزع فتيل مواجهة تجارية أوسع بين الطرفين، اللذين يشكّلان معاً ما يقرب من ثلث التجارة العالمية.
ويطابق هذا الاتفاق في عناصره الأساسية الاتفاق الإطاري الذي سبق أن أبرمته الولايات المتحدة مع اليابان، إلا أنه يترك العديد من القضايا دون حل، من بينها الرسوم المفروضة على المشروبات الروحية، وهي مسألة لا تزال مثار خلاف على جانبي الأطلسي.
وأدى التوصل إلى الاتفاق إلى تعزيز ثقة المستثمرين، ما انعكس في ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الآجلة والعملات الأوروبية.
في سياق متصل، عقد مفاوضون كبار من الولايات المتحدة والصين اجتماعاً اليوم في ستوكهولم، سعياً لتمديد الهدنة الجمركية القائمة، وذلك قبيل الموعد النهائي المقرر في 12 أغسطس المقبل.
ويُتوقع على نطاق واسع أن يُبقي البنك الفيدرالي الأميركي على معدل الفائدة القياسي ضمن نطاق 4.25% إلى 4.50%، في ختام اجتماعه الذي يستمر يومين ويُختتم يوم الأربعاء.
كان رئيس المجلس جيروم باول قد أشار في وقت سابق إلى ضرورة انتظار المزيد من البيانات الاقتصادية قبل اتخاذ قرارات جديدة بشأن السياسة النقدية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال يوم الجمعة إن اجتماعه مع باول كان «إيجابياً»، ما يلمّح إلى احتمال أن يكون رئيس الفدرالي منفتحاً على خفض معدلات الفائدة في الفترة المقبلة.
أما بالنسبة لباقي المعادن النفيسة، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 38.05 دولار للأونصة، في حين انخفض البلاتين 1.8% إلى 1375.88 دولار وزاد البلاديوم 0.5% إلى 1226.25 دولار.