بوتين يعطي درسا في التاريخ لأحد المسؤولين
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعطى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين درسا تاريخيا قصيرا بالأرقام لأحد المسؤولين، أشار فيه إلى جذور ما يحدث اليوم في أوكرانيا.
جاء ذلك خلال اجتماع بالفيديو للرئيس بوتين للجنة "النصر"، التي يتم النظر فيها في طلبات الحصول على ألقاب "مدن الشجاعة والعمل"، مع عدد من المسؤولين بينهم مدير متحف النصر ألكسندر شكولنيك.
وسأل بوتين مدير المتحف: كم عدد اليهود الذين أبادهم النازيون في أوكرانيا؟
فأجابه مدير المتحف: لا أستطيع الإجابة بالضبط.
فرد بوتين: أخبرك أنا، عددهم 1.5 مليون شخص، وإذا كان ضحايا الهولوكوست بلغ عددهم 6 ملايين، فهذا يعني أنهم يمثلون ربع هذا الرقم.. 25% من الضحايا. من فعل ذلك في أوكرانيا؟.
وأجاب بوتين مرة أخرى مؤكدا أنه لم يكن النازيون وحدهم من ارتكبوا هذه الجرائم، وإنما ستيبان بانديرا وأتباعه ممن أعطوا تعليمات مباشرة، حتى قوات الأمن الخاصة النازية لم تر أنه من الممكن المشاركة في هذه الفظائع، فأوكلوا ارتكابها إلى النازيين المحليين، وهو ما "يرتبط مباشرة بما يحدث اليوم في أوكرانيا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا للرئيس بوتين الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين فلاديمير بوتين وزارة الدفاع الروسية فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
بعد انهيار مفاجئ لمبنيين بفاس.. مغاربة يطالبون بمحاسبة المسؤولين
استيقظت العاصمة العلمية للمملكة المغربية، فاس، وتحديدا حي "المسيرة" بمنطقة بنسودة، على وقع فاجعة مؤلمة ليلة الثلاثاء، إثر انهيار مفاجئ لعمارتين سكنيتين، ما خلف صدمة واسعة وحصيلة ثقيلة من الضحايا، وأثار موجة غضب عارمة على منصات التواصل الاجتماعي.
وشهد سكان الحي لحظات من الرعب عندما تهاوى مبنى مكون من أربعة طوابق، ليلحقه بعد دقائق معدودة مبنى مجاور له، وبحسب المعطيات المتوافرة، كانت البنايتان تضمان ثماني عائلات.
وقد استنفرت فرق الوقاية المدنية كوادرها فور وقوع الحادث، حيث وصلت الليل بالنهار في عمليات إزالة الأنقاض لانتشال الضحايا.
وسجلت الحصيلة الرسمية وفاة 22 شخصا، منهم أطفال ونساء، في حين أصيب نحو 16 بجروح متفاوتة الخطورة.
وأرجع مراسل الجزيرة ارتفاع عدد الضحايا إلى تزامن الانهيار مع احتفال عائلي في شقة داخل أحد المبنيين المنكوبين.
غضب مغربيوبمجرد انتشار مقاطع الفيديو التي وثّقت اللحظات الأولى للكارثة، تحولت منصات التواصل الاجتماعي في المغرب إلى ساحة للعزاء الممزوج بالغضب والمطالبة بالمحاسبة، خاصة وأن حوادث انهيار المباني تكررت في عدة مدن مغربية أخيرا.
ورصدت حلقة (2025/12/10) جانبا من تفاعل المغاربة مع الحدث، إذ تساءل عدد من الناشطين عن دور لجان المراقبة ومعايير السلامة في البناء.
حيث علق المدون أشرف عبر يوتيوب منتقدا ظاهرة البناء العشوائي:
لازم يديرو (ينظموا) حملة تاع (حملة ليحاربوا) البناء العشوائي راه حشومة (من المخزي) تبني براكة (منزل صفيحي) وتعمل فوقها عمارة.
من جهتها، صبّت الناشطة يسرى جام غضبها على ما وصفته بـ"الفساد الإداري"، معلقة:
الغش بالبناء وعدم مراقبة من المسؤولين حتى توقع الكارثة عااااد.. ينوضوا يجريو ويحققوا (ينتظرون وقع الكارثة حتى يتحركوا ويفتحوا التحقيقات).. إنا لله وإنا إليه راجعون
وفي سياق متصل، دعا الناشط كواسر إلى اتخاذ إجراءات استباقية، فكتب:
إن حالة الطوارئ حقيقية ويجب الشروع فورا في عمليات تفتيش صارمة للمباني لمنع الكوارث التي تتكرر سنة بعد سنة بسبب غياب الإجراءات اللازمة
أما الناشط خالد فقد أشار إلى أسباب تقنية وجيولوجية محتملة:
هناك مناطق فيها تربة هشة لا تتحمل أكثر من طابقين أو ثلاثة زائد الغش في مواد البناء
تحرك رسمي وتحقيقات
على الصعيد الرسمي، أعلنت السلطات المغربية فتح تحقيق فوري للكشف عن ملابسات وأسباب انهيار البنايتين.
كما أكدت اتخاذ كافة التدابير الاحترازية الضرورية، وفي مقدمتها تأمين محيط الحادث وإجلاء سكان المنازل المجاورة حفاظا على أرواحهم ومنعا لأي مخاطر إضافية قد تنجم عن تصدع المباني القريبة.
إعلانولا تزال الجهود متواصلة للتأكد من خلو الأنقاض من أي عالقين محتملين، وسط ترقب محلي لنتائج التحقيقات التي ستكشف عن المسؤولين وراء هذه المأساة الإنسانية.