التربية تتسلم مبنى مدرسة الشعثاء بنزوى
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تسلمت تعليمية محافظة الداخلية المبنى المدرسي الجديد لمدرسة الشعثاء بنت جابر بنزوى، حيث استقبل هذا العام طالبات الصفوف 11 – 12.
وقامت لجنة المشاريع بالمديرية العامة للمشاريع والخدمات بوزارة التربية والتعليم بالوقوف على مرافق المشروع وجاهزيته.
وقال خميس بن مبارك الحديدي مدير عام المديرية العامة للمشاريع والخدمات بوزارة التربية والتعليم: تشهد محافظة الداخلية العديد من المشاريع التربوية وأعمال الإضافات والصيانة بالمدارس، وذلك من أجل مواكبة تنامي الزيادة العددية للطلبة وتخفيف الكثافة في بعض المدارس القائمة حاليا.
وأقيم المبنى الجديد على مساحة بلغت 6797 مترا مربعا، ويتكون من ثلاثة طوابق ويضم ستة وثلاثين فصلا دراسيا، وسبع غرف إدارية ومختبرات حديثه وأربع غرف للمعلمات وقاعة متعددة الأغراض وغرفة للتوجيه المهني وغرفة للأنشطة الفنية وغرفة للأنشطة الموسيقية، كما يتضمن المبنى المدرسي مخازن ومصاعد كهربائية وغرفا للجمعية التعاونية والحارس والسائقين، بالإضافة إلى ملعب ثلاثي لكرة السلة والطائرة واليد وملعب لكرة القدم، بتصاميم عصرية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
توثيق حارة السويق بنزوى ضمن أنشطة الحفاظ المعماري بجامعة التقنية
يشارك 33 طالبًا وطالبة من تخصص الحفاظ المعماري بقسم الهندسة المعمارية في فرع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط في مشروع ميداني لتوثيق حارة السويق الأثرية بمدينة نزوى، وذلك ضمن الأنشطة التطبيقية لمساق الحفاظ المعماري.
ويهدف المشروع إلى تعزيز دور الجامعة في صون التراث العمراني العُماني عبر تمكين الطلبة من توثيق المواقع التاريخية وجمع البيانات الأثرية والمعمارية، وتنفيذ أعمال الرفع الهندسي التي تشمل إعداد المخططات والواجهات والتفاصيل المعمارية لمكونات الحارة.
كما يعمل الطلبة على إعداد دراسة شاملة لإعادة تأهيل وتشغيل الحارة من خلال مقترحات لتوظيف المباني التاريخية في دعم التنمية الثقافية والسياحية، مع الحفاظ على أصالة المكان وهويته المعمارية.
والتقى الطلبة خلال الزيارة بعددٍ من الأهالي والباحثين في التاريخ، الذين قدموا لهم شرحًا حول تاريخ الحارة ومكوناتها الاجتماعية والمعمارية، مستعرضين المراحل التي مرت بها عبر الزمن وأبرز معالمها التراثية. وقد أسهم اللقاء في تعميق الفهم التاريخي والمعماري لدى الطلبة، وربط الجانب الأكاديمي بالمعرفة المحلية الأصيلة.
وأكد الدكتور زكريا القضاة أن هذا النوع من المشاريع الميدانية يجسد التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والجهات المعنية بالتراث، ويسهم في تدريب الطلبة على مهارات التوثيق والتحليل الميداني، وتعزيز وعيهم بأهمية الحفاظ على التراث المعماري بوصفه جزءًا من الهوية الوطنية وركيزة للتنمية المستدامة.