بعد الجدل.. أمير منير يحذف فيديو إعلان عمرة البدل
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
حذف صانع المحتوى الديني أمير منير، الفيديو الذي نشره عبر صفحته السبت الماضي، يدعو من خلاله المواطنين لدفع 4 آلاف جنيه مقابل أداء شخص آخر لهم العمرة، حيث يتم السداد عن طريق تطبيق إلكتروني.
ولم يعلن أمير منير بعد عن سبب حذف الفيديو، بعد نشره فيديو أمس الاثنين يرد من خلاله على الهجوم الذي تعرض له بعد إعلانه عن عمرة البدل.
وقال أمير في الفيديو الذي نشره أمس، إن الوكالة بالحج والعمرة أمر شرعي أجازهما العلماء بشروط، وتوجد عليها أدلة كثيرة، وما ذكرته في الفيديو هو حديث العلماء.
وأضاف:"يجوز الحج والعمرة عن ثلاث أشخاص "العاجز - المتوفى - المريض"، وهو قول العلماء، فهناك عبادات ذكرها العلماء وتجوز فيها الإنابة مثل الزكاة والحج والعمرة وذبح الأضحية، وأخرى لا تجوز فيها مثل الصلاة والصيام والدعاء".
وأضاف:"ذهبت إلى الشركة صاحبة التطبيق سعودية وذهبت إليها وتأكدت بنفسي من أن هذه الشركة تقدم خدمة جيدة"، متابعا:"ماذا يضير البعض إذا حصلت على أموال جراء هذا الإعلان؟".
وتابع:"الحكومة السعودية لديها تطبيق رسمي حول هذا الأمر".
ومن جانبه، رد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية، على هذه الدعوة قائلا: "اسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون".
وأكد كريمة أن كثير من الذين يتحدثون عن الدين عبر السوشيال ميديا جهلاء سفهاء، وليسوا علماء أو مفتيين، متابعا: كل الناس بقت مفتين على السوشيال ميديا، ومعظم فتواهم في الجزء الأسفل من المرأة والتي تعتمد على الإثارة".
وعن دعوة أمير منير، قال كريمة: "الأفضل للإنسان أن يذهب هو لأداء العمرة والحجز دون الحاجة إلى شخص آخر يؤدي هذا العمل عنه".
وتابع: يجب على المسلمين أن يردوا الإفتاء إلى أهل التخصص في الفقه الإسلامي والشريعة الإسلامية، ويجب على العقلاء لا يرجعون إلى المرجعيات الإخوانية ولا إلى أمراء الدواعش، ولا إلى توجهات الشيعة".
وأشار إلى أن الأخوان المسلمين والسلفيين كانوا يعتمدون على التبرعات التي تتم في المساجد، وتم منعها، والآن يبحثون عن طرق جديدة لجمع الأموال من الناس.
وكان أمير منير، كتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: تخيل تعمل عمرة لأحبابك: متوفى- مريض- عاجز، بأقل من 4000 جنيه.
وفي مقطع فيديو على صفحته بفيسبوك، قال إنه استخدم التطبيق وأدى أحد الأشخاص عمرة عن والده المتوفى، ونصح المتابعين باستخدام التطبيق، الأمر الذي انتقده البعض، إذ اعتبروا الأمر تجارة بالدين.
اقرأ أيضا:
بعد دعوة أمير منير لعمرة البدل بـ٤ آلاف جنيه.. أحمد كريمة يحذر: "طرق جديدة لجمع الأموال"
بعد عمرة البدل بـ ٤ آلاف.. أبرز المعلومات عن أمير منير
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة أمير منير العمرة عمرة البدل الحج والعمرة عمرة البدل أمیر منیر
إقرأ أيضاً:
سبيستون تعتذر وتحذّر جمهورها: لا تشاهدوا هذا الفيديو قبل الحذف!
أثارت قناة سبيستون المخصصة لأفلام ومسلسلات الرسوم المتحركة للأطفال تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعدما نشرت اعتذاراً وتنويهاً عاجلاً دعت فيه جمهورها إلى عدم مشاهدة فيديو تم نشره عن طريق الخطأ.
وجاء في المنشور الذي حمل لهجة تحذيرية على فيس بوك: “تنويه هام من سبيستون.. تتقدم القناة برسالة اعتذار لشباب المستقبل عن فيديو (عهد الأصدقاء) الذي انتشر خلال الساعات الماضية، علماً أنه تم نشره عن طريق الخطأ، ولم يتمكّن الفريق الإعلامي حتى اللحظة من حذفه.. نتمنى من الجميع تفهم الموقف وعدم مشاهدة الفيديو إلى أن يتم الحذف”.
الرسالة التي اتخذت طابعاً جاداً في البداية، فتحت الباب أمام تكهنات عديدة حول طبيعة الفيديو المشار إليه، خاصة أن القناة معروفة بمحتواها الموجَّه للأطفال وحرصها الدائم على تقديم مضمون تربوي وآمن.
ومع تصاعد الاهتمام، بدأ عدد من المتابعين في البحث عن الفيديو على الصفحة، ليتبيّن أنه لا يحتوي على أي محتوى غير ملائم، وإنما مجرد مشهد تقليدي من مسلسل “عهد الأصدقاء” الذي ارتبط بذاكرة جيل كامل من المشاهدين.
واتضح أن ما حدث لم يكن خطأً تقنياً كما أوحى المنشور، بل حيلة مقصودة من “أدمن الصفحة” بهدف جذب الانتباه وزيادة المشاهدات، وهو ما أثار انقساماً في ردود الفعل.
فبينما اعتبر بعض المتابعين أن هذا الأسلوب يتنافى مع مبادئ القناة التي طالما حثّت الأطفال على الصدق وعدم التلاعب، رأى آخرون أن ما جرى يدخل ضمن إطار “الدعابة المقبولة”، أو حتى “الحيلة التسويقية الذكية” في عصر تتنافس فيه الجهات الإعلامية على جذب الانتباه في الفضاء الرقمي.
اللافت أيضاً أن الجدل الذي أثاره المنشور سلّط الضوء على العلاقة الفريدة بين سبيستون وجمهورها الممتد لعدة أجيال، كما أعاد طرح السؤال حول الحدود الفاصلة بين التفاعل الخفيف والمناورة التسويقية، لا سيما عندما يتعلق الأمر بمنصة إعلامية تُخاطب فئة عمرية حساسة كالأطفال.