أصل الحكاية.. "الذوق مخرجش من مصر"
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
"الذوق" هو أسم أحد التجار والفتوات و يدعى "حسن الذوق"، كان يعيش بحي الجمالية بعصر المماليك ، كان معروف بين الناس بأخلاقه وحكمته لذلك كان يرجع إليه الناس لأخذ رأيه .
كان للفتوات في ذلك الوقت دورا تاريخيا بالغ الخطورة على المستويين الاجتماعى والسياسى فى أواخر الدولة العثمانية فى مصر ، بعد ان شهدت البلاد انهيارا سياسيا وصراعا على الحكم ، أدى بالبلاد إلى فوضى عارمة ولم يجد الشعب بدا معها من اللجوء إلى الفتوات طلبا للحماية وإسهاما فى تحقيق العدل ومن ثم التوازن الاجتماعي .
أما عن الشيخ "حسن الذوق" فهو أحد تجار الحسين، مغربي الأصل ، كما كان أحد فتوات المحروسة بالمعنى الشعبي ، وكان رجل ذو بأس وقوة ، وحكمة ورجاحة عقل ، وكانت له خشية وهيبة في نفوس الناس ، فاتخذه أهل المحروسة حكمًا بينهم ، يفصل في المشادات والمشاحنات بين الأهالي ويصلح بينهم ، ويحكم بالعدل بينهم .
ذات يوم نشبت مشاجرة كبيرة بين فتوات المنطقة ، وحاول "حسن الذوق" أن يتدخل لفضها والصلح بين المتشاجرين ، ولكنها كانت المرة الأولى التي يفشل فيها في الصلح بين المتخاصمين ، ووصل الأمر للحاكم العسكري الذي أمر بحبسهم في السجون العسكرية ، بعدها قرر حسن أن يخرج من مصر لاستشعاره الحرج!.
لم يتحمل حسن ألم الفراق ، فسقط متوفياً فور مروره عند باب الفتوح وهنا تجمهر الناس حوله ، فكان الخبر المفجع "لقد مات الذوق" ، فقرروا دفنه مكان سقوطه ، يمين باب الفتوح من الداخل ، ووضعوا على قبره الصغير تعريفا "ضريح العارف بالله سيدى الذوق" ، ومن بعده كلما احتدم الصراع بين الفتوات ليصل لصراع دموى، يخرج أحدهم صارخا : "يا جماعة عيب .. ده الذوق مخرجش من مصر" اي أن الذوق مدفون بيننا .
وهكذا وبمرور السنين وإلى الآن ، كلما مرّ الناس على مقامه ، قرأوا الفاتحة ل"سيدى الذوق" الذي لم يخرج من مصر لكنه مات حزنا وأسفا!!
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذوق اصل الحكاية من مصر
إقرأ أيضاً:
قمر الذئب العملاق يقترب.. ليلة شتوية استثنائية بانتظار العالم| ايه الحكاية؟
في مطلع عام 2026، تستعد السماء لحدث فلكي استثنائي يجذب أنظار ملايين المتابعين حول العالم ففي الثالث من يناير يكتمل قمر الذئب العملاق، أول بدر في العام الجديد، متألقا في لحظة نادرة تجمع بين العلم والأسطورة، مع اقترابه من نقطة الحضيض ليبدو أكبر وأكثر سطوعًا من المعتاد.
قبل ساعات قليلة من منتصف الليل، يبدأ القمر في الارتفاع من الأفق الشرقي بلون ذهبي دافئ يمنحه سحرا إضافيا، قبل أن يزداد إشراقه تدريجيا مع صعوده نحو السماء حتى لحظة اكتماله.
وتختلف ذروة البدر بحسب المناطق الزمنية، حيث يكتمل عند:
5:03 صباحا في نيويورك
10:03 صباحا في لندن
7:03 مساءا في طوكيو
أما في الشرق الأوسط، فسيكون المشهد واضحا مساء الثالث من يناير، مع ظهور القمر العملاق فور غروب الشمس بسطوع لافت.
قمر عملاق بسطوع يفوق المعتادتجمع هذه الظاهرة بين اكتمال القمر ووجوده في أقرب نقطة من مداره حول الأرض، ما يجعله أكثر لمعانًا بنحو 30% وأكبر بمعدل 14% مقارنة بأصغر بدر في السنة ويؤكد الخبراء أن هذه الليلة ستميّز يناير بمشهد سماوي فريد لا يتكرر كثيرًا.
يرتبط اسم قمر الذئب بتقاليد الأمريكيين الأصليين، إذ كان يسمع عواء الذئاب ليلا خلال برد يناير القارس بحثا عن الطعام، فارتبط البدر في هذا الشهر بأصواتها الطويلة.
وللقمر في يناير أسماء أخرى في ثقافات مختلفة، منها القمر الهادئ، والقمر القاسي، كما يُعرف لدى شعب الأسينيبوين في كندا بـ “قمر المركز” لوقوعه في قلب الشتاء.
سماء مزدحمة بالضوء والكواكبلن يكون القمر العملاق وحده في السماء، إذ سيظهر كوكب المشتري أسفل يمينه مباشرة، بينما تتلألأ نجوم كوكبة الجوزاء بالقرب منه.
إلى الجنوب، يبرز مشهد كوكبة الجبار بحزامها الثلاثي الشهير، وفوقها تتوهج الثريا كعقد لامع من الجواهر السماوية.
كما سيظهر كوكب زحل منخفضًا فوق الأفق الجنوبي الغربي، بالتزامن مع شهب الرباعيات التي تبلغ ذروتها الليلة ذاتها، وإن كان بريق القمر قد يحجب الشهب الخافتة.
فرصة ذهبية للمصورينتُعد هذه الليلة حدثًا استثنائيًا لعشاق التصوير، فسطح القمر سيظهر بتفاصيله الدقيقة من فوهات وسهول وانعكاسات ظلال
ويمكن حتى للهواتف الذكية التقاط صور مميزة عند شروق القمر، حين يبدو أكبر وأكثر تأثيرًا بفعل خداع بصري ناتج عن قربه من الأفق ومعالم الأرض.