المؤتمر المصرفي ٢٠٢٣م يختتم أعماله بالرياض برعاية محافظ البنك المركزي السعودي ومشاركة الرئيس التنفيذي لكاك بنك
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
شمسان بوست / الرياض _ خاص:
اختتم الموتمر المصرفي العربي ٢٠٢٣م أعماله في الرياض بحضور ورعاية محافظ البنك المركزي السعودي ونخبة من قيادات العمل المصرفي العربي ورؤساء البنوك والمؤسسات المالية العربية بينهم القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة بنك التسليف التعاوني والزراعي (كاك بنك) الرئيس التنفيذي الاستاذ حاشد الهمداني.
وخرج المؤتمر المصرفي الذي استضافته العاصمة السعودية الرياض على مدى اليومين الماضيين بحزمة من التوصيات الاقتصادية المهمة لمواكبة تطورات العمل المصرفي والتحديات الاقتصادية التي تواجه العمل الاقتصادي العربي المشترك.
وجاءت توصيات المؤتمر المصرفي الذي حمل عنوان:( الآفاق الاقتصادية العربية في ظل المتغيرات الدولية) على النحو التالي:
*ضرورة تعزيز التنوع الإقتصادي،وتسريع اجراءات التحول من اقتصادات أحادية القطاع ،إلى قطاعات متنوعة،وذات قدرة أكبر على مواجهة التحديات وإعطاء دور أكبر للقطاع الخاص العربي في استراتيجية التحول الاقتصادي طويلة الاجل.
* إعطاء دور أكبر للمصارف العربية في استراتيجيات التحول والتنوع الاقتصادي،عبر مجموعة من الإجراءات وعلى رأسها الشركات ppp، بالإضافة الى تطوير القواعد والتشريعات التنظيمية التي تتيح مساهمة المصارف في تمويل البنى التحتية وإنتاج الطاقة وغيرها من المشاريع الكبيرة.
* إدماج أهداف التنمية المستدامة في استراتيجية التحول والتطوير الاقتصادي، وترجمة الخطط والسياسات الاقتصادية،الى إجراءات تعزز التنمية الاجتماعية والبشرية في الدول العربية.
*ضرورة إعتماد اجراءات استباقية تحد من تداعيات تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي الحالي والمستقبلي، على الاقتصادات العربية وعلى الاستقرار المالي فيها، ومواءمة الاجراءات العربية القُطرية للتمكن من تفادي سلبيات ركود عالمي على المنطقة العربية.
*أهمية التعاون العربي لمواجهة تحديات الأمن الغذائي،في ضل الصراعات الدولية التي تهدد بحدوث أزمة غذاء، وفي ضل عدم الاستقرار التي تشهده بعض الدول العربية.
*تسريع إجراءات التحول الاقتصاد الأخصر، حيث أن التحديات المناخية في المنطقة العربية قد أصبحت أمراً واقعياً، وتفرض مخاطر جديدة على الاقتصاد والاسواق والمؤسسات المالية والتنمية المستدامة في المنطقة العربية.
* الاستفادة القصوى من التطورات التكنلوجية الرقمية في التحول والتطوير والتنويع الاقتصادي، واستغلال الرقمنة في التنمية المستدامة،وصولا الى إقتصادات رقمية عربية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
سويسرا ترفع العقوبات الاقتصادية عن دمشق لدعم التعافي الاقتصادي
أعلنت سويسرا، اليوم الجمعة، أنها سترفع مجموعة من العقوبات الاقتصادية عن سوريا، ومنها المفروضة على البنك المركزي. في حين شهدت دمشق محادثات سورية أممية حول تأمين ظروف مناسبة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وقالت الحكومة السويسرية إن العقوبات المفروضة على الأفراد والكيانات المرتبطة بالحكومة السابقة، ستظل سارية، بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، في ديسمبر (كانون الأول) 2024.
وأضافت الحكومة، في بيان: «الهدف من هذا القرار هو تعزيز الانتعاش الاقتصادي والانتقال السياسي الشامل والسلمي في سوريا». وبعد تخفيف العقوبات مبدئياً، في مارس (آذار) الماضي، قالت الحكومة إن سويسرا ترفع، الآن، القيود على تقديم بعض الخدمات المالية، والتجارة في المعادن النفيسة، وتصدير السلع الفاخرة. وأضافت أن نحو 24 كياناً، ومنها البنك المركزي السوري، رُفعت أيضاً من قائمة العقوبات.
أخبار قد تهمك وصول 3 شاحنات إغاثية مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة محملّة بالمساعدات الطبية إلى محافظة إدلب بسوريا 20 يونيو 2025 - 12:14 صباحًا مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع (3.489) كرتونًا من التمور في محافظة دير الزور بجمهورية سوريا 18 يونيو 2025 - 11:17 مساءً
يأتي هذا الإعلان في أعقاب قرار الاتحاد الأوروبي رفع عقوباته الاقتصادية عن سوريا، في نهاية مايو (أيار) الماضي، بعد خطوةٍ مماثلة اتخذتها وزارة الخزانة الأميركية في الشهر نفسه.
عودة اللاجئين
التقى وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، في دمشق، مفوض المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي.
وأكد الجانبان أهمية دعم جهود الحكومة السورية في تهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين بشكل طوعي وآمن، وضرورة تكثيف التعاون لضمان عودة كريمة تحفظ كرامة اللاجئين وتلبي احتياجاتهم الأساسية.
واليوم، أعلنت المفوضية العليا للاجئين أن أكثر من 85 ألف لاجئ سوري مسجل لديها في الأردن، عادوا إلى سوريا بين ديسمبر 2024 و18 يونيو (حزيران) 2025.
وقالت ممثلة المفوضية العليا للاجئين في الأردن، ماريا ستافروبولو، إن المفوضية أطلقت برنامج نقل مجانياً منذ يناير (كانون الثاني) 2025، يشمل خدمات النقل وفحوصات طبية وجلسات استشارية، بالإضافة إلى معلومات عن الأوضاع في سوريا والخدمات المتاحة للعائدين.
وأكدت ستافروبولو أن المفوضية تدعم العودة الطوعية الآمنة والكريمة، وتعمل على توفير معلومات محدَّثة، ومساعدات قانونية، ودعم على نقاط العبور، بالتنسيق مع الجهات المعنية.
كان غراندي قد أعلن أن أكثر من مليونيْ لاجئ ونازح سوري عادوا إلى مناطقهم منذ ديسمبر الماضي.
وأشار المسح الإقليمي، الذي أجرته المفوضية في يناير الماضي، إلى أن اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان ومصر والعراق أبدوا ميلاً متزايداً للعودة، نتيجة «التحوّلات الميدانية والسياسية الكبرى في الداخل السوري»، وعلى رأسها انهيار منظومة النظام الأسدي، وبدء مرحلة جديدة من إعادة الإعمار.
وكان غراندي قد زار لبنان، الخميس، في طريقه إلى سوريا؛ للمشاركة في فعاليات اليوم العالمي للاجئين.
وقال غراندي، في منشور على حسابه بمنصة «إكس»، إن أكثر من مليونيْ لاجئ ونازح سوري عادوا إلى ديارهم منذ ديسمبر الماضي.
وأكد غراندي أن هذه العودة تُمثل بادرة أمل، خاصة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية.
ومنذ سقوط النظام السابق، شهدت البلاد عودة دفعات كبيرة من اللاجئين في بلاد الجوار خصوصاً، وسط جهود حكومية لإعادة الاستقرار والأجواء المناسبة لعودة جميع اللاجئين الذين هُجّروا بسبب جرائم النظام البائد.