«الأبيض الأولمبي» يواجه «التنين» في «ضربة البداية»
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
يقص منتخبنا الأولمبي في الساعة الثالثة و35 دقيقة عصر الأربعاء، مشواره في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاماً 2024، بلقاء الصين «المستضيف»، على استاد داليان سويووان الرياضي في مدينة داليان الواقعة جنوب مقاطعة لياونينج الصينية، ضمن «الجولة الأولى» للمجموعة السابعة، والتي تشهد أيضاً مواجهة الهند وجزر المالديف على استاد مجمع داليان الرياضي.
ويرفع «الأبيض الأولمبي» شعار «التأهل الخامس» إلى النهائيات القارية، التي شهدت مشاركته في نسخ 2014 «عُمان»، 2016 «قطر»، 2020 «تايلاند»، 2022 «أوزبكستان»، مقابل فشل وحيد في التأهل إلى نهائيات نسخة الصين 2018، بعد احتلاله وصافة ترتيب «المجموعة الرابعة»، والتي ضمت إلى جانبه أوزبكستان، لبنان، والنيبال، حيث اكتفى بحصد 6 نقاط، خلف «الأوزبكي» المتصدر برصيد 9 نقاط.
وتشهد رحلة التصفيات التي تقام على مدار أسبوع من 6 إلى 12 سبتمبر الجاري، مشاركة 42 منتخباً، من أجل التأهل إلى النهائيات، والانضمام إلى قطر البلد المُضيف لمنافسات البطولة العام المقبل 2024، وقسمت المنتخبات المشاركة على 11 مجموعة «9 مجموعات من 4 منتخبات، ومجموعتان من 3 منتخبات»، وتُلعب التصفيات بنظام التجمع في شكل دوري من دور واحد.
ويتأهل إلى النهائيات صاحب المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثاني في المجموعات الـ11، لتنضم إلى قطر الذي تأهل تلقائياً، لكونه يمثل الدولة المضيفة، وذلك في نهائيات النسخة السادسة من البطولة القارية، والمقرر إقامة منافساتها من 15 أبريل إلى 3 مايو 2024.
وخضع «الأبيض الأولمبي» تحت قيادة مدربه الإسباني دينيس دا سيلفا، لبرنامج إعداد مطول على مدار الشهور الماضية، وشارك خلال التحضيرات لانطلاق التصفيات، في منافسات البطولة الودية الدولية للمنتخبات الأولمبية بالدوحة في مارس 2023، حيث حصد الوصافة، بفوزه على منتخب قطر «المضيف» 1-0، قبل أن يتفوق في الجولة الثانية على حساب فيتنام 4-0، ليعود ويخسر في مباراة تحديد المركزين الأول والثاني أمام كوريا الجنوبية 0-3.
وشارك منتخبنا الأولمبي في محطة الإعداد الثانية، في بطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية تحت 23 عاماً بالعراق، في يونيو الماضي، وودعها مبكراً من الدور الأول، بالخسارة في مباراتين على التوالي أمام الأردن 1-2، والعراق «المضيف» 0-3، ليعود ويقيم بعدها معسكراً إعدادياً بالنمسا، قبل انطلاق الموسم الحالي 2023- 2024، بالتزامن مع معسكر المنتخب الأول.
ويعول «الأبيض الأولمبي» على 11 من عناصر القوة والخبرة في تشكيلته الأساسية، بقيادة حارب عبدالله «شباب الأهلي»، وسلطان عادل «اتحاد كلباء»، محمد عباس «العين»، الذين سبق لهما تمثيل المنتخب الأول، بجانب عناصر الخبرة الأخرى ممن سبق لهم المشاركة مع الأولمبي في نهائيات النسخة الماضية لكأس آسيا تحت 23 في أوزبكستان 2022، ممثلين في أحمد محمود، راكان وليد، زايد الزعابي «الجزيرة»، عيسى خلفان «العين»، محمد عبدالرحمن «النصر»، ياسر حسن «اتحاد كلباء»، عبدالعزيز البلوشي «الوحدة»، فهدر بدر «الإمارات».
وتضم قائمة الأولمبي في مشوار التصفيات الحالية 26 لاعباً، وتشمل إلى جانب عناصر الخبرة الـ 11، أحمد فوزي، نواف الحارثي «الجزيرة»، خالد توحيد، حمد فهد «الشارقة»، وليد راشد «اتحاد كلباء»، مايد الطنيجي، عبدالله عباس، علي عبدالعزيز «النصر»، سلطان البدواوي «شباب الأهلي»، عبدالله عبدالعزيز «عجمان»، عبدالله الحمادي «الظفرة»، حمد المقبالي «الفجيرة»، إسماعيل الزعابي «البطائح»، حمدان عبدالرحمن «حتا»، خميس المنصوري «بني ياس».
أخبار ذات صلة
أبرز محطات الإعداد
22 إلى 26 مارس 2023: البطولة الودية الدولية للمنتخبات الأولمبية «قطر»
14 إلى 16 يونيو 2023: بطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية تحت 23 عاماً
سبتمبر 2023: معسكر إعدادي بالنمسا
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات المنتخب الأولمبي الصين داليان تصفيات كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
لهذه الأسباب يتوفر المغرب على حظوظ وافرة لاستضافة مونديال الأندية 2029
زنقة 20 | الرباط
كشف تقرير لصحيفة ماركا الإسبانية، أن المغرب يسعى لاستضافة بطولة كأس العالم للأندية 2029، في منافسة قوية مع إسبانيا.
و بحسب ماركا، فإن المغرب ضمن الدول التي تستعد للترشح لاستضافة بطولة كأس العالم للأندية 2029، في نسختها الثانية بالنظام الجديد.
محلل البيانات المغربي يوسف سعود المقيم في الولايات المتحدة ، يرى أن الحضور الجماهيري في دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية 2025 بأمريكا تجاوز التوقعات الأولية للفيفا.
و ذكر أنه حتى الآن، تخطى عدد الجماهير 1.4 مليون مشجع، ومع احتساب المباريات المتبقية، من المتوقع أن يصل الرقم إلى حوالي 1.8 مليون مشجع، وهو رقم كبير بالنظر إلى سعة الملاعب التي تسمح بها الفيفا، إذ يمكن أن تقام المباريات في ملاعب سعتها 20 ألف مقعد.
و اعتبر سعود ، أن المغرب يمتلك فرصة كبيرة لاستضافة نسخة 2029 من البطولة، خاصة إذا لم تقرر الفيفا زيادة عدد الفرق إلى 48.
و أشار الى أنه بعد تنظيم كأس إفريقيا 2025، سيضم المغرب 8 ملاعب بمعايير مقبولة من الفيفا، وسيتم رفع تصنيفها لتتوافق مع معايير الفيفا، لا سيما ملاعب مراكش وفاس وأكادير، بفضل الخطة التي اقترحها المغرب للتحضير لعام 2030.
بالإضافة إلى ذلك، يقول الخبير المغربي ، ستكون ملاعب الأمير مولاي عبد الله وطنجة والفتح والبريد جاهزة ومستوفيين لشروط الفيفا وإذا تم الانتهاء من بناء ملعب بنسليمان في الموعد المحدد، سيرتفع عدد الملاعب المؤهلة إلى 9 ملاعب، موزعة على مدن تلبي الحد الأدنى من متطلبات البنية التحتية والخدمات اللازمة حسب ما تطلبه فيفا.
هذا يعني بحسب سعود، أن المغرب سيكون متوفرا على الحد الأدنى المطلوب لاستضافة البطولة، بل وسيكون ذلك بمثابة تجربة بروفة مثالية لاستضافة كأس العالم للمنتخبات 2030.
و أكد سعود أن كأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقا سيكون حدثا عالميا بزخم أكبر حتى من كأس العالم للمنتخبات ، مشيرا إلى أن عدد متابعي أكبر 10 أندية في العالم يتجاوز المليار شخص على مختلف المنصات.
وشدد على أن تنظيم المغرب لبطولة كأس العالم للأندية بالصيغ الجديدة يحمل نفس الأهمية بالنسبة للتنظيم مشترك لكأس العالم للمنتخبات مع إسبانيا والبرتغال.
هذه البطولة وفق الخبير المغربي ، تجسد تنوعا فريدا من نوعه؛ فهي تجمع جمهورا عالميا، لكن بثقافات وخلفيات مختلفة، يوحدهم شغفهم بفريق واحد.
و ذكر أنه في حال نظمت نسخة من هذه البطولة في المغرب، فإن الحضور الجماهيري سيكون استثنائيا، خصوصا من طرف المغاربة، مشيرا الى ان تنسيقيات الأندية الكبرى قادرة وحدها على تعبئة الجماهير وضمان شبابيك مغلقة في مباريات فرق مثل ريال مدريد، برشلونة، تشيلسي، إنتر ميلان، إي سي ميلان، مانشستر سيتي، ويوفنتوس.
و سجل أن كأس العالم للمنتخبات كثيرا ما يغيب عنه النجوم بسبب الإصابات أو اختيارات المدربين أما في كأس العالم للأندية، فجميع النجوم يحضرون، لأن الأندية الكبرى تتأهل غالبا وتخوض البطولة بكامل نجومها بل إن القيمة السوقية لفريق مثل ريال مدريد تعادل القيمة السوقية لعشرين منتخبا في كأس العالم.
و خلص الى أن التركيز على تنظيم هذا الحدث بعد كان 2025، هو خيار استراتيجي فالعوائد التي يمكن أن يجنيها المغرب من حيث السمعة والاقتصاد والرياضة والسياحة ستكون قريبة من تلك التي يوفرها تنظيم كأس العالم للمنتخبات.