منظمة السياحة العالمية ومجموعة الـ20 يطلقان بالهند أداة جديدة لدعم تحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
نيودلهي في 5 سبتمبر/ وام/ عملت منظمة السياحة العالمية بالتعاون مع رئاسة مجموعة العشرين من خلال وزارة السياحة الهندية على تطوير "لوحة معلومات مجموعة العشرين للسياحة وأهداف التنمية المستدامة" وذلك قبيل انعقاد قمة قادة المجموعة يومي 9 و10 سبتمبر الجاري.
وجري إطلاق هذه الأداة المهمة بمناسبة انتصاف الفترة ما بين إطلاق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 في عام 2015 والموعد النهائي لتحقيقها، ومن شأنها أن تسهم في تعزيز إسهام القطاع السياحي في تسريع تحقيق الأهداف المستدامة.
تعد "لوحة معلومات مجموعة العشرين للسياحة وأهداف التنمية المستدامة" نتاجا ملموسا لجهود مجموعة العمل المعنية بالسياحة في المجموعة.
وتعرض اللوحة خطة تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجالات الخمسة ذات الأولوية المحددة لمجموعة العمل في مجال السياحة وهي السياحة الخضراء؛ و الترقية الرقمية؛ وتطوير المهارات؛ والشركات الصغيرة والمتوسطة في مجال السياحة؛ وإدارة الوجهات.
وتتضمن "لوحة معلومات مجموعة العشرين للسياحة وأهداف التنمية المستدامة"، أكثر من 20 دراسة حالة تندرح ضمن المجالات الخمسة وستُحدث بشكل منتظم خلال عام 2023 وفي السنوات المقبلة ما يوفر مرجعًا فريدًا للسياسات والمبادرات السياحية في تحقيق الأهداف المستدامة.
وقال زوراب بولوليكاشفيلي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية بهذه المناسبة إن دول مجموعة العشرين تمثل أكثر من 70 في المائة من قطاع السياحة على مستوى العالم، وقيادتها في تحول هذا القطاع أمر حاسم.
وأضاف زوراب أن لوحة معلومات مجموعة العشرين للسياحة وأهداف التنمية المستدامة جاءت ثمرة جهود مجموعة العمل المعنية بالسياحة في مجموعة العشرين وتعد أداة مرجعية للجميع، مشيراً إلى المنظمة سعيدة بالتعاون مع وزارة السياحة الهندية لجعل هذا الأمر ممكنًا.
من جانبه، قال شري جي كيشان ريدي، وزير السياحة والثقافة وتنمية الإقليم الشمالي الشرقي في حكومة الهند: "تمثل لوحة معلومات مجموعة العشرين للسياحة وأهداف التنمية المستدامة دليلا على تقدم الهند في مجال الرقمنة وتعد مصدرًا للمعرفة لجميع الجهات العامة والخاصة على مستوى العالم.. إنها تقدم ثروة من المعرفة تعرض أفضل الممارسات بهدف توجيه صناعة السياحة نحو مزيد من الاستدامة والمرونة والشمولية ".
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
لدعم الثروة الحيوانية.. بحوث الصحراء و الفاو يوزعان 50 طنًا من الأعلاف بجنوب سيناء
وزع مركز بحوث الصحراء بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، 50 طنًا من الأعلاف المركزة على المزارعين والمربين المشاركين في المدارس الحقلية بجنوب سيناء.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بدعم وتنمية الثروة الحيوانية، وفي إطار الجهود المستمرة لتعزيز سبل العيش المستدامة ودعم التنمية الإقليمية بالمحافظة، وضمن فعاليات مشروع “تعزيز سبل العيش المستدامة والتنمية الإقليمية بجنوب سيناء”،.
ومن جانبه أكد الدكتور حسام شوقي رئيس المركز، أن هذه الخطوة تأتي في سياق جهود تعزيز الأمن الغذائي وتحسين دخل صغار المربين، مشيرًا إلى أن الأعلاف المقدمة ستساهم في تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة التحديات الاقتصادية والبيئية، لافتا إلى أن هذا التوزيع يأتي تأكيدًا على التزام المركز بدعم المجتمعات المحلية في جنوب سيناء، وخاصة صغار المربين، من خلال توفير المدخلات الأساسية التي تساهم في تطوير ممارساتهم الزراعية والحيوانية، كما شدد على أهمية الشراكة مع الفاو في دعم المجتمعات المحلية وتحقيق التنمية المستدامة.
من جهته، أوضح الدكتور محمد عزت، نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية، أن توزيع الأعلاف استند إلى دراسات علمية دقيقة لاحتياجات الثروة الحيوانية بالمنطقة، مشيرا إلى أن هذه الأعلاف ستساهم بشكل فعال في تحسين الحالة الصحية للقطعان وزيادة إنتاجيتها من الألبان واللحوم، مما ينعكس إيجابًا على الحالة الاقتصادية للأسر المستفيدة
في حين أشار الدكتور عبدالله زغلول، رئيس المشروع، إلى أن المدارس الحقلية تُعد منصة فاعلة لنقل المعرفة والتقنيات الحديثة، مؤكداً أن الدعم اللوجستي يُكمل الجهود التدريبية المبذولة.
وأشاد الدكتور أشرف الصادق، مستشار “الفاو”، بجهود مركز بحوث الصحراء، مؤكداً أن هذه المبادرة تأتي ضمن التزام المنظمة بدعم المجتمعات الأكثر احتياجًا وتعزيز التنمية الريفية المستدامة.
كما كشف الدكتور أحمد الحاوي، المدير التنفيذي للمشروع، عن تنفيذ 100 مدرسة حقلية في مدن رأس سدر، الطور، ونويبع، اعتمدت على ممارسات ذكية مناخيًا، وتم تخريج 520 مشاركًا حصلوا على معدات زراعية وبطاريات دواجن وأغنام وأعلاف. وقدم المهندس عابدين علي، وكيل وزارة الزراعة بجنوب سيناء، الشكر لمنظمة الفاو ومركز بحوث الصحراء على دعمهم الكبير للمجتمعات الزراعية في المحافظة.