خبير عسكري: لا تراهنوا على مجلس نواب لهذا السبب
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قلل خبير عسكري من أداء مجلس النواب في ظل تواجدهم خارج أرض الوطن بإحداث أي تأثير في سلوك الحكومة.
وقال الأكاديمي والخبير في الشؤون العسكرية، الدكتور علي الذهب -في تغريدة على منصة "إكس"- "مجلس النواب، المغترب معظم أعضائه في القارات الخمس، لا أراهن عليه في إحداث أي تأثير في سلوك الحكومة".
وأضاف مخاطبا مجلس النواب "تريد أن تكون أداة رقابة فاعلة، ارجع إلى الوطن، واعقد جلساتك ولو تحت خيمة في صحن الجن (محافظة مأرب).
وفي وقت سابق كشف عضو مجلس النواب، علي المعمري، عن صفقة فساد جديدة تمارسها الحكومة بفتح مظاريف مناقصة تجهيزات كليات المجتمع، بعد أيام قليلة من تمرير الحكومة صفقة الاتصالات لشركة إماراتية بالرغم من معارضة البرلمان للصفقة.
وأمس الاثنين، هاجم رئيس الوزراء مجلس النواب وتقرير لجنة تقصي الحقائق بشأن الفساد في قطاعات النفط والكهرباء والاتصالات، وموافقة الحكومة على اتفاقية بيع شركة الاتصالات لشركة إماراتية، الأمر الذي لاقى استهجانا واسعا بين أوساط البرلمانيين والسياسين.
ودافع معين -في مؤتمر صحفي- عن أداء حكومته وبرر إخفاقاتها، وشن هجوما حادا على مجلس النواب، وعلى نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية للشؤون الاقتصادية أحمد العيسي بطريقة غير مباشرة.
وزعم أن ما ورد في تقرير لجنة تقصي الحقائق "اتهامات وشائعات واستقطاب سياسي". وفي 21 أغسطس الماضي وافق مجلس الوزراء اليمني على مشروع اتفاقية لإنشاء شركة اتصالات مشتركة مع الإمارات، الأمر الذي أثار الكثير من الجدل في اليمن، وذلك بعد تحذيرات أطلقها برلمانيون يمنيون من مخاطر الموافقة على مثل هذه الاتفاقيات دون الرجوع إلى مجلس النواب.
وكان تقرير مجلس النواب قد كشف عن مخالفات وفساد الحكومة في قطاعات النفط والكهرباء والاتصالات والقضايا المالية، وأكد البرلمان على ضرورة إلغاء الاتفاقية واعتبرها تمس بالسيادة الوطنية، كما أعطى الحكومة مهلة أسبوعين لتصحيح الاختلالات التي حدثت في عدد من القطاعات، أبرزها صفقة إنشاء شركة اتصالات إماراتية في اليمن.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال في وضع دفاعي هش ولا يمكنه توسيع عملياته بغزة
يعتقد الخبير العسكري العميد حسن جوني أن الجيش الإسرائيلي لا يريد توسيع عملياته العسكرية في قطاع غزة بسبب هشاشة وضعه الدفاعي وخشيته من تكبد الخسائر بسبب العمليات الإستراتيجية للمقاومة.
ويجري تطوير العمليات وفق تقديرات المواقف ومن ثم فإن تحصين المواقع التي تتعرض لهجمات يومية من المقاومة يعتبر هدفا مقدما عن شن هجمات جديدة، حسب ما قاله جوني في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع.
ووفقا لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر فإن الجيش الإسرائيلي في مفترق طرق ويراوح مكانه وهو يعيش أصعب حالاته وينتظر قرارا سياسيا بما يتوجب عليه فعله.
وتعود هذه الحالة إلى الاستهداف المتكرر لقوات الاحتلال من جانب المقاومة والتي تؤكد قدرة المقاتلين الفلسطينيين على معلومات استخبارية مهمة.
وفي وقت سابق اليوم، بثت شاشة الجزيرة مشاهد للعمل المركب الذي نفذته كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والذي استهدف ناقلتي جند في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوب القطاع السبت الماضي.
كلفة البقاء باهظة
وخلال الفيديو، أشار مخطط العملية إلى مقتل ضابط إسرائيلي قبل عام ونصف العام في نفس المنطقة، وهي رسالة بأن المقاومة لا تزال موجودة وقادرة على العمل في المناطق التي دخلها الاحتلال منذ فترة طويلة، كما يقول جوني.
كما تؤكد هذه العمليات التي يصل فيها المقاومون إلى قمرات القيادة وإلقاء المتفجرات فيها، الفارق الكبير في معنويات الطرفين؛ إذ ينفذ الفلسطينيون عمليات إستراتيجية تتطلب صبرا ومراقبة واقتناصا للحظة المناسبة بينما جنود الاحتلال محبطون ويحتمون بالمدرعات ولا يقومون بعمليات المراقبة المطلوبة.
وتزيد هذه الهجمات النوعية ضعف الموقف السياسي والعسكري لإسرائيل التي يعرف قادتها أنه لا توجد أهداف أخرى يمكن تحقيقها في غزة، وهذا يعني أن كلفة بقاء الجيش ستكون أكبر من كلفة انسحابه، وفق الخبير العسكري.
إعلانونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن الجيش سيعرض خلال الاجتماع الأمني المصغر المقرر مساء اليوم خططه المستقبلية للحرب في غزة في حين قال ألموغ كوهين -وهو نائب وزير إسرائيلي- إن الاجتماع سيتخذ قرارات حاسمة بشأن احتلال مزيد من مناطق القطاع.