جميلة زكي: الدولة تولي أهمية كبيرة للصناعة لكنها تواجه تحديات
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قالت جميلة زكي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب الاتحاد، إن الجميع يثق أن الطريق الأساسي لحل أي مشاكل خاصة بالأزمة الاقتصادية أو العملة الأجنبية هو تعزيز قواعد التقدم الصناعي .
وأشارت خلال كلمتها بجلسة لجنة الصناعة في المحور الاقتصادي بالحوار الوطني، حول "أهداف وخريطة الصناعة في المديين القصير والمتوسط، الصناعات القائمة والمتعثرة والصناعات الجديدة"، إلى أن هناك اهتمام كبير من القيادة السياسية بمواجهة التحديات التي تواجه المصانع والمصنعين، والصناعة على أولويات الدولة لكن حتى الآن تواجه مشاكل لأن الحل ليس فقط في قرار داعم للمصنعين أو افتتاح مناطق صناعية جديدة تأخذ وقت كبير لتكون جاهزة لوجيستيا ويتم الترويج لها والمرافق الصح، وغيرها، لاستقبال عدد كبير من المصانع، مع أن هناك أراضي كثيرة صناعية في مناطق صناعية ممتازة لكن لم يتم إنشاء أي مصانع عليها حتى الآن، لماذا؟!! .
وتابعت: الأولى بالأراضي الصناعية هى المصانع والمصنعين الجديين، غير مقبول التجارة في الأراضي الصناعية (تسقيعها)، يجب أن بتم تحميل ملاك هذه الأراضي الموجودة منذ سنوات ولم يتم إنشاء المصانع عليها حتى الآن 30% من ثمن الأرض الحالي سنويا، وهذه المبالغ توجه لصندوق لمساعدة المصانع المتعثرة لبيع المصنع أو إعادة تشغيله وتدعيمه لأن مساعدة المصانع المتعثرة وتقديم كل التسهيلات لهم مهم، وأي مصنع مهما كان حجمه، ودوران عجلة الإنتاج المصري هي قيمة مضافة لنا جميعا".
واستطردت: للأسف هناك مصانع تكون متعثرة على مبالغ بسيطة في أرقام التصنيع، وطبعا بسبب المبيعات التي تقل صعب جدا يقدموا على تمويل مصرفي مثلا، فلماذا لا يعترف القانون بفكرة رأس مال المخاطرة vc والشراكة من angel investors ليس فقط صعب ولكن القوانين لا تعترف بها من الأساس".
واستكملت زكي: التعثر تعثر إجرائي، كما أن المشكلة الكبيرة مشكلة التراخيص، ويجب سرعة الانتهاء من إصدار الرخص المؤقتة وتقنين الأوضاع، حيث صدر قانونان للانتهاء من هذه الرخص إلا أنه لم يتم العمل بهم علي مجال وحجم واسع، والحقيقة السبب الأساسي يسبب الخوف للمصنعين خاصة صغار المصنعين، وهي الأوراق والتراخيص لأن الجهات المسئولة عديدة، وهناك تعطل غير مبرر للأوراق والتراخيص، ولا أتحدث عن تراخيص الإنشاء ولكن عن كل التراخيص بشكل عام، فحتى الآن لم نرى الشباك الواحد لتراخيص المصانع، ورأينا كيف كان سيناريو ناجح عندما تم تنفيذه في مركز خدمة المستثمرين للشركات، وتطبيق نافذة للإفراج الجمركي، أتمنى أن نرى نفس النموذج في تراخيص المصانع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
إقرأ أيضاً:
الفلاحي: إسرائيل يمكنها توسيع عملياتها بغزة لكنها ستدفع الثمن
تتجه حكومة الاحتلال على ما يبدو إلى مزيد من الضغط العسكري في قطاع غزة حتى لا تقدم تنازلات في المفاوضات، وذلك اعتمادا على الدعم الكبير الذي حصلت عليه أخيرا من الولايات المتحدة.
فقد نقلت شبكة إيه بي سي الإخبارية الأميركية عن مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، يدرس ضم أراض في غزة إذا لم توافق حماس على خطة وقف إطلاق النار.
كما نشرت وكالة رويترز ووكالة الأنباء الفرنسية صورا قالتا، إنها التقطت اليوم، وتظهر تجمعا لآليات عسكرية إسرائيلية تضم دبابات وناقلات جند وآليات دعم لوجيستي، لكنهما لم تحددا مواقع هذه القوات.
وتكشف هذه الصور -وفق الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي- نية إسرائيل ممارسة مزيد من التصعيد العسكري في غزة، حتى لا تضطر إلى تقديم تنازلات في مفاوضات تبادل الأسرى المتعثرة.
ووفق ما قاله الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- يمكن القول، إن عمليات التوغل التي نفذتها قوات الاحتلال في دير البلح أخيرا كانت محاولة جس نبض قدرات المقاومة بالمناطق التي لم يتم التوغل فيها سابقا، قبل البدء في عملية الاحتلال الكامل.
محاولة حصار المقاومة
ومن المتوقع أن تقوم قوات الاحتلال بتهجير مزيد من الفلسطينيين إلى الجنوب حتى تتمكن من حصر المقاومة في مربع يبدأ من مدينة غزة شمال القطاع حتى خان يونس جنوبا.
وتسعى إسرائيل من العملية المتوقعة إلى حسم المعركة التي وضعتها هي والولايات المتحدة تحت ضغط دولي غير مسبوق، وفق الفلاحي، الذي قال، إن حديث الرئيس دونالد ترامب عن ضرورة إنهاء إسرائيل هذا الأمر يعني "أن تقوم بإنهاء الأمر بسرعة".
وتبدو رغبة إسرائيل في السيطرة الكاملة على القطاع في المحاور التي استحدثتها في الشهور الماضية في غزة، حتى يمكنها حصر عمل المقاومة في منطقة بعينها.
إعلانلكن دخول جيش الاحتلال إلى مناطق لم يعمل بها سابقا كالمنطقة الوسطى "سيكون باهظ التكلفة، لأنه سيدخل مناطق لم يدخلها من قبل، أي إن المقاومة حاضرة فيها بقوة، من أجل القيام بعملية قضم تدريجي وصولا للسيطرة الكاملة".
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن تل أبيب بحاجة لبقاء قواتها في محيط القطاع وداخله مع إمكانية العمل أمنيا فيه كما هي الحال في الضفة الغربية، مضيفا "يجب أن تبقى المسؤولية الأمنية في غزة بأيدينا".
لكن الفلاحي يعتقد، أن الوصول إلى نموذج الضفة الغربية في غزة لن يكون سهلا لأنه يقوم بالأساس على فرض السيطرة العسكرية الكاملة، والتي تتطلب وقتا وجهدا لوجود المقاومة.
ومع ذلك، فإن المدرعات وناقلات الجند والآليات والقنابل المتنوعة التي حصلت عليها إسرائيل أخيرا من الولايات المتحدة، ستجعلها قادرة على البدء بعملية التوغل في مناطق جديدة بالقطاع، لكنها ستواجه حرب عصابات عنيفة.