حيوانك الأليف يحمل 70 مرضا يهدد حياتك.. تحذير من تقبيل القطط والكلاب
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قد تؤوي الحيوانات الأليفة التي نربيها في منازلنا أمراضًا معدية يمكن أن تنتقل إلينا أحيانًا، وخاصًة النساء الحوامل وأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، فهم يكونون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى من الحيوانات، لذا من الضروري معرفة المخاطر واتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع العدوى.
ووفقًا لما نشره موقع "Science Alert"، تسمى الأمراض المعدية التي تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان بالأمراض حيوانية المنشأ، ومن المعروف أن أكثر من 70 من مسببات الأمراض التي تنتقل من الحيوانات الأليفة قد تنتقل إلى البشر، والتي يمكن أن تنتقل من خلال ملامسة اللعاب وسوائل الجسم والبراز، أو بشكل غير مباشر، مثل ملامسة الفراش أو التربة أو الطعام أو الماء الملوث.
إن الكلاب والقطط بمثابة مستودعات رئيسية للعدوى حيوانية المصدر والتي تسببها الفيروسات والبكتيريا والفطريات والطفيليات، حيث إن الكلاب هي المصدر الرئيسي لداء الكلب الذي ينتقل عن طريق اللعاب، فهي عادًة ما تحمل بكتيريا Capnocytophaga في أفواهها ولعابها ، والتي قد تنتقل إلى الأشخاص من خلال الاتصال الوثيق أو العضات.
وعلى الرغم من أن هذه البكتيريا لن تمرض الغالبية العظمى من الناس، إلا أنها قد تسبب أحيانًا عدوى لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مما يؤدي إلى مرض شديد وفي بعض الأحيان الوفاة.
كما يمكن للقطط أيضًا في بعض الأحيان أن تنقل العدوى من خلال العضات والخدوش، بما في ذلك مرض خدش القطط ، والذي تسببه بكتيريا بارتونيلا هنسيلاي .
في الوقت نفسه، تم ربط تقبيل الحيوانات الأليفة بالعدوى الحيوانية المنشأ ففي إحدى الحالات، أصيبت امرأة في اليابان بالتهاب السحايا بسبب عدوى الباستوريلا ، بعد تقبيل وجه كلبها بانتظام، فغالبًا ما توجد هذه البكتيريا في تجاويف الفم لدى الكلاب والقطط.
ويُشار إلى أن الأطفال الصغار أكثر عرضة للانخراط في سلوكيات تزيد من خطر الإصابة بالأمراض التي تنقلها الحيوانات، مثل وضع أيديهم في أفواههم بعد لمس الحيوانات الأليفة، كما أن الأطفال أقل عرضة لغسل أيديهم بشكل صحيح بعد التعامل مع الحيوانات الأليفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحيوانات الأليفة المناعة الكلاب الحیوانات الألیفة أمراض ا
إقرأ أيضاً:
كان يحمل مفاتيح الكنيسة.. حاج من بليز يروي قصة تحوله للإسلام قبل أداء فريضة الحج
كشف "رحيم"، حاج من دولة بليز الواقعة في أمريكا الوسطى بين المكسيك والبحر الكاريبي، عن تحوله الكبير من المسيحية إلى الإسلام وانضمامه لقوافل الحجاج لأداء فريضة الحج.
وقال رحيم، في مقابلة مع قناة العربية، إنه كان مسيحيًا متدينًا وكان يحرص على حضور الكنيسة أسبوعيًا حتى أنه كان يحمل مفتاح باب الكنيسة، لكنه مع ذلك قرر اعتناق الإسلام وتعلم اللغة العربية قبل أن ينضم إلى قوافل الحجاج هذا العام.
وأعرب رحيم عن فرحته وامتنانه الكبير لهذا التحول الروحي، معبراً عن شعوره الصادق الذي يصعب وصفه بالكلمات.
وأكد أنه لا يعلم ماذا ينتظره في الحج لكنه يتوكل على الله، سائلاً المولى عز وجل أن يتقبل منه هذه الفريضة.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.
استشاري تكنولوجيا إعلام: الحكومة أنهت تريند «شهادات الحلال»