يمانيون../
وسط فضائح وسجال الفساد وتبادل الاتهامات بين مرتزقة العدوان في المناطق الجنوبية المحتلة لتحقيق الثراء ونهب المال العام على حساب المواطن الضعيف الذي أثقلته الهموم والمنغصات والواقع المعيشي المفروض عليه وسياسة الإفقار والتجويع.
شكت كثيرا من الأسر في عدن المحتلة أوضاعها المأسوية التي زادت تفاقما وتعاسة في عدم قدرتها على توفير مواد غذائية أساسية أو مستلزمات مدرسية لأبنائهم.
عدد من الأسر قالت في شكواها أن مرتباتها الشهرية لا تكفي لتلبية نصف احتياجات الأسرة بسبب ارتفاع جنوني تشهده أسعار السلع والمنتجات الغذائية.
وبحسب الأسر فإن الكثير في عدن ينامون دون عشاء والبعض الآخر يكتفى بوجبة واحدة طوال اليوم بسبب الوضع الكارثي الذي تشهده المدينة عقب انهيار الريال اليمني.
الجدير بالذكر أن أسعار كافة المواد الغذائية والاستهلاكية وصلت إلى أرقام قياسية الأمر الذي أنهك الأهالي ولم يكن بالحسبان… في حين أن عددا من أولياء أمور الطلاب غبر قادرون على توفير مستلزمات المدرسة لأبنائهم الطلاب حتى اليوم بسبب ارتفاع أسعارها.
وقال أولياء أمور الطلاب إنهم غير قادرين على شراء مستلزمات لأبنائهم الطلاب رغم افتتاح المدارس منذ أكثر من أسبوع لافتين إلى الأسعار القياسية التي تشهدها الحقائب والمواد القرطاسية وحتى الزي المدرسي ناهيك عن أسعار رسوم المدارس الخاصة.
وتشهد عدن وضعا كارثيا وارتفاعا مفزعا في جميع أساسيات الحياة من انعدام الخدمات وانهيار الاقتصاد وتدهور الريال اليمني وارتفاع أسعار المشتقات النفطية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع مع ترقّب زيادة إنتاج “أوبك+”
صراحة نيوز -تراجعت أسعار النفط بنحو 1% في تعاملات اليوم الاثنين، وسط مؤشرات قوية على احتمال رفع مجموعة “أوبك+” لإنتاجها مجددًا خلال شهر آب المقبل، مما عزز التوقعات بارتفاع المعروض في الأسواق العالمية.
ووفقًا لما نقلته وكالة “بلومبرغ” الاقتصادية، فقد انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم آب بمقدار 66 سنتًا لتسجل 67.11 دولارًا للبرميل، فيما تراجع العقد الأكثر نشاطًا لشهر أيلول 83 سنتًا إلى 65.97 دولارًا.
كما شهد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي هبوطًا قدره 94 سنتًا ليستقر عند 64.58 دولارًا للبرميل.
ويأتي هذا التراجع في ظل توقعات بزيادة إنتاج “أوبك+” بمقدار 411 ألف برميل يوميًا في آب المقبل، في استمرار للوتيرة الشهرية التي بدأت منذ نيسان، وشملت زيادات تدريجية في أشهر أيار وحزيران وتموز.
ومن المقرر أن تعقد المجموعة اجتماعها الحاسم في السادس من تموز، لمراجعة سياسة الإنتاج وتحديد خطواتها المقبلة، في ظل تقلبات السوق وتزايد المخاوف من تخمة المعروض.