بدء جلسات الملتقى الأول لبرنامج مدينة جدة الصحية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
بدأت أمس جلسات ملتقى مدينة جدة الصحية الأول الذي انطلقت فعالياته بمركز الملك فهد للبحوث الطبية بجامعة الملك عبدالعزيز، ويستمر يومين.
وتحدث فيها رئيس اللجنة الاستشارية لبرنامج مدينة جدة الصحية الدكتور محمد الربيع، وأخصائية الصحة العامة، مساعد المشرف العام على برنامج المدن الصحية بوزارة الصحة سارة الخريف، وطبيبة الأسرة، مديرة برنامج الصحة ونمط الحياة في وزارة الصحة الدكتورة منال شمس، والمنسق لبرنامج مدينة جدة الصحية نايف المالكي، ومدير إدارة شؤون المدن الصحية ماجد القحطاني، عن عدد من المحاور المهمة في مجال الصحة.
واستعرض المشاركون في الجلسة الأولى استراتيجيات العمل في المدن الصحية وتوزيع تحقيق المعايير للمدينة الصحية ترتكز على التنظيم والاستعداد والتنفيذ لرسم منظومة تكاملية تتجاوز المعوقات السياسية والإدارية في بعض المنظمات والمؤسسات الحكومية.
وأكدوا أن الهدف العام لبرنامج المدن الصحية هو رفع مستوى الخدمات والتحسين المستمر للظروف الصحية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية في المدن.
برعاية الأمير #سعود_بن_جلوي محافظ جدة، افتتح نائب رئيس #جامعة_الملك_عبدالعزيز للشؤون التعليمية أ.د. عادل أبو زنادة الملتقى الأول لمدينة جدة الصحية، بحضور وكيل وزارة الصحة الدكتور هاني بن عبدالعزيز جوخدار، يهدف الملتقى إلى تحسين البيئة المحيطة وتعزيز صحة سكان مدينة جدة.
كما وقعت... pic.twitter.com/cVpciaWMld— جامعة الملك عبدالعزيز (@kauweb) September 5, 2023زيادة نشاط السكان
وركَّزَت الجلسة الثانية على خطة العمل العالمية بشأن النشاط البدني لتعزيز نشاط الأشخاص من أجل عالم أوفر صحة، تطرق خلالها المتحدثون عن التحديات المتزايدة التي تواجه الأفراد بشأن الصحة ونمط الحياة، منوهين بأهمية التعاون بين وزارة الصحة ووزارة الرياضة والتعليم والبلدية والقطاعات المختلفة لزيادة نشاط السكان.
وتداول المشاركون في الجلسة الثالثة المعايير والشواهد لمنظمة الصحة العالمية لتصنيف المدن الصحية حيث بلغ عدد المعايير 80 معيارًا مقسمة على 9 محاور رئيسة ركزت على تنظيم وتعبئة المجتمع للصحة والتنمية، والتعاون والشراكة والدعوة بين القطاعات، وأنشطة القروض الصغيرة، والتعليم ومحو الأمية، والتنمية الصحية.
وركزت أيضًا على المياه والصرف الصحي وسلامة الأغذية وتلوث الهواء، ومركز المعلومات المجتمعية، وتنمية المهارات والتدريب المهني وبناء القدرات،والتأهب و الاستجابة لحالات الطوارئ.
منظمة الصحة العالميةوتحدثت الجلسة الحوارية الرابعة عن منظمة الصحة العالمية وأثر البرنامج، إذ استطاعت المملكة في 4 سنوات اعتماد تسع مدن، بالإضافة إلى اعتماد جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن كأول جامعة معزّزة للصحة إقليميًّا.
كما اعترفت منظمة الصحة العالمية باعتماد برنامج المدن الصحية كمركز متعاون مع المنظمة، كتتويج لأعمال ومنجزات البرنامج ونتيجة تحقيقه جميعَ المعايير والمتطلبات المؤهلة.
يذكر أن الملتقى هو الأول لبرنامج مدينة جدة الصحية، كونها البوابة الرئيسية للحرمين الشريفين، وتعد مدينة سياحية بامتياز وحصولها على لقب مدينة صحية سيرفع من المستوى المعيشي والاقتصادي والاجتماعي والبيئي والنفسي؛ مما تؤثر في جميع هذه المستويات ومعالجتها؛ للوصول لمستوى الصحة وهو الهدف المنشود للمدينة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس جدة جدة السعودية الصحة العالمیة المدن الصحیة
إقرأ أيضاً:
مصر.. العثور على مدينة ” إيمت ” المفقودة
آخر تحديث: 3 يوليوز 2025 - 8:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف فريق مشترك من علماء الآثار البريطانيين والمصريين عن مدينة مصرية قديمة تدعى “إيمت” في دلتا النيل بمصر، في اكتشاف أثري يعد من الأهم خلال السنوات الأخيرة، ويعيد تسليط الضوء على الحياة الحضرية والدينية في مصر خلال القرن الرابع قبل الميلاد.وجاء الاكتشاف ثمرة تعاون بين جامعة مانشستر البريطانية وجامعة مدينة السادات المصرية، حيث استخدم الباحثون تقنيات الاستشعار عن بعد عبر صور الأقمار الصناعية عالية الدقة، إلى جانب تنقيبات ميدانية مكثفة، أسفرت عن العثور على بقايا معمارية كثيفة وقطع أثرية فريدة.من أبرز ما تم العثور عليه، قدر طهي لا يزال في مكانه على موقد، يحتوي على بقايا حساء سمك البلطي، ما يوفر لمحة نادرة عن النظام الغذائي اليومي لسكان المدينة. وبجانب القدر، عثر على أطباق يعتقد أنها كانت تستخدم لتخمير الخبز تحت أشعة الشمس.يقول قائد الفريق من جامعة مانشستر الدكتور نيكي نيلسن: “عندما تخرج قطعة كهذه من الأرض وتكون أول من يلمسها بعد 2500 عام، تشعر برعشة حقيقية. إنه اتصال مباشر بالماضي”.وكشفت الحفريات أيضا عن منازل متعددة الطوابق مدعومة بجدران أساس سميكة، وهي من النماذج المعمارية النادرة التي ظهرت في دلتا النيل خلال الفترة المتأخرة وحتى العصر الروماني. كما عثر على صوامع للحبوب، وساحات مخصصة لمعالجة المحاصيل، ما يشير إلى اقتصاد محلي نشط.وتضمن الاكتشاف طريقا احتفاليا مرتبطا بعبادة الإلهة “واجيت”، ذات رأس الكوبرا.ومن القطع التي تم العثور عليها تمثال شابتي مصنوع من الفيانس الأخضر يعود للأسرة 26 (نحو 2300 عام)، وكان يدفن مع كبار المسؤولين.يقول الدكتور نيلسن إن مدينة “إيمت” كانت مركزا حضريا مزدهرا ومعقد البنية التحتية، وأضاف: “الدمج بين صور الأقمار الصناعية والتنقيب الأرضي أتاح لنا فهما أعمق للحياة الحضرية والدينية والاقتصادية في دلتا النيل خلال فترة حرجة من تاريخ مصر”.وفي موقع قريب، اكتشف الفريق مبنى ضخم بأرضية مكسوة بالجص الجيري وأعمدة ضخمة تعود للعصر البطلمي، مما يقدم دلائل على تغير الأنماط الدينية في تلك الحقبة.وأكد متحدث باسم جامعة مانشستر أن هذا المشروع يسهم في إعادة كتابة تاريخ المدن المنسية في دلتا النيل، مضيفا: “نعيد اكتشاف الدلتا القديمة، قطعة تلو الأخرى، ونعيدها إلى الواجهة”.