أمير الجوف: المملكة نموذج عالمي فريد في رعاية الموهوبين
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أكَّدَ الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز،أمير منطقة الجوف،أنّ المملكة نموذج عالمي فريد في رعاية الموهوبين وتنمية طاقاتهم، ومهاراتهم وقدراتهم.
وأضاف: أنَّ قيادتنا الرشيدة -أيدها الله - تؤمن بأهمية الاستثمار برعاية الموهوبين والمبدعين كونهم الرافد الأهم لازدهار الأوطان، والقادرين على تشكيل آفاق مستقبلية جديدة لخدمة البشرية جمعاء، منوهاَ بما تحقق لأبناء الوطن من تميّز وإستحقاق على المستوى العالمي من خلال حصد الجوائز العالمية، التي تؤكد اهتمام القيادة الحكيمة بأبناء الوطن.
جاء ذلك في اللقاء السادس والثلاثين من جلسات "ليالي الجوف"، الذي حمل عنوان "الموهوبون .. بين الاكتشاف والرعاية" في قصر سموِّه مساء أمس.
وتجوّل أمير الجوف في بداية اللقاء في أجنحة المعرض الذي أقامته إدارة تعليم المنطقة، مستمعًا لعدد من الطلاب والطالبات عن مواهبهم ومشاركاتهم، مؤكدًا سموُّه دعم جميع أعمال الموهوبين والموهوبات من قبل إمارة المنطقة والجهات الحكومية، وتسخير جميع الإمكانات لإنجاح أعمالهم.
وتحدَّث أمير الجوف -خلال اللقاء - أنّ المملكة العربية السعودية تشهد في هذا العهد الميمون الزاهر نهضة استثنائية شاملة لبناء الإنسان السعودي والاستثمار في قدراته وإمكاناته التي تواكب ما يزخر به الوطن من طاقات بشرية موهوبة ومبدعة في شتّى المجالات.
وأفاد بأنّ الموهوبين في كل مجتمع يعدون الثروة الوطنية والطاقة الدافعة نحو الحضارة،وخير شاهد على ذلك ما تحظى به برامج الموهوبين والموهوبات على مستوى المملكة من اهتمام منقطع النظير من قبل القيادة الرشيدة أيدها الله، مشيراً إلى أن الوطن يفخر بالعقول المبدعة التي تحتاج إلى رعاية ودعم وتشجيع من قِبل الأسرة والتعليم، حتى تبتكر وتعرض ابتكارها على الآخرين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمير الجوف
إقرأ أيضاً:
المملكة تحقق المركز الأول عالميًا في مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية 2025
حققت المملكة العربية السعودية المركز الأول عالميًا في مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية 2025 الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات، الذي يرصد اقتصادات 164 دولة لقياس التطور الرقمي وتقدم الدول في خدمات الاتصالات والتقنية من خلال عدد من المؤشرات الفرعية، التي قسمت على محورين أساسيين: الاتصالية الشاملة والاتصالية الفعالة.
وبينت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية أن تصدر المملكة في هذا المؤشر، يأتي انعكاسا لمسيرة التطوير المستدام، التي يشهدها قطاع الاتصالات والتقنية، واستمرار الجهود الوطنية في بنائه وتعزيز تنافسيته.
وأكدت الهيئة أن البنية التحتية الرقمية الذكية، التي تتمتع بها المملكة تعد من أبرز الممكنات الداعمة لنمو الاقتصاد الرقمي وتطوره، وتسهم في جذب الاستثمارات للسوق المحلية وتعزيز مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، إذ يصل حجم الاقتصاد الرقمي في المملكة إلى (495) مليار ريال في 2024 مساهما بنسبة (15%) من الناتج المحلي الإجمالي، فيما تعد سوق الاتصالات والتقنية في المملكة الأكبر والأسرع نموا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بحجم يقدر بـ 180 مليار ريال في 2024، فيما وصلت نسبة انتشار اشتراكات خدمات الاتصالات المتنقلة إلى 212% من السكان، وتجاوز معدل استهلاك الفرد الشهري للبيانات في المملكة المعدل العالمي بـ 3 أضعاف.
الجدير بالذكر أن مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية (IDI) الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات يعد إطارًا معياريًا لقياس التطور الرقمي ومتانة البنية التحتية الرقمية، ليقدم بيانات ومنهجية شاملة وشفافة بما يعزز من فاعلية القرارات القائمة على البيانات.