«اليونايتد» يتراجع 500 مليون إسترليني في البورصة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
لندن (د ب أ)
تراجعت قيمة نادي مانشستر يونايتد في بورصة نيويورك، بأكثر من 500 مليون جنيه إسترليني «629 مليون دولار»، بعد تقرير يفيد بأن عائلة جليزر قررت عدم البيع.
وكان ملاك النادي أعلنوا قبل تسعة أشهر أن بيع النادي بأكمله من بين الخيارات الموضوعة في الاعتبار، وهي جزء من المراجعة الاستراتيجية للنادي.
وعرض كل من المصرفي القطري الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، والملياردير البريطاني جيم راتكليف شراء النادي، ولكن عملية البيع المحتملة لم تتم مع استمرار المشجعين في الاحتجاج ضد عائلة جليزر.
ويبدو أن آمال بيع النادي بالكامل تبددت، عندما ذكر تقرير صحفي، أن ملاك النادي يسحبون أسهم النادي من السوق، على أن يحاولوا البيع مجدداً في 2025.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي.إيه ميديا» أن هذا التقرير أدى لتراجع بلغ أكثر من 500 مليون جنيه إسترليني في قيمة أسهم النادي.
ووصلت القيمة السوقية لشركة «يونايتد»، وهي قيمة الشركة في البورصة، إلى 15. 3 مليار دولار بعد انخفاض بنسبة 22. 18%.
وكانت عائلة جليزر قيمت «اليونايتد» في وقت سابق من العام الحالي بستة مليارات جنيه إسترليني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إنجلترا الدوري الإنجليزي البريميرليج مانشستر يونايتد
إقرأ أيضاً:
أم لطفلين تسرق نصف مليون جنيه.. وتنفقها على مشاهير “تيك توك”!
#سواليف
حكم على #امرأة_بريطانية بالسجن 28 شهرا بعد أن #سرقت أكثر من 400 ألف جنيه إسترليني من الشركة التي تعمل فيها، و#أنفقتها على شراء #رموز #تيك_توك لدعم منشئي المحتوى المفضلين لديها.
وكانت كاثرين جرينال(29 عاما) وهي أم لطفلين، تشغل منصب مديرة الحسابات في شركة “نيو ريج المحدودة” للسيارات، لكنها قامت بتحويل مبلغ 443 ألفا و500 جنيه إسترليني من حسابات الشركة إلى حسابها الشخصي بين فبراير 2024 وأبريل الماضي، حيث صرفت أكثر من 300 ألف جنيه منها عبر مئات المعاملات على تطبيق “تيك توك”، فيما ذهب الباقي إلى نفقات أخرى مثل السفر والإقامة الفاخرة والتسوق.
وأوضحت جرينال خلال التحقيقات أنها وقعت في فخ “هوس” دعم المشاهير على “تيك توك”، حيث كانت تشتري رموزا افتراضية تمنحهم دخلا ماليا، واعترفت بأن الأمر تحول إلى إدمان، بينما قال محامي الدفاع إنها كانت تبحث عن “ترفيه مؤقت” دون إدراك العواقب.
مقالات ذات صلةوكشفت التحقيقات أن جرينال استغلت منصبها في تزوير التقارير المالية لإخفاء عمليات التحويل، وبعد أن لاحظت الإدارة انخفاضا غامضا في الأرباح، وعدتهم بالتحقيق، لكنها سرعان ما حولت 20 ألف جنيه إسترليني أخيرة إلى حسابها وهربت من المكتب متذرعة بـ”ظرف عائلي طارئ”.
وعقب اعترافها بالجريمة، اعتقلت جرينال، حيث كشفت المحكمة أن أفعالها عرضت الشركة لخطر الإفلاس وهددت وظائف زملائها، فيما أشار القاضي إلى أنها “أساءت استخدام ثقة أصحاب العمل بشكل صادم”، خاصة أنها كانت تعتبر موظفة نموذجية ساهمت في نمو الشركة.
ورغم التماس محاميها بتخفيف العقوبة بسبب ظروفها الأسرية، حيث لديها طفلان أحدهما يعاني من اضطراب فرط الحركة، رفض القاضي التعاطف معتبرا أن “المبالغ المسروقة كبيرة جدا والأضرار لا يمكن تجاهلها”، مؤكدا أن السجن كان حتميا في هذه القضية التي تسببت في معاناة أطفالها بسبب “اختياراتها الخاطئة”.