وفاء عامر تعترض على أجور الفنانين: “مافيش حاجة اسمها نمرة واحد”
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: شنّت الفنانة وفاء عامر هجوماً على الوسط الفني في مصر بسبب التفاوت الكبير بين أجور الفنانين، وأبدت استياءها من ذلك، مشيرةً إلى أن هناك تصنيفاً في الوسط الفني.
وقالت وفاء إن مسألة تصنيف أجور الفنانين مزعجة، ولا شيء اسمه فنان “نمرة واحد”، موضحة: “حكاية الأجور دي مزعّلاني أوي ومافيش حاجة اسمها نمرة واحد، يعني لو في فنانين منهم 7 نمرة واحد هيبقى الباقي فئة تانية”.
وأضافت: “ممكن الفنانين يحصل معاهم ضعف ثانوي أو يسقطوا نتيجة إنهم تعبوا، فطبيعي لازم يكون في فشل حتى يكون في نجاح، ولو حد بيعمل أدوار مساعدة هيكون زيه زي الأبطال بالظبط مفيش فرق، وليه يحصل التصنيف الغريب ده، وده هيخلي الفنانين زعلانين من بعض ويحس إن في واحد أحسن من التاني”.
يُذكر أن وفاء عامر تشارك ضيفة شرف في مسلسل “نصي التاني”، المقرر عرضه عبر منصة “شاهد” خلال الفترة المقبلة، وهو بطولة: علي ربيع، سلوى عثمان، محمد محمود، وعدد من ضيوف الشرف على رأسهم: ياسمين رئيس، ميرنا نور الدين، رنا رئيس، أسماء أبو اليزيد، بسنت شوقي، ومن إخراج عمرو صلاح وتأليف إياد صالح.
main 2023-09-06 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
بغداد إلى الترقيم الانتخابي: سباق الهوية والسلطة من بوابة “الرقم واحد”
11 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: تمضي بغداد نحو الانتخابات السادسة منذ سقوط نظام صدام حسين، حاملةً فوق أكتافها أوزار التاريخ وتناقضات الحاضر، لا كعاصمة إدارية لدولة مركزية، بل كساحة رمزية يتنازعها مشروعان، لا يقلّان ضراوة عن النزاعات المسلحة التي عرفتها المدينة منتصف العقد الأول من القرن الحالي.
ويتحول التنافس في بغداد، التي تُعدّ اليوم الثقل السكاني والرمزي الأكبر في العراق، إلى “معركة هوية”، تتجاوز الأوزان الحزبية والتمثيل النيابي، لتعيد إنتاج الأسئلة الكبرى التي لم يُجب عنها الدستور العراقي منذ 2005، رغم مرور عقدين على ولادته المثقلة بالتوافقات الخارجية والصفقات الداخلية.
ويُستشعر في الحملات الانتخابية خطاب مستتر عن إعادة ترسيم خرائط السيطرة الطائفية، تحت عناوين وطنية أو تنموية أو إصلاحية، في وقت تخلّت فيه قوى رئيسية عن ساحة المنافسة، أبرزها “التيار الصدري”، الذي لا تزال بوصلته معلّقة على شرط التغيير الجذري، مما يمنح اللاعبين المتبقين فسحة واسعة لإعادة هندسة “الرقم واحد” في العاصمة.
وتبدو المفارقة جلية في كون أبرز المتنافسين على قيادة بغداد ليسوا من أهلها، وهو ما يُعيد إلى الواجهة سرديات ما قبل الدولة حول “ملكية العاصمة”، التي طالما تغذّت على الصراعات المذهبية والعرقية منذ انهيار الملكية، ومروراً بسنوات ما بعد 2003، حين تحولت أحياؤها إلى خطوط تماس مذهبي، قبل أن تُعاد هيكلتها أمنياً وديموغرافياً بيد الداخل والخارج.
ويتموضع نوري المالكي اليوم على تخوم العودة، مدعوماً بسابقة “الكتلة الأكبر” عام 2010، التي وضعت حجر الأساس لتحويل بغداد إلى “غنيمة دستورية”، لا مجرد دائرة انتخابية، في وقت يسعى فيه رئيس الحكومة الحالي محمد شياع السوداني، ورئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، لاقتحام معركة لا تُحسم بالصناديق وحدها، بل بتحالفات اللحظة الأخيرة وتفسيرات القضاء والسياسة.
وتُشير أرقام مفوضية الانتخابات إلى زخم غير مسبوق في الترشيح داخل العاصمة، حيث يتنافس أكثر من 2300 مرشح على مقاعد بغداد، مما يعكس حجم الرهان السياسي على هذه الدائرة، ليس فقط بوصفها قلب العراق، بل كمعمل لاختبار توازنات ما بعد “الكتل التقليدية” والاصطفافات الطائفية الخشنة.
وتغيب عن الخطاب الانتخابي سردية وطنية قادرة على تجاوز لحظة الانقسام، في ظل دستور كُتب تحت استعجال الاحتلال، وأُقرّ رغم الاعتراض الشعبي، وتحوّل مع الزمن إلى مرجع لأزمات مزمنة لا إلى عقد اجتماعي جامع.
ويبدو أن “اغتيال الدستور” بدأ لحظة وُلد، واستُكمل عبر ممارسات تفسيرية فتحت الباب لتغليب التحالفات على النتائج، والنيات على النصوص.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts