علماء اليمن: إجبار حرائر فلسطين على نزع ملابسهن إذلال للأمة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
اعتبرت رابطة علماء اليمن، اليوم الأربعاء، أن ما تعرضت له حرائر فلسطين من إجبار على نزع ملابسهن داخل بيوتهن خطوة إذلال جديدة لأمة الميار ونصف مسلم والأنظمة العملية التي لم تعد تغار على أعراض النساء المسلمات.
وأكد علماء اليمن، في بيان، أهمية الوعي بأن ما يمس شرف وعرض المسلمات في فلسطين منكر كبير ويجب إنكاره والوقوف بقوة إزاء هكذا جرائم.
وشددوا على أهمية السير على خطى الشعب اليمني ومحور المقاومة في التعبئة الجهادية وتعزيز حالة العداء ضد العدو، وإعداد العدة وتطهير الأرض المباركة من دنسه، مؤكدين وجوب نصرة أحرار وحرائر فلسطين إعلاميا، ودعم حركات الجهاد والمقاومة عسكريًا وماليًا.
وأدان العلماء النظام البحراني الظالم والعميل الذي أقدم على فتح سفارة للكيان الصهيوني في خطوة تؤكد على عمالته وخيانته لقضايا الأمة ومقدساتها، مشددا على حرمة التطبيع وفتح أي سفارة للعدو في أي بلد إسلامي واعتبار المسارعة في التطبيع وفتح سفارات له نفاق وتولي مكشوف.
كما أكدت رابطة علما اليمن وجوب التحرك الشعبي والضغط على الأنظمة العميلة والمطبعة لطرد سفراء الكيان الصهيوني وإغلاق سفاراته، وكذلك مسؤولية الشعوب والنخب العلمائية والأكاديمية في القيام بدورهم، والتحرك الفاعل والجاد لإسقاط مشاريع العمالة والتبعية لليهود والنصارى.
وحذرت الرابطة كافة الأنظمة المطبعة مع الصهاينة الغاصبين من الغضب الإلهي والتعرض للضربات الإلهية، مشددة على أهمية توحد صفوف حركات الجهاد والمقاومة، وجمع كلمتهم، وتوجيه سلاحهم وطاقات شباباهم ضد الكيان الصهيوني.
إلى ذلك أدانت رابطة علماء اليمن ما تعرض له الموطن عبد الباقي محمد إبراهيم من تعذيب وحشي في المناطق المحتلة بمحافظة تعز، داعية الشعب اليمني للمزيد من الوعي تجاه الإشاعات والأراجيف التي تستهدف الجبهة الداخلية وحرف بوصلة المواجهة ضد العدو.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: علماء الیمن
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله: انتصار المقاومة اللبنانية في 2000 أعاد للأمة الثقة وغيّر معادلات الصراع
يمانيون../
أكد المكتب السياسي لأنصار الله أن انتصار المقاومة الإسلامية في لبنان في 25 مايو 2000 شكّل محطة مفصلية في تاريخ الأمة، وأعاد الثقة إلى الشعوب العربية والإسلامية بقدرتها على المواجهة والانتصار، واعتُبر تحولًا استراتيجيًا في مسار الصراع مع العدو الصهيوني.
وفي بيان صادر عنه اليوم بمناسبة العيد الـ25 للمقاومة والتحرير، توجّه المكتب السياسي بأسمى التهاني والتبريكات إلى الأمين العام لحزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان، والشعب اللبناني، بمناسبة ذكرى تحرير جنوب لبنان من الاحتلال الصهيوني.
وأوضح البيان أن طرد الاحتلال من جنوب لبنان عام 2000 كان هزيمة مذلة للكيان الصهيوني، ومثّل لحظة فارقة في وعي الأمة، حيث أعاد للمجتمعات العربية والإسلامية الإيمان بقدرتها الذاتية على التحرر والمقاومة، بعيدًا عن مشاريع التبعية والهوان.
وأشار إلى أن انتصار المقاومة اللبنانية في حرب تموز 2006 عمّق هذا التحول، وأسّس لمعادلات ردع جديدة مع الكيان الصهيوني، لا تزال فاعلة حتى اليوم.
وجدد المكتب السياسي لأنصار الله موقفه الثابت في الاصطفاف الكامل مع المقاومة الإسلامية في لبنان، مؤكدًا التزامه بالسير على نهج القادة الشهداء، وفي طليعتهم “شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه”، على حد تعبير البيان.
ودان المكتب السياسي في بيانه الانتهاكات والاعتداءات الصهيونية المتواصلة على الأراضي اللبنانية، مؤكدًا أن قوة لبنان تكمن في مقاومته وسلاحها الذي فرض توازن الردع مع العدو.
كما دعا مختلف القوى السياسية اللبنانية إلى استلهام دروس المقاومة وتاريخها المشرّف، باعتبارها الخيار الوحيد في مواجهة الاحتلال والانتصار على مشروعه التوسعي في المنطقة.