الصحة: تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لأكثر من 9 ملايين مواطن حتى أغسطس 2023
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
استعرضت وزارة الصحة والسكان، الإنجازات والخطوات الاستباقية التي حققتها الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، الأمر الذي ساهم في حدوث طفرة كبيرة بالتطوير من أنظمة الرعاية الصحية، ووصول أفضل خدمة طبية وعلاجية إلى مستحقيها من المواطنين بجميع الفئات والشرائح العمرية، وذلك في إطار التزام وزارة الصحة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية عن دور المستشفيات والمعاهد التعليمية في التغلب على إعاقات الأطفال وتأهيل المرضى، ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية 2023، تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وذلك بحضور عدد من مديري المعاهد التعليمية.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن المعاهد لها أهميةً كبيرة وتُعد درعًا أساسيًا للمنظومة الصحية بمصر، حيث أكد أن للمعاهد دورًا رئيسيًا في تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من ممارسة حياة مستقلة والتدريب على العيش الآمن، وذلك من خلال برامج العلاج وإعادة التأهيل التي توفرها المعاهد التعليمية، موضحًا أن الهيئة تعتمد على خطة علاج متطورة، تتضمن توظيف أحدث التقنيات، وتوافر أفضل الأجهزة والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى الاعتماد على أفضل الكوادر الطبية المُدربة.
وأوضح أن الجلسة ناقشت الآليات والمعايير التي اعتمدت عليها المعاهد والمستشفيات التعليمية بمجال التغلب على الإعاقات وتمكين ذوي الإعاقات، بالإضافة إلى مناقشة دورها في التعاون مع الخبراء والكوادر الأجنبية بهدف تبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الدول الأخرى بهذا الملف، مؤكدًا أن الهيئة حريصة على تدريب جميع الفرق الطبية العاملة بها بهدف تقديم خدمة طبية ذات جودة عالية وتحقيق الرفاة للمرضى المترددين على المعاهد.
من جانبه، استعرض الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، الإنجازات التي حققتها الهيئة، حيث تم تقديم ما يقرب من 9 ملايين خدمة طبية وعلاجية، بالإضافة إلى إجراء أكثر من 150 ألف عملية جراحية، وسحب 3 ملايين و493 عينة تحليل، فيما استقبلت العيادات الخارجية أكثر من 250 ألف مواطن، فضلًا عن إجراء 18 ألف و 995 عملية جراحية ضمن قوائم الانتظار، وذلك منذ شهر يناير وحتى أغسطس 2023.
كما استعرض رئيس الهيئة دور المعاهد (السكر، السمع، الحركي، الأبحاث الرمدية) وجهودها المبذولة في التغلب على الإعاقات الحركية والبصرية، ومساعدة أصحاب الإعاقات في التعايش الآمن معها، حيث أوضح أن المعاهد تقوم أيضا بدور التوعية الصحية والأسرية لأسر ذوي الاحتياجات، وذلك بهدف التعرف على كيفية التعامل واتباع سلوك آمن معهم، فضلًا عن توفير جميع برامج الدعم النفسي لأصحاب الإعاقات، لمساعدتهم على التعايش مع الإعاقات والتغلب عليها، وأكد أن للمعاهد دورًا بحثيًا لا يمكن إغفاله، حيث يقوم كل معهد على حدة بالتواصل مع جميع الجهات البحثية، والتعاون بهذا المجال الهام، وذلك للخروج بنتائج بحثية حديثة ومتطورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعاهد التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
“الخدمات الطبية”: إدخال أجهزة مراقبة متقدمة بدائرة النسائية والتوليد
صراحة نيوز-استكمالاً لرؤية ورسالة الخدمات الطبية الملكية بتقديم الخدمة الطبية الحديثة والمتكاملة، تم إدخال أجهزة مراقبة مزوّدة بتقنيات متقدمة تتيح مراقبة متكاملة لصحة الأم والجنين تشمل 12 جهاز Avalon Fm30 مع محطة مراقبة مركزية، في دائرة النسائية والتوليد بمدينة الحسين الطبية
وتشمل الأجهزة الجديدة خاصية تخطيط القلب الكهربائي للأم (Maternal ECG)، إلى جانب مراقبة تشبع الأكسجين (SpO₂) وقياس ضغط الدم (NIBP)، وتخطيط قلب الجنين من خلال جهاز واحد متكامل، دون الحاجة إلى أجهزة منفصلة.
ويُسهم تكامل هذه الأجهزة إلى تعزيز راحة المريضة ورفع كفاءة الفريق الطبي، خاصة خلال فترات المخاض والمتابعة الدقيقة قبل الولادة، كما يتم ربط الأجهزة الجديدة بنظام IntelliSpace Perinatal (ISP)، ما يوفّر محطة مراقبة لتوثيق ومتابعة بيانات الأم والجنين بشكل لحظي ودقيق، ليساهم في تحسين جودة الرعاية وسرعة الاستجابة للحالات الحرجة.
وأكد مدير عام الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب سهل الحموري، أن هذا التحديث يُعد جزءًا من خطة شاملة لتحديث أقسام التوليد في الخدمات الطبية الملكية، وأن هذه الخطوة تعكس الالتزام بتقديم أفضل المعايير العالمية في هذا المجال، لتوفّر بيئة طبية آمنة، وحديثة، ومرنة تلبي احتياجات المريضات وتدعم كوادر الرعاية الصحية.
وبين رئيس دائرة النسائية والتوليد العميد الطبيب رامي الشويات، أن إدخال هذه الأجهزة الحديثة ذات التقنية العالية لمراقبة الأم والجنين تساهم في تحسين الخدمة الطبية المقدمة في أقسام التوليد، كما تتيح مراقبة مزدوجة للأم والجنين بفعالية عالية، مع إمكانية حفظ البيانات، وطباعتها، ومشاركتها مع الأقسام المعنية بسرعة وكفاءة، وتخفض المخاطر المتعلقة بالأم والجنين أثناء الولادة، مشيراً إلى أن هذه الأجهزة أُدخلت للمرة الأولى في الخدمات الطبية الملكية.
–(بترا)