«عبدالغفار» يلتقي المرشحة السعودية لمنصب مدير «الصحة العالمية» لإقليم المتوسط
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
التقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اليوم الأربعاء، الدكتورة حنان بلخي، مرشحة المملكة العربية السعودية لشغل منصب المدير الإقليمي لإقليم شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، على هامش فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، والذي يعقد في الفترة من 5 إلى 8 سبتمبر، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن اللقاء تناول استعراض رؤية الدكتورة حنان البلخي نحو الملفات الصحية المشتركة بدول إقليم شرق المتوسط، والذي يضم قرابة 700 مليون شخص من 22 دولة.
وأشار عبدالغفارإلى أنّ الوزير ناقش مع «بلخي»، الأنشطة التي تتبناها للعمل الصحي للدول الأعضاء، وكذلك التحديات والمشاكل التي يعاني منها إقليم شرق المتوسط.
التنسيق بين الدول لإنشاء قاعدة بيانات بالإمكانياتوأوضح أنّ اللقاء تناول أيضًا مناقشة فرص التعاون بين دول الإقليم، حيث أشار الوزير إلى القدرات التي تمتلكها مصر في مجال صناعة الدواء، ودور المنظمة في تيسير عملية تصدير الدواء لدول الإقليم التي تعاني من تحديات في هذا المجال.
ولفت إلى أنّ اللقاء تناول مناقشة أهمية التنسيق بين الدول، لإنشاء قاعدة بيانات بالإمكانيات والموارد المتاحة بكل دولة، لتحقيق التنسيق الأمثل بين جميع الدول في ضوء إمكانياتها.
وأكد الوزير أنّ مصرعلى استعداد دائم للتعاون مع المدير الإقليمي لشرق المتوسط بالمنظمة الذي يتوافق عليه الدول الأعضاء، متمنيًا للدكتورة حنان بلخي التوفيق نظرًا لخبراتها على مدار أكثر من 4 سنوات في العمل بالمنظمة، مشيرا إلى أن نجاح المكتب الإقليمي للمنظمة يعتمد بشكل كبير على التعاون الذي يتم مع دولة المقر.
حضر اللقاء الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة لشئون الطب الوقائي، والدكتور حاتم عامر معاون وزير الصحة للعلاقات الدولية، والدكتورة سوزان الزناتي مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الخارجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة وزير الصحة عبد الفتاح السيسي حسام عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
بمشاركة سوريا.. انطلاق الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية في جنيف
جنيف-سانا
بمشاركة وزير الصحة الدكتور مصعب العلي، انطلقت اليوم أعمال الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية في جنيف، تحت شعار “عالم واحد من أجل الصحة”، وتستمر لغاية الـ 27 من أيار الجاري.
ويؤكد الموضوع الرئيسي لهذا العام، وفق بيان نشرته منظمة الصحة العالمية على موقعها الرسمي، التزام المنظمة الدائم بالتضامن والإنصاف، ويسلط الضوء على أنه حتى في الأزمنة التي لم يسبق لها مثيل، ينبغي أن تتاح للجميع في كل مكان فرصة متساوية لعيش حياة يتمتعون فيها بالصحة.
ولفت البيان إلى أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدحانوم اعتبر أن جمعية الصحة العالمية ستكون لهذا العام تاريخية بمعنى الكلمة، حيث إن البلدان ستنظر في اعتماد أول ميثاق عالمي يهدف إلى تحسين حماية الناس من الجوائح، مؤكداً أن الاتفاق بشأن الجوائح قادر على أن يجعل العالم أكثر أمناً عن طريق تعزيز التعاون بعدالة بين البلدان على التأهب للجوائح والوقاية منها والاستجابة لها.
ووصف البيان مناقشة الاتفاق بشأن الجوائح بالمقترح التاريخي، حيث أعدته على مدى ثلاث سنوات من المفاوضات المكثفة هيئة التفاوض الحكومية الدولية المؤلفة من جميع الدول الأعضاء في المنظمة، ويشكل اعتماده فرصة لا تُتاح إلا مرة واحدة في كل جيل لحماية العالم من تكرار المعاناة الناجمة عن جائحة كوفيد-19، وسيكون هذا هو ثاني مقترح يُطرح للموافقة عليه بموجب المادة 19 من دستور منظمة الصحة العالمية، التي تمنح الدول الأعضاء سلطة التوصل إلى اتفاقات بشأن الصحة العالمية.
وتنظر جمعية الصحة خلال هذه الدورة في نحو 75 بنداً وبنداً فرعياً، ومن المتوقع أن توافق على أكثر من 40 قراراً “مقرراً إجرائياً”، كما يشمل جدول الأعمال مجموعة من المواضيع المدرجة في برنامج عمل المنظمة، مثل القوى العاملة في مجالي الصحة والرعاية، ومقاومة مضادات الميكروبات، والطوارئ الصحية، والتأهب، وشلل الأطفال، وتغير المناخ، والتواصل الاجتماعي، بوصفها من بين محددات الصحة، إلى جانب قضايا أخرى.
وتضم جمعية الصحة ممثلين قُطريين رفيعي المستوى وغيرهم من أصحاب المصلحة لمعالجة التحديات الصحية، حيث يأتي اجتماع هذا العام في مرحلة بالغة الأهمية للصحة العالمية، لكون الدول الأعضاء تواجه تهديدات ناشئة وتحوّلات كبرى في مشهد الصحة العالمية والتنمية الدولية.
يشار إلى أن جمعية الصحة العالمية هي أعلى هيئة لصنع القرار في منظمة الصحة العالمية، وتحدد سياسات المنظمة وتوافق على ميزانيتها وتشارك في جمعية الصحة وفود من جميع الدول الأعضاء في المنظمة.
تابعوا أخبار سانا على