بريطانيا تعيّن مارتن لونجدن سفيرا لدى ليبيا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
ليبيا – أعلنت بريطانيا،الأربعاء، تعيين مارتن لونجدن سفيرًا جديدا لدى ليبيا،خلفًا لـ كارولين هورندال.
بريطانيا وفي تغريدة نشرتها سفارتها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قالت:” يسعدنا أن نعلن عن تعيين سفير المملكة المتحدة الجديد لدى ليبيا،ونتطلع بشدة كلنا في السفارة إلى العمل معه ومواصلة تعزيز علاقة البلدين”.
ومن جانبه أعرب السفير البريطاني الجديد مارتن لونجدن ،عن سروره كونه يمثل بلاده كسفير جديد للملك البريطاني في ليبيا.
مارتن وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ، قال:” يسرني جدا أن أمثل المملكة المتحدة كسفير جديد لجلالة الملك في ليبيا هذا الخريف، سأنضم إلى فريق ممتاز من الزملاء البريطانيين والليبيين في السفارة، وأنا متحمس لبدء عملي والتعرف على الناس والأماكن في هذا البلد الرائع”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الدفاع البريطاني يعترف بسعي لندن إلى "عسكرة" الرأي العام في البلاد
اعترف نائب وزير الدفاع البريطاني، أليستر كارنز، بأن وزارته تجري حملة مكثفة لغرس الخطاب العسكري في الوعي العام، وتسعى إلى إقناع المواطنين باحتمال اندلاع حرب في أوروبا.
ونقلت قناة "سكاي نيوز" عنه قوله: "الحرب تطرق مجددا أبواب أوروبا. هذا هو الواقع. ويجب أن نكون مستعدين لمنع حدوثها".
وأضاف كارنز أن الجهود المبذولة لنشر هذه الرؤية تسير "بخطى سريعة"، معترفا في الوقت نفسه بأن كثيرا من البريطانيين لا يشعرون حاليا بأن بلادهم تواجه تهديدا حقيقيا، "حتى في ظل استمرار النزاع الأوكراني".
وفي نفس السياق، وخلافا لادعاءات كارنز، حذر رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان من أن القادة الأوروبيين قرروا خوض حرب مع روسيا بحلول عام 2030، مؤكدا رفض بلاده لهذا التوجه ودعوته إلى منع العمل العسكري.
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، أن روسيا لا تخطط للحرب مع أوروبا، لكنها في الوقت نفسه جاهزة فورا للرد إذا ما قررت دول أوروبية الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة.
وتشير موسكو منذ سنوات إلى تصاعد غير مسبوق في الأنشطة العسكرية لحلف الناتو قرب حدودها الغربية، معتبرة أن توسيع الحلف لبناه التحتية ومبادراته — تحت شعار "ردع العدوان الروسي" — يفاقم التوتر ويهدد الاستقرار. وقد أكد وزير الخارجية الروسي مرارا أن بلاده تظل منفتحة على الحوار مع الناتو، بشرط أن يكون على أساس المساواة، وتحقيق توازن في الاعتبارات الأمنية، مع دعوة الغرب إلى التخلي عن سياسة عسكرة القارة