بناءً على مخرجات اتفاقية السلام الموقعة بين الجانبين الأردني و"الإسرائيلي" في العام 1994، وبالتنسيق مع جميع الجهات المعنية بالمواضيع المشتركة في البلدين.

وحسب البروتوكول النهائي ما بين العقبة وإيلات والمنبثق عن اتفاقية السلام المشار إليها أعلاه، فقد التأم اجتماع موسع للجَنة التنسيقية العليا بين الجانبين الأردني و"الإسرائيلي" على مستوى الخبراء في مدينة العقبة وذلك للتباحث حول عدد من الملفات والتي تُعنى بالتنسيق لغايات القضايا المشتركة في عدة مجالات.

 

وتمخض عن تلك التفاهمات الوصول إلى زيادة أعداد العمال الأردنيين بنحو 1150 عاملاً أردنياً، فضلاً عن 3200 عاملاً يعملون منذ سنوات سابقة في مدينة إيلات، حيث تم بحث أوضاع العمالة الأردنية بما يضمن وضع وجودة العمل لهم داخل المنشآت المستهدفة في المدينة المشاطئة لخليج العقبة.

كما تم بحث مجالات التعاون في الأمور الزراعية والتكنولوجيا الحيويّة في القطاعات الزراعية ومنها الزراعات السمكّية في المياه المالحة بما يتوائم مع المصلحة  الوطنية.

وفي السياق، بحثت اللجنة التي تترأسها من الجانب الأردني سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة اقتراحاً لبدء خطوط الطيران المباشر، وذلك من شأنه زيادة أعداد السائحين لمنطقة العقبة وتسهيل عبور الأفواج السياحية العالمية التي تستخدم مطار إيلات، فضلاً عن المجموعات السياحية العابرة نحو الجانب الأردني .

كما شدد الجانب الأردني على وضع إدارة المناطق الساحلية المشتركة بما يخدم استدامة العمق الساحلي والمحافظة على البيئة البحرية في خليج العقبة وشواطئها والتنسيق ومنع رميّ المخلفات الضارة ببيئة البحر الأحمر.

 وبما يخص الحفاظ على البيئة في منطقة العقبة فقد تم التباحث في عدة أمورٍ  مشتركة للحفاظ على التوازن البيئي وديمومة مراصد الطيور المستوطنة والمهاجرة غير الضارة وذلك من خلال مكافحة الطيور الضارة ومنها الغراب الهندّي القادم من بلاد شرق آسيا مع السفن والذي يخلف أضراراً على التنوع الإحيائي والمزروعات و أيضاً الحشرات الضارة والتأكيد على نظافة الشواطئ من العبث خصوصًا المرجانية منها.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: العقبة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة عن حادثة «مستشفى عطبرة» ولجان المقاومة تحمل «المشتركة» المسؤولية

 

شهدت مدينة عطبرة بولاية نهر النيل، شمالي السودان،  حادثة مروّعة مساء أمس، بعد إطلاق نار من قبل مجموعة مسلحة  داخل مستشفى عطبرة التعليمي، وتحديداً في عنبر الجراحة، مما أدى إلى مقتل ثلاثة مواطنين وإصابة ستة آخرين، بينهم أحد أفراد الطاقم الطبي، في اعتداء صارخ على حرمة المؤسسات العلاجية وحياة المدنيين.

عطبرة _ التغيير
​وبحسب شهود عيان، فقد ساد الهلع والرعب أروقة المستشفى عقب إطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي داخل عنبر الجراحة، في واقعة هي الأولى من نوعها داخل مؤسسة طبية بالمدينة، وأكدت مصادر طبية أن أحد الجرحى في حالة صحية حرجة للغاية، بينما تم نقل باقي المصابين لتلقي العلاج اللازم، ووجدت الحادثة
​استنكار شعبي واسع  وموجة غضب عارمة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر مواطنون عن صدمتهم وغضبهم من تكرار انتهاكات بعض القوات المسلحة ضد المدنيين، فيما تصاعدت المطالب بضرورة فتح تحقيق شفاف ومستقل حول الواقعة، ومحاسبة كل من تسبب في إزهاق أرواح الأبرياء داخل منشأة يفترض أن تكون آمنة، وطرد الحركات المسلحة من داخل المدن.

لجان مقاومة عطبرة

​و أكدت تنسيقية لجان مقاومة عطبرة في بيان حادثة المستشفى، وإطلاق النار داخل عنبر الجراحة، و قالت إن «مليشيا القوات المشتركة» تتحمل مسؤولية الحادث و اقتحمت المستشفى دون أي احترام لحرمة المكان أو حياة المرضى، وأشارت إلى أن الحادثة أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين نُقلا إلى العناية المكثفة، واعتبرت  أن هذه الحادثة تؤكد لستهتار  الحركات المسلحة بحياة المدنيين وسلامة المرافق الصحية،
​وطالبت بإخلاء المدن من المسلحين ورفضها لتعدد الجيوش.
​وجددت تنسيقية لجان مقاومة عطبرة مطالبها السابقة بإخراج «المليشيات» من مدينة عطبرة، و كل المدن الآمنة، و منع حمل السلاح داخل المرافق العامة والأسواق إلا للقوات النظامية المهنية والملتزمة بالقانون، وشددت التنسيقية على أن هذه الجريمة ليست معزولة، بل هي نتيجة مباشرة «لتعدد الجيوش والمليشيات وانهيار المنظومة الأمنية في البلاد».
​وحمّلت لجان المقاومة القيادة السياسية والعسكرية كامل المسؤولية عن هذه الجريمة وما قد يترتب عليها من تداعيات تهدد السلم الأهلي ووحدة البلاد، ودعت السلطات إلى محاسبة الجناة، وإعادة الاعتبار وهيبة القانون، والعمل الجاد على تطهير المدن من المظاهر العسكرية غير النظامية.

​طوق أمني حول المستشفى

​في الأثناء، فرضت السلطات طوقاً أمنياً مشدداً حول المستشفى، وشرعت في جمع الإفادات من الطاقم الطبي والشهود.
​من جهتها، سارعت حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي بقيادة صلاح رصاص، عضو المجلس السيادي إلى إصدار بيان فيه صلتها بالحادثة بصورة قاطعة، وأكدت أن ولاية نهر النيل خالية من منسوبيها، و أكدت التزامها التام بخطها السياسي والعسكري وقالت إنه يقوم على الانضباط، واحترام حقوق المواطنين، والبعد عن أي ممارسات تضر بالأمن الاجتماعي.
​ودعا عدد من الأطباء والناشطين إلى ضرورة احترام حرمة المؤسسات الصحية، مؤكدين أن إطلاق النار داخل المستشفيات يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني، ويهدد حياة المرضى والكادر الطبي على حد سواء، كما طالبوا بإعادة تقييم أداء القوات المشتركة وضبط عناصرها لضمان أمن المدنيين وسلامة المرافق العامة!

الوسومإطلاق نار استنكار واسع القوات المشتركة داخل عنبر الجراحة لجان المقاومة مستشفى عطبرة

مقالات مشابهة

  • خبراء ومحللون لـ«الاتحاد»: أكاذيب «سلطة بورتسودان» محاولات يائسة للهروب من الفشل الداخلي
  • اجتماع تنسيقي لمناقشة تطوير منظومة الدواء بالمستشفيات الجامعية بقنا
  • الكويت تستضيف اجتماع خبراء المنتدى الدولي لمكافحة الإرهاب
  • اجتماع تنسيقي بين الداخلية والسكن تحضيرًا لعملية توزيع السكنات المبرمجة في الفاتح نوفمبر
  • نائب وزير الصناعة يستعرض مع الجانب الهندي فرص الاستثمار المشتركة في صناعة السيارات
  • تفاصيل جديدة عن حادثة «مستشفى عطبرة» ولجان المقاومة تحمل «المشتركة» المسؤولية
  • سلطة العقبة: إعادة المبالغ المدفوعة في مشروع بيع الأراضي المدعوم
  • بيان صحفي صادر عن سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة
  • الرئيس السيسي يشارك في اجتماع تنسيقي على هامش قمة شرم الشيخ للسلام
  • الرئيس السيسي يشارك في اجتماع تنسيقي على هامش قمة شرم الشيخ للسلام لمتابعة وقف الحرب وإعادة إعمار غزة