انعقاد أول لقاء دبلوماسي بين اليمن وسوريا بعد إنقطاع لنحو 12 عامًا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
احتضنت العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الأربعاء، أول لقاء دبلوماسي بين اليمن وسوريا بعد إنقطاع منذ نحو 12 عامًا.
والتقى وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، بنظيره السوري فيصل المقداد، للمرة الأولى منذ العام 2011.
وتناول اللقاء، الذي جاء على هامش اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها ومستجدات الأوضاع في المنطقة.
وأكد الوزيران على مكانة ومتانة العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.
ويأتي اللقاء في إطار التقارب الحاصل بين سورية والدول العربية، وبعد يوم من تبادل السعودية وإيران السفراء.
وناقش اجتماع مجلس الجامعة العربية الوزاري، مختلف مجالات العمل العربي المشترك، ومشاريع القرارات عن التطورات السياسية والموقف العربي الموحد إزاء القضية الفلسطينية، وتفعيل مبادرة السلام العربية، والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، وتطورات الأزمة في كلٍّ من لبنان، والسودان وسورية وليبيا واليمن والصومال.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
السفيرة المصرية بزيمبابوي تؤكد: العلاقات بين البلدين في تطور مستمر
قدمت السفيرة د. مها سراج الدين، سفيرة مصر في زيمبابوي اليوم أوارق اعتمادها إلى رئيس زيمبابوي، ايمرسون منانجاجوا، وذلك خلال مراسم رسمية تمت بالقصر الرئاسي بهراري أعقبها لقاء مع السيد رئيس الجمهورية بحضور وزير الخارجية والتجارة الدولية.
وخلال اللقاء، نقلت السفيرة تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي لنظيره الزيمبابوي مؤكدة على عمق ومتانة العلاقات مع زيمبابوي والتي تعود إلى مرحلة الستينيات أثناء دعم مصر لحركات التحرر الوطنى فى زيمبابوى وإعترافها ضمن أوائل الدول باستقلال زيمبابوى فى أبريل ١٩٨٠.
كما عبرت السفيرة عن اعتزامها الحفاظ والبناء على الزخم الذى تحقق في مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، هنأ الرئيس الزيمبابوي السفيرة متمنياً لها التوفيق في مهامها الجديدة، مؤكداً أن العلاقات بين مصر وزيمبابوي في تطور مستمر على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والفنية والتعليمية، ومشيداً بالدعم المتبادل للبلدين على المستويين الإقليمي والدولي.