أعراض تظهر على المعدة تحذرك من النوبة القلبية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعراض النوبة القلبية.. تعد النوبات القلبية من أخطر الظواهر التي من الممكن أن تصيب الانسان، لأنها قد تؤدي إلى الوفاة بسبب عدم انتظام ضربات القلب، لذا، فإن أعراضها لا تقتصر على ألم الصدر والنهجان، وعدم انتظام ضربات القلب ويوجد أيضًا علامات تصدر من الجهاز الهضمي، يجب الحذر منها.
وتقدم «الأسبوع» لقرائها في التقرير التالي: أعراض النوبة القلبية وذلك حسب ما ذكر موقع "Times of india"، ضمن خدمة مستمرة تقدمها في مختلف الموضوعات على مدار الساعة.
عندما ينخفض معدل قدرة القلب في ضخ الدم المحمل بالأكسجين إلى مختلف أنحاء الجسم، تحدث تغيرات كيميائية في المعدة، حيث تؤثر عليها من حيث أداء وظائفها الحيوية على النحو المطلوب، مما يؤدي إلى إصابة الجهاز الهضمي بعدة مشاكل منهم:
آلام في المعدةمن أعراض النوبة القلبية أنها تسبب ألمًا في الجانب الأيسر العلوي من المعدة، يكون في البداية حادًا ومتقطعًا، وعند مرور الوقت يصبح مزمنًا وأكثر شدة.
تؤدي النوبة القلبية إلى انسداد شرايين الأمعاء، فيصاب المريض بالإسهال والقيء وضعف الشهية بالإضافة إلى فقدان الوزن، وعند مرور الوقت قد يتطور الأمر إلى حدوث ضمور في جزء منها.
الغثيانعند إصابة الشخص بالنوبة القلبية تجعل المعدة حمضية، فيجعلها غير قادرة على هضم الطعام أو امتصاص العناصر الغذائية منه، مما يجعلها تنتج المزيج من حمض الهيدروكلوريك، الذي يتسبب في تآ كل بطانة الأعضاء، مما يشعر الشخص بالغثيان المستمر، وإذا ترك بدون علاج قد يتفاقم الأمر ويصيب الشخص بقرحة في المعدة.
التجشؤ من الأمراض التى لا يجب التهاون معها اطلاقًا خاصة إذا كان مصحوبًا بالحموضة وعسر الهضم، لأنه من الممكن أن يدل على إصابة الشخص بالنوبة القلبية، بالأخص عند النساء أكثر من الرجال، وتتعدد أعراض التجشؤ فمنها: مرض الارتجاع الحمضي المريئي، التهاب بطانة المعدة، القرحة الهضمية، عدم تحمل اللاكتوز.
اقرأ أيضاًاحذر التنميل في الأصابع.. يشير إلى مرض خطير | تفاصيل
فوائد تناول التفاح للقلب
أعراض الإصابة بالسكري والكوليسترول.. «الأسباب والعلاج»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النوبة القلبية فی المعدة
إقرأ أيضاً:
صورة تاريخية نادرة تظهر رحلة زوار أجانب من القطيف إلى تاروت بعربات القاري .. صور
خاص
أظهرت صورة تاريخية نادرة مجموعة من الزوار الأجانب خلال رحلتهم من محافظة القطيف إلى جزيرة تاروت، وذلك عبر البحر أثناء وقت الجزر، مستخدمين عربات تقليدية تعرف باسم “القاري”، تجرها الحمير.
وتعتبر القاري واحدة من وسائل النقل الشائعة في تلك الفترة، وكانت تستخدم لنقل الركاب والبضائع بين المناطق الساحلية قبل تشييد الجسور والطرق الحديثة.
والجدير بالذكر أن هذه الصورة تعود إلى عام 1959م، حيث كان يستغل وقت الجزر لقطع المسافة بين القطيف وتاروت عبر المسارات الرملية.