لم تشفع صداقتهم ووقوف المجني عليه "رجب" إلي جوار المتهم "محمود" في أزمته المالية ، فقرر التخلص منه، واستعان بصديقه "عمرو" رغم علمه بالصداقة بين الطرفين وكونهم يسكنون في منطقة واحدة في محافظة الجيزة وهي منطقة صفط اللبن ،إتفقوا علي قتل الصديق وجلبوا سيفا ومطواة ووزعوا الأدوار ورتبوا الخطة للتخلص من "رجب" ، بعد أن أقرض "محمود"  والذي يملك مشتل للنباتات مبلغا من المال وطلب بعدها عدة مرات أن يسترده إلا أن المتهم لم يعطه حقه بل قرر بمساعدة صديق آخر أن يتخلص منه.

 


واتهمتهم النيابة العامة بعد ورود القضية الي مركز شرطة كرداسة بقتل "رجب" عمدا بعد أن بيتا النية وعقدوا العزم ،وأعدوا سلاحين سيف ومطواة ،واستدرجاه الي حيث أرادوا ثم إنهالوا عليه ضربا وطعنا بأماكن متفرقة من جسده حتي فاضت روحه إلى بارئها، ليس هذا فحسب أكمل المتهمان قضيتهم بجناية اخري حيث قاما بسرقة المال بحوزة القتيل وهاتفه المحمول في نفس الوقت والمكان.


وقضت محكمة الجنايات  بإعدام كل من "محمود. ع .م" 21 سنة صاحب مشتل و" عمرو .م .س"  22 سنة عامل.


وتعريف الإعدام في القانون المصري بقتل شخص بإجراء قضائي من أجل العقاب أو الردع العام والمنع.


ويعتبر مفتي جمهورية مصر العربية المسؤول بموجب القانون المصري لمراجعة جميع أحكام الإعدام في مصر.


ومن الناحية القانونية، يكون رأيه استشاريا وغير ملزم للمحكمة التي أصدرت حكم الإعدام ولكن إحالة القضية للمفتى إجراءات لابد من اتخاذه حتى لايتم نقض الحكم أمام محكمة النقض.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصداقة الجيزة صفط اللبن الإعدام محكمة النقض القانون اعدام

إقرأ أيضاً:

قصة الجاسوس إيلي كوهين من التجنيد حتى الإعدام

في صباح يوم 18 مايو عام 1965، تجمع آلاف السوريين في ساحة المرجة وسط دمشق ليشهدوا إعدام رجل ارتدى أكثر من وجه، وأتقن فنون التسلل والتلاعب.

 إيلي كوهين، الجاسوس الإسرائيلي الذي وصل إلى أعلى مستويات التأثير داخل الدوائر السياسية والعسكرية في سوريا، انتهت رحلته الجاسوسية أمام عدسات الكاميرات ومشهد لا يُمحى من ذاكرة الشرق الأوسط.

الوجه المزيف: “كامل أمين ثابت”

دخل إيلي كوهين، اليهودي المصري الأصل، عالم التجسس في أواخر الخمسينيات، حيث تم تجنيده من قبل جهاز الموساد الإسرائيلي. بعد تدريبات مكثفة، تم زرعه في الأرجنتين حيث تبنى هوية رجل أعمال سوري يدعى “كامل أمين ثابت”، قبل أن ينتقل لاحقًا إلى دمشق عام 1962.

استطاع كوهين بفضل دهائه وخبراته أن يتقرب من كبار الضباط والمسؤولين السوريين، ليصبح صديقًا شخصيًا لعدد من قادة الجيش وحتى وزراء. استخدم هذه العلاقات لنقل معلومات بالغة الخطورة إلى إسرائيل، والتي ساهمت في رسم خريطة التحركات الإسرائيلية خلال حرب 1967.

سقوط الجاسوس: اللحظة الفاصلة

على الرغم من حذره، فإن كثافة اتصالات كوهين اللاسلكية أثارت شكوك الاستخبارات السورية. وبعد عملية تتبع دقيقة باستخدام أجهزة متطورة روسية، تم اعتقاله في يناير 1965، بينما كان يبث رسالة إلى الموساد.

خضع كوهين لتحقيقات مكثفة، وتمت محاكمته بشكل علني، وهو ما أرادت الحكومة السورية أن يكون رسالة ردع ضد أي محاولة لاختراق البلاد أمنيًا.

الإعدام

رفضت سوريا كل الوساطات الدولية لإنقاذ كوهين، وعلى رأسها نداءات من بابا الفاتيكان وحكومات أوروبية. وفي صباح 18 مايو، تم تنفيذ حكم الإعدام شنقًا في الساحة العامة. جسده ما زال حتى اليوم مدفونًا في مكان غير معلوم، رغم مطالب إسرائيل المتكررة بإعادته.

التحليل والدلالات:

قضية إيلي كوهين كانت من أبرز عمليات التجسس في القرن العشرين، ليس فقط بسبب حجم المعلومات التي نقلها، ولكن لأنه كشف مدى هشاشة الأمن السوري في تلك الفترة. كما سلّطت الضوء على دور الموساد في تنفيذ عمليات نوعية خارج الحدود، واستخدام الهويات المزورة والعلاقات الاجتماعية كأداة اختراق


 

طباعة شارك إيلي كوهين الجاسوس الإسرائيلي سوريا الشرق الأوسط كامل أمين ثابت

مقالات مشابهة

  • شاب يطــ.عن صديقه وسط الشارع في حلوان
  • مصر.. تخفيف حكم الإعدام على المتهم بقتل الضابط اليمني اللواء العبيدي إلى السجن المؤبد
  • قصة الجاسوس إيلي كوهين من التجنيد حتى الإعدام
  • الإعدام لكويتي هتك عرض صديقته وقتلها وخبأ جثتها في حقيبة
  • قبول استئناف المتهم بقتل اللواء اليمنى وتخفيف الحكم من الإعدام لـ المؤبد
  • مستأنف الجيزة تؤيد حكم إعدام عامل قتل صديقه وقطعه لأشلاء فى العجوزة
  • أردوغان يعول على صديقه ترامب في رفع العقوبات العسكرية عن تركيا
  • تشكيل بيراميدز أمام بتروجيت اليوم في الدوري المصري
  • موعد مباراة المصري وسيراميكا كيلوباترا بالدوري
  • طاقم تحكيم مباراة المصري وسيراميكا كليوباترا