كم تبلغ ثروة بايدن حتى الآن؟.. محققون يبحثون عن أصولها
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
وصلت ثروة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى أكثر من 10 ملايين دولار، وسط تحقيقات مستمرة من محققي الكونجرس لمعرفة مصدر هذه الثروة، طوال عمله في مجال السياسة منذ عشرات السنين.
سبب ارتفاع الثروةوأشارت صحيفة «واشنطن تايمز» إلى أن أصول الرئيس بايدن ارتفعت بنحو مليوني دولار، منذ توليه منصبه رئيساً للولايات المتحدة في يناير 2021، بحسب تقديرات «فوربس»، وهذه الزيادة مرتبطة بارتفاع قيمة منازله في «ويلمنجتون وريهوبوث بيتش» بولاية ديلاوير، وليس بأي استغلال نفوذ مربح.
وتبلغ قيمة العقارات مجتمعة 7 ملايين دولار، أي ما يزيد بنحو 1.8 مليون دولار عما كانت عليه عندما تم انتخاب بايدن رئيسًا، وكان يحصل بايدن عضو مجلس الشيوخ السابق، على راتب سنوي يتراوح بين 42.500 دولار في عام 1973، و169.300 دولار عام 2008، وكان راتبه السنوي لمنصب نائب الرئيس 230.700 دولار.
وتشمل أصول الرئيس أيضًا سيارة «ستينغراي كورفيت» موديل 1967، والتي تقدر قيمتها بنحو 100 ألف دولار، ودفع الجهاز السري 26400 دولار سنوياً، لاستئجار كوخ في العقار خلال 8 سنوات.
ارتفاع صافي ثروة بايدنيأتي هذا في الوقت الذي ارتفع فيه صافي ثروة بايدن بسرعة، من نحو 2.5 مليون دولار، إلى حوالي 8 ملايين دولار، بعدما ترك منصب نائب الرئيس في عام 2017.
وكسب بايدن 11.1 مليون دولار في عام 2017، و4.6 مليون دولار في عام 2018، ومليون دولار في عام 2019، و630 ألف دولار في عام 2020.
وأثيرت التساؤلات حول ثروة الرئيس الأمريكي بسبب دخول ابنه هانتر في عدة صفقات، مما أثار شكوك المحققين أن يكون لبايدن دور في هذه الصفقات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن أمريكا الكونجرس مجلس الشيوخ دولار فی عام ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
انهيار في الأسهم الأمريكية.. عمالقة التكنولوجيا يفقدون 770 مليار دولار
شهدت أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة فى أسواق الأسهم الأمريكية يوم الجمعة تراجعاً حاداً أفقدها نحو 770 مليار دولار من قيمتها السوقية، بعدما هوت أسهم إنفيديا وأمازون وتسلا بنحو 5% لكل منها، مما دفع مؤشر ناسداك للهبوط بنسبة 3.6%، في أسوأ أداء له منذ أبريل الماضي.
وجاءت هذه التراجعات بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض "زيادة ضخمة" في الرسوم الجمركية على الواردات الصينية، قبل أن يعلن لاحقاً أن الولايات المتحدة ستفرض رسوماً بنسبة 100% على الواردات من الصين، اعتباراً من الأول من نوفمبر المقبل، إضافة إلى قيود على تصدير "البرمجيات الحيوية"، ما زاد الضغوط على أسهم التكنولوجيا في جلسات ما بعد الإغلاق.
وتراجعت أسهم أمازون وإنفيديا وتسلا مجدداً بنحو 2% إضافية في التعاملات اللاحقة لإعلان ترامب.
وتسببت تصريحات الرئيس الأميركي في كبح موجة الصعود القوية التي شهدها قطاع التكنولوجيا خلال الشهور الأخيرة، والمبنية على توسع استثمارات بمئات المليارات في بنية الذكاء الاصطناعي التحتية.
بحسب بيانات "CNBC"،فقد انخفضت القيمة السوقية لشركة إنفيديا وحدها بنحو 229 مليار دولار في جلسة واحدة، بعد أن كانت قد أصبحت مؤخراً أول شركة في العالم تتجاوز قيمتها السوقية 4.5 تريليون دولار.
كما فقدت "مايكروسوفت" نحو 85 مليار دولار من قيمتها السوقية، وسط تراجع عام طال كبريات شركات التكنولوجيا الأميركية.
أما "أمازون"، فقد مُسحت مكاسبها السنوية بالكامل، لتتراجع أسهمها بنسبة 2% منذ بداية 2025، بينما خسرت نحو 121 مليار دولار في يوم واحد. وقال الرئيس التنفيذي للشركة آندي جاسي في تصريحات سابقة إن "الضوضاء حول تأثير الرسوم الجمركية على الأسعار والاستهلاك مبالغ فيها إلى حد كبير".
أسواق الأسهم الأمريكية
في المقابل، هبطت القيمة السوقية لشركة تسلا بـ71 مليار دولار، بعد أيام فقط من كشفها عن سيارات منخفضة التكلفة تهدف إلى تعزيز المبيعات.
أما شركتا ميتا (فيسبوك سابقاً) وألفابت (الشركة الأم لغوغل)، فقد تراجعت أسهمهما بنحو 4% و2% على التوالي، بحسب الاسواق العربية.
ويأتي هذا التراجع الواسع في وقت يستعد فيه قطاع التكنولوجيا الأميركي لموسم نتائج الشركات الكبرى، حيث تعلن تسلا نتائج الربع الثالث في 22 أكتوبر، تليها مايكروسوفت في الأسبوع التالي، بينما من المنتظر أن تكشف إنفيديا عن نتائجها في نوفمبر المقبل.