الكارثة اتلحقت.. انتداب المعمل الجنائي لبيان أسباب حريق سوق التوفيقية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قررت نيابة الأزبكية الجزئية، انتداب فريق من المعمل الجنائي التابع لوزارة الداخلية لإجراء معاينة تصويرية لموقع حريق في محل قطع غيار سيارات بسوق التوفيقية، وذلك لبيان ما إذا كان هناك شبهة جنائية وراء الحريق من عدمه.
وكشفت معاينة النيابة لموقع الحريق عن احتراق المحل بالكامل والتهامها لقطع الغيار.
واستمعت النيابة لأقوال صاحب المحل الذي أكد أن النيران نشبت بشكل مفاجىء داخل المحل دون أن يعلم مصدرها بالتحديد ولا يتهم أحد في ذلك.
وأمرت النيابة بتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بالحريق بعد التحفظ عليها لبيان أسباب إندلاع الحريق.
وكانت قد أنقذت قوات الحماية المدنية بالقاهرة سوق التوفيقية بدائرة الأزبكية من كارثة محققة بعد نشوب حريق في محل قطع غيار سيارات.
تلقت عمليات إطفاء القاهرة بلاغاً بنشوب حريق في محل قطع غيار سيارات بسوق التوفيقية بدائرة قسم شرطة الأزبكية.
على الفور وجه اللواء أشرف الجندي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة، بالدفع بقوات الإطفاء بإشراف اللواء جمال ياسين، مدير الحماية المدنية بالقاهرة.
وتمكنت القوات من محاصرة النيران قبل أن تمتد إلى باقي المخازن والمحلات المجاورة للمحل المحترق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الازبكية حريق سوق التوفيقية وزارة الداخلية الداخلية
إقرأ أيضاً:
300 ألف أسرة متضررة.. منخفض جوي يفاقم الكارثة الإنسانية بغزة
فاقم منخفض جوي يؤثر على منطقة شرق البحر المتوسط حجم الكارثة الإنسانية في غزة، فبات قرابة 300 ألف أسرة بلا مأوى، الأمر الذي دفع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لأن تناشد بإدخال المساعدات فورا.
تفصيلا، أفادت مصادر فلسطينية في قطاع غزة بأن نحو 288 ألف أسرة أصبحت بلا مأوى نتيجة الطقس العاصف الذي ضرب مناطق القطاع، مشيرةً إلى أن أكثر من 125 ألف خيمة تعرضت للضرر.
كما عطل الطقس العاصف 10 نقاط طبية متنقلة كانت تقدم خدمات إسعافية للسكان، وهو ما يزيد من خطورة الوضع الإنساني في ظل غياب مقومات الإيواء والرعاية الأساسية.
وقد ناشدت الأونروا بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق لإغاثة الفلسطينيين.
وقالت الأونروا إن أكثر من 125 ألف خيمة تضررت واهترأت بالكامل، وفقدت قدرتها على توفير المأوى والحماية.
وأشارت الوكالة الأممية إلى أن القطاع بحاجة إلى 300 ألف خيمة جديدة، منوهة إلى أنه لم يدخل القطاع سوى 20 ألف خيمة فقط، بما يعادل 7% من الاحتياج الفعلي.
وقالت الأونروا إن أمطار الشتاء على غزة تحمل معها مصاعب جديدة، حيث غمرت المياه الشوارع، فبما الخيام المبللة تجعل ظروف المعيشة القاسية بالفعل أكثر خطورة.
وشددت على أن البيئات الباردة والمكتظة وغير الصحية تؤدي إلى زيادة مخاطر الأمراض والعدوى.
وقالت إنه يمكن منع هذه المعاناة من خلال إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما في ذلك الدعم الطبي والمأوى المناسب.