طالب حمادة العادلي، رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحرف اليدوية، القيادة السياسية في مصر وعلي رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتوطين الصناعة وفق تعليمات الرئيس، كما طالب جميع الوزارات العمل بتسريع وتيرة العمل لدعم التوجهات الصناعية.

وقال العادلي، في بيان للغرفة، إن هناك انعكاسا للرؤية الإيجابية للقيادة السياسية تجاه قطاع الحرف اليدوية وتوطين الصناعة في مصر، فالاهتمام الحكومي بهذا القطاع يعكس رؤية مستقبلية لتعزيز الاقتصاد المصري وتوفير فرص عمل جديدة للشباب.

وأكد أن توطين الصناعة يعني تعزيز القدرات المحلية في مجال الصناعة والتخفيف من الاعتماد على الاستيراد، ويعتبر هذا الأمر ضرورياً لتعزيز الاقتصاد المصري وتحقيق التنمية المستدامة، وبالتركيز على قطاع الحرف اليدوية، يمكن تعزيز الثقافة المحلية والهوية الوطنية وتوفير فرص عمل للمصريين.

وطالب العادلي، الوزارات والهئيات الحكومية بالتنسيق فيما بينها ومع القطاع الخاص لضمان تنفيذ هذه الخطة بنجاح، مع ضرورة يتم توفير الدعم اللازم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطاع الحرف اليدوية. 

وأضاف: “لن يحدث ذلك إلا من خلال توفير التمويل المناسب وتوجيه الدعم الفني والتدريب، كما يجب أن يتم تسهيل إجراءات الترخيص والتصاريح اللازمة لبدء المشاريع الجديدة في هذا القطاع”.

وشدد العادلي على ضرورة تسليط الضوء على منتجات قطاع الحرف اليدوية المصرية وتسويقها على المستوى المحلي والعالمي، من خلال الدعم بالمشاركة في المعارض والمؤتمرات الدولية واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لهذه المنتجات، مؤكداً ضرورة تشجيع ودعم جهود توطين الصناعة في مصر، خاصة في قطاع الحرف اليدوية.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإقتصاد المصرى التنمية المستدامة الرئيس عبد الفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يطالب إسرائيل بالدخول الفوري للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

آخر تحديث: 24 ماي 2025 - 11:47 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن توفير الأمم المتحدة وشركائها خطة لآلية متكاملة من خمس مراحل مستندة على دعم من الدول الأعضاء وتهدف إلى إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى السكان المحتاجين في غزة.ونوه إلى أن آلية هذه الخطة تشمل ضمان إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، بما في ذلك إجراءات فحص ومسح المساعدات عند المعابر، ونقل المساعدات من المعابر إلى المرافق الإنسانية، والتجهيز الكامل لهذه المساعدات للتوزيع اللاحق، ومن ثم نقلها إلى المحتاجين.وقال الأمين العام في مؤتمر صحفي عقده أمام مقر مجلس الأمن الدولي بالأمم المتحدة في نيويورك مساء أمس الجمعة : “الفلسطينيون في غزة يعانون أقسى مراحل الصراع الوحشي الذي يتعرضون له”.ولفت إلى أنه لنحو 80 يومًا، منعت إسرائيل دخول المساعدات الدولية المنقذة للحياة إلى غزة، مما عرض جميع سكانها إلى خطر المجاعة، حسب ما خلص إليه تقييم الجوع الرائد عالميًا.وطالب إسرائيل بالتقيد بالتزامات القانون الإنساني الدولي، بصفتها قوة احتلال و السماح بالدخول الفوري للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى سكان غزة، الذين طالت معاناتهم ، وتسهيل توزيعها، والتقيد بمعاملة المدنيين الفلسطينيين بإنسانية، مع احترام كرامتهم الأصيلة، والتقيد بعدم نقل أو ترحيل أو تهجير أي من السكان المدنيين من أراضيهم التي تحتلها قسرًا.وعبرعن قلقه البالغ إزاء عمليات تجويع العائلات وحرمانها من أبسط مقومات الحياة، لافتا إلى أن هذا يتم “تحت أنظار العالم”.واعتبر دفعة المساعدات الضئيلة التي وصلت في الأيام الأخيرة إلى القطاع عبر معبر كرم أبو سالم، وشملت نحو 400 شاحنة، لا تُمثل سوى “ملعقة صغيرة من المساعدات”.وكشف عن منع إسرائيل إيصال أي من إمدادات هذه المساعدات إلى منطقة شمال غزة المحاصر من قبلها، معلنا أن الأمم المتحدة وشركاءها على الأرض يعملون على مدار الساعة وفي خضم العملية العسكرية الاسرائيلية، لإيصال ما تستطيع من مساعدات للمحتاجين، مؤكدا بأنها تمكنت مؤخرا من توزيع بعض دقيق القمح، وأغذية الأطفال، والمكملات الغذائية، والأدوية.وقال: “أخيرًا، عادت بعض المخابز في جنوب ووسط غزة للعمل”، ولكن احتياجات شعب غزة هائلة، والعقبات أيضا هائلة.وأعطى أمثلة على ذلك، بفرض حصص صارمة على البضائع التي تقوم الأمم المتحدة بتوزيعها، وإخضاع الإمدادات لإجراءات غير ضرورية صارمة أخرت من وصول هذه المساعدات، وحظر إسرائيل إدخال مواد أساسية أخرى، بما في ذلك الوقود، وإمدادات المأوى، وغاز الطهي، ولوازم تنقية مياه الشرب.وطالب الأمين العام إسرائيل باتخاذ تدابير السلامة والأمن اللازمة لقوافل الأمم المتحدة، وقال: “حياة موظفينا معرضة للخطر إذا استمر منعنا من توزيع طرود الغذاء وبذور القمح مباشرةً على المحتاجين”، ونوه إلى أنه وبدون هذه التدابير، وفي ظل غياب سيادة القانون، ومعاناة السكان بعد أشهر من الحصار، وعدم كفاية الإمدادات الداخلة، يظل خطر وقوع حوادث أمنية وأعمال نهب مرتفعًا، معبرا عن قلقه البالغ إزاء تصاعد الهجوم العسكري الإسرائيلي.وقال: “اليوم، 80% من غزة مُصنّفة إما كمنطقة عسكرية إسرائيلية أو كمنطقة أُمر الناس بمغادرتها، وبعبارة أخرى، أربعة أخماس أراضي غزة منطقة محظورة على سكانها “.وجدد الأمين العام، موقف الأمم المتحدة الرافض بالمطلق، المشاركة في أي مخطط إسرائيلي لا يحترم القانون الدولي والمبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد.وكرر موقف الأمم المتحدة، الداعي بقوة إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وضمان الوصول الإنساني الكامل.

مقالات مشابهة

  • بالصور | عبدالجليل يفتتح مستشفى قمينس ويؤكد التزامه بتحسين الخدمات الصحية
  • غوتيريش يطالب إسرائيل بالدخول الفوري للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الغذاء والدواء تؤكد التزامها بتعزيز ريادة الأردن في الصناعة الدوائية
  • بنكا مصر وأبوظبى التجاري يوقعان عقد تمويل مشترك بـ 1.3 مليار جنيه
  • «الطاقة» و«الصناعة» تستعرضان سبُل تعزيز كفاءة الطاقة بالقطاع الصناعي
  • العيسوي: 70% من صادرات الحرف اليدوية تتجه إلى الأسواق العربية
  • يستقبل زوار «اصنع في الإمارات».. «الحِرف اليدوية» صناعات مبتكرة
  • أين وصلنا في تعمين القوى العاملة بالقطاع الصحي؟
  • نقيب الفلاحين: حضور الرئيس السيسي افتتاح موسم حصاد القمح دفعة للعاملين بالقطاع
  • صحيفة إسرائيلية: هناك وحدات من جيش الاحتلال خسرت نصف قوتها البشرية