موقع 24:
2025-05-26@05:08:49 GMT

كيف تخرق حماس "الهدوء الخادع" في غزة؟

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

كيف تخرق حماس 'الهدوء الخادع' في غزة؟

ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن الهدوء الخادع في قطاع غزة ينكسر بسبب الخطوات التدريجية التي اتخذتها حركة "حماس" الفلسطينية، مثل إطلاق الصواريخ صوب البحر، والاعتراف بالمسؤولية عن الهجمات المُسلحة وتجدد "مسيرات العودة"، ويأتي ذلك بالتزامن مع ظهور مجموعة داخلية تسمى "شباب الثوار"، التي قررت التظاهر على السياج وحشر حماس في الزاوية.

وقالت   القناة الإسرائيلية في تقرير، إنه بعد نحو عامين من توقف "عمليات التحرش" تواجه حماس معضلة تكمن في عودة التظاهرات على السياج الحدودي مع إسرائيل، فمن ناحية، تحاول الحركة استغلال الوقت  لتعزيز نفسها، وتوجيه  إشارات لإسرائيل بأنها "على أهبة الاستعداد"، ومنها المشاركة والتشجيع على العمليات المسلحة في الضفة الغربية، ومن ناحية أخرى لا تريد الدخول في جولة تصعيد جديدة، لأنها لا تناسبها  في هذا التوقيت، لافتة إلى أن مجموعة "شباب الثوار" قررت التصرف بشكل مستقل والتظاهر على السياج. 

#إسرائيل تدرس زيادة تصاريح العمل لفلسطينيين من الضفة https://t.co/PnyQYRqEWt

— 24.ae (@20fourMedia) September 4, 2023 رسائل وتحركات إسرائيلية

وفقاً للقناة، في هذه الأثناء، تنقل إسرائيل رسائل مفادها أنه إذا استمرت هذه الأعمال، فإنها ستتصرف بحزم.. إلى ذلك هناك أيضاً خطوات على الأرض، ففي كل مرة يتم فيها إلقاء الحجارة، ينشر الجيش الإسرائيلي قوة من القناصين، يطلقون الرصاص على الجزء السفلي من جسد أي شخص يقترب من السياج ويعرض الجنود للخطر.

الردع الإسرائيلي

وأشارت القناة إلى أنه في الآونة الأخيرة، أصيب عشرات القناصين "وعلينا أيضاً أن ننظر إلى الضرر الذي لحق بصورة إسرائيل بعد هذه الأحداث، فكيف ينظر الفلسطينيون إلى أن مجموعة صغيرة كهذه تتمكن من القيام بما تفعله على السياج، وتنشر كل شيء على شبكات التواصل الاجتماعي أيضاً؟ وهذا ما يتعين على إسرائيل أن تمنعه".

خطوات تدريجية

ولفتت القناة إلى أنه بعد أربعة أشهر من عملية "الدرع والسهم"، تتخذ حماس خطوات تدريجية تتجاوز ما يحصل قرب السياج، لنقل إشارات إلى إسرائيل بأنها "على أهبة الاستعداد"، وفي الوقت نفسه، يطالب القياديون في غزة بتنازلات من إسرائيل، ويغضبون إذا لم يحصلوا عليها.

تجارب صاروخية باتجاه البحر

في منتصف شهر أغسطس (آب)، أجرى الجناح العسكري لحركة حماس تجربة لإطلاق صاروخ بعيد المدى من غزة باتجاه البحر، وأعلن حينها أنه تم إطلاق 50 صاروخاً، وأن بعضها على الأقل وصل مداه إلى 250 كيلومتراً.

ومع أن هذا الرقم مبالغ فيه، إلا أن الصور التي خرجت من هناك لقيت صدى على شبكات التواصل الاجتماعي الفلسطينية، ومنذ ذلك الحين، تمكنت حماس من إجراء عدة اختبارات إضافية أُطلقت فيها صواريخ باتجاه البحر.

إعادة بناء معسكرات مسيرات العودة

وأعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة في قطاع غزة، نهاية الشهر الماضي، قرار إعادة تأهيل "مخيمات العودة" التي كانت تستخدم خلال 2018-2021 لسكان غزة، الذين يأتون كل يوم جمعة للمشاركة في مواجهات على السياج مع قوات الجيش الإسرائيلي.

وتابعت القناة: "حماس التي تبنت صيغة إبقاء غزة هادئة، أعلنت مسؤوليتها عن العديد من الهجمات التي وقعت مؤخراً، بما في ذلك هجوم إطلاق النار في حوارة الذي قتل فيه إسرائيليان، خلافاً لما حدث في الماضي، عندما كانت حماس تكتفي بإصدار البيانات التي تشيد بالعمليات"، ومن الواضح أن الحركة قررت التصعيد ولا تخشى الإعلان أنها تقف وراء العمليات المسلحة.

عمال غزة في إسرائيل

وتقول القناة إن هناك نحو 18 ألف عامل من قطاع غزة يحملون تصاريح عمل في إسرائيل، ويكسبون ما معدله 7 آلاف شيكل شهرياً، أي 6 أضعاف الراتب في غزة، علماً أن نسبة البطالة في القطاع تبلغ حالياً نحو 45%، وتضم نحو 235 ألف شخص عاطلين عن العمل. 

#إسرائيل تهدد "رأس الأفعى" وتثير مخاوف عودة الاغتيالات https://t.co/GIoOC3rTEE

— 24.ae (@20fourMedia) August 27, 2023 إغلاق معبر كرم أبو سالم

أضافت القناة الـ12، أنه بعد إحباط عملية تهريب متفجرات كانت مُخبأة في شحنة ملابس من غزة، تم إغلاق معبر كرم أبو سالم أمام تصدير البضائع من القطاع إلى إسرائيل، ما يشكل ضربة لاقتصاده الذي يعتمد على الصادرات، الأمر الذي دفع منظمات حقوق الإنسان في القطاع إلى التحذير من "عواقب وخيمة"، لأن ذلك يساهم في تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.

سياسة الاغتيالات

وفي ظل التهديدات الموجهة لإسرائيل بعدم العودة إلى سياسة الاغتيالات، رفعت التنظيمات المسلحة في غزة مؤخراً من درجة تأهبها، وأطلقت تهديدات بالرد على أي عدوان.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني حماس الضفة الغربية غزة قطاع غزة إسرائيل الجيش الإسرائيلي على السیاج فی غزة

إقرأ أيضاً:

ساعر: وقف المساعدات خطأ فادح عزل إسرائيل ونضطر لاستئنافها

نقل موقع "أكيسوس" الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي كبير تأكيده أن "وقف المساعدات عن قطاع غزة كان خطأ فادحا وجاء لأسباب سياسية داخلية"، وسط تحذيرات أن ذلك سيبعد حلفاء "إسرائيل" التي ستضطر لـ"الرضوخ واستئناف المساعدات تحت الضغط".

وجاء في تقرير الموقع أن أعلن العديد من أقرب حلفاء الاحتلال الإسرائيلي الدوليين عن انفصالهم علنًا عن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بسبب "قصفها المتواصل" (حرب الإبادة) لقطاع غزة وتجميدها للمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها.

وأوضح التقرير أن "نتنياهو كان يتمتع بشرعية دولية غير مسبوقة لمجابهة حماس بعد هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر، لكن التراجع التدريجي في الدعم مع استمرار الحرب تحول الآن إلى تسونامي دبلوماسي".


وأكد التقرير أن "نتنياهو فقد العديد من أصدقائه المتبقين في الغرب، باستثناء الولايات المتحدة، خلال الشهرين الماضيين بعد إنهاء وقف إطلاق النار في مارس وعرقلة جميع إمدادات الغذاء والماء والأدوية إلى غزة".

وأضاف "تصاعد الضغط بشكل حاد في وقت سابق من هذا الشهر عندما شن عملية لإعادة احتلال غزة وتسويتها بالأرض بدلًا من قبول صفقة لتحرير الرهائن وإنهاء الحرب".

وذكر أن الرئيس دونالد ترامب وكبار مساعديه أشاروا إلى نتنياهو بأنه يجب عليه إنهاء الحرب والسماح بدخول المساعدات، على الرغم من أن ترامب أبقى مخاوفه سرًا في الغالب. 

وقد أعلن العديد من القادة الآخرين عن ذلك علنًا،قائلين: "لن نقف مكتوفي الأيدي بينما تواصل حكومة نتنياهو هذه الأعمال الفظيعة، إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري المتجدد وترفع قيودها على المساعدات الإنسانية، فسنتخذ إجراءات ملموسة أخرى ردًا على ذلك"، هذا ما قاله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في بيان مشترك بتاريخ 19 أيار/ مايو الجاري.

ورد نتنياهو بغضب، متهمًا الثلاثة في بيان مصور بتنفيذ أوامر حركة حماس، مضيفا: "يريدون من إسرائيل أن تتراجع وتقبل بأن جيش حماس من القتلة الجماعيين سينجو، ويعيد بناء نفسه، ويكرر مجزرة 7 تشرين الأول/ أكتوبر مرارًا وتكرارًا، لأن هذا ما تعهدت حماس بفعله".

وأضاف "أقول للرئيس ماكرون، ورئيس الوزراء كارني، ورئيس الوزراء ستارمر: عندما يشكركم مرتكبو جرائم القتل الجماعي والمغتصبين وقاتلي الأطفال والخاطفين، فأنتم في الجانب الخطأ من العدالة. أنتم في الجانب الخطأ من الإنسانية، وفي الجانب الخطأ من التاريخ". 

وأكد موقع أكسيوس أن الوضع الراهن وعزلة "إسرائيل" تتجاوز مجرد الخطابات، بعدما أعلنت المملكة المتحدة تعليق مفاوضاتها التجارية، مع فرض عقوبات جديدة على المستوطنين الإسرائيليين المتورطين في هجمات عنيفة ضد الفلسطينيين.

ومن المتوقع أن تستضيف فرنسا مؤتمرًا مشتركًا مع المملكة العربية السعودية الشهر المقبل للدفع نحو حل الدولتين، ومن المتوقع أن تعترف رسميًا بدولة فلسطينية.

وكانت إسبانيا قد اعترفت بالفعل بدولة فلسطينية العام الماضي، إلى جانب النرويج وأيرلندا، ووصف رئيس الوزراء بيدرو سانشيز "إسرائيل" الأسبوع الماضي بأنها "دولة إبادة جماعية" ودعا إلى منعها من المشاركة في مسابقة الأغنية الأوروبية.

ودعم 17 من أصل 27 وزير خارجية في الاتحاد الأوروبي اقتراحًا قدمته هولندا، وهي حليف رئيسي آخر لـ"إسرائيل"، لإعادة النظر في اتفاقية التجارة والتعاون بين الاتحاد وإسرائيل.


على الجانب الآخر، رد نتنياهو وحكومته على الانتقادات باتهام القادة الأوروبيين بمعاداة السامية، وادعاء رضوخهم لضغوط الأقليات المسلمة في بلدانهم، لكن "إسرائيل" وافقت أيضًا على السماح بدخول بعض المساعدات إلى غزة لأول مرة منذ آذار/ مارس، بحسب تقرير الموقع.

وأكد التقرير أنه "في سلسلة من اجتماعات مجلس الأمن في مارس، حذّر وزير الخارجية جدعون ساعر نتنياهو من أن تعليق المساعدات الإنسانية لن يُضعف حماس، بل سيُبعد حلفاء إسرائيل، وإسرائيل ستضطر إلى الرضوخ واستئناف المساعدات تحت الضغط".

ونقل عن ساعر قوله أيضا: "هذا ما حدث بالضبط. لقد كان خطأً فادحًا، وارتُكب في الغالب لأسباب سياسية داخلية".

وذكر الموقع أنه بينما يبدو أن ترامب قد تراجع عن خطته لطرد مليوني فلسطيني من غزة لبناء "ريفييرا" جديدة، صرّح نتنياهو الأسبوع الماضي لأول مرة بأن الحرب لن تنتهي حتى تُنفّذ هذه الخطة.

وترى حكومة نتنياهو في ذلك ضوءًا أخضر لمواصلة "الهجرة الطوعية" - وهو اسم رمزي للنزوح الجماعي لجميع السكان إلى "منطقة إنسانية" في غزة، ثم إلى الخارج، إن أمكن.

وختم الموقع بالقول: "إذا مضت إسرائيل قدماً في تنفيذ خطتها، التي تتضمن تدمير كل أراضي غزة تقريباً، فمن المؤكد تقريباً أنها ستزيد من عزلتها الدولية".

مقالات مشابهة

  • عودة الغارات بعد يومين من الهدوء الحذر في الجنوب.. قاسم: الحرب مع إسرائيل لم تنته
  • حماس تُعقّب على تعطيل إسرائيل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
  • ساعر: وقف المساعدات خطأ فادح عزل إسرائيل ونضطر لاستئنافها
  • مسؤولون: إن بدأت العملية البرية الشاملة بقطاع غزة فلن تنسحب إسرائيل من المناطق التي تدخلها حتى بعد التوصل لاتفاق
  • أسلحة الذكاء الاصطناعي التي استخدمتها إسرائيل في حرب غزة
  • قناة عبرية: إجماع في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على إمكانية التوصل لصفقة مع حماس
  • اجتماع أمني إسرائيلي لبحث صفقة تبادل أسرى مع حماس رغم تشديد نتنياهو
  • حماس تُعقّب على استهداف مستودع الأدوية في مستشفى العودة شمال غزة
  • أول تعليق من حماس على قصف الاحتلال لمستودع الأدوية في مستشفى العودة
  • أبرز الهجمات التي نفذتها جماعة الحوثيين على إسرائيل عام 2025