استقبل رئيس المجلس الوطني الاتحادي صقر غباش، في مقر المجلس بأبوظبي، وزير خارجية أرمينيا أرارات ميرزويان.

وجرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية تعزيز علاقات التعاون القائمة بين البلدين في مختلف المجالات، وتفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي والجمعية الوطنية لأرمينيا وتبادل المعلومات والخبرات البرلمانية، وتوحيد المواقف والرؤى تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك في المحافل الدولية، بما يعكس تطلعات قيادتي البلدين والشعبين وما وصلت إليه من تطور متنام على مختلف الصعد.

ورحب صقر غباش بوزير خارجية أرمينيا في المجلس الوطني الاتحادي، والوفد المرافق له، وقدم التهنئة والتبريكات إلى الحكومة الأرمينية والشعب الأرميني، بمناسبة يوم الاستقلال لأرمينيا الذي يصادف 21 سبتمبر (أيلول)، والتمنيات بمزيد من الازدهار والتقدم في العلاقات الإماراتية - الأرمينية .

وأشاد بعمق العلاقات الثنائية بين الإمارات وأرمينيا، خاصةً وأن العام الحالي يمثل الاحتفال بمرور 25 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات وأرمينيا التي أقيمت في 25 يونيو (حزيران) 1998، مشيراً إلى تطلع الإمارات وأرمينيا إلى دفع العلاقات الثنائية، ولا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية نحو آفاق أوسع، بما يدعم الأجندة التنموية للبلدين.

وأكد صقر غباش أهمية التعاون وتنسيق المواقف المشتركة حيال القضايا في المحافل الدولية والإقليمية، مشيراً إلى أن "جميع الوقائع أثبتت عبر التاريخ أن العمل الدولي المشترك والحوار والمفاوضات هو السبيل لحل جميع القضايا مهما كانت، ومنها قضية التغير المناخي التي أصبحت تهدد بتداعياتها جميع دول العالم".

من جهته، أكد أرارات ميرزويان أهمية تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات كافة، مشيراً إلى رغبة بلاده في تطوير هذه العلاقات لا سيما البرلمانية لما لها من أهمية كبيرة في تجسيد التعاون والتقارب بين الشعبين وتفعيل لجان الصداقة وتبادل الخبرات ودعم علاقات التعاون وتعزيز روابط الصداقة القائمة بين البلدين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني العلاقات الثنائیة صقر غباش

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع السوري يبحث في موسكو التعاون العسكري

أجرى وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة مباحثات مع نظيره الروسي أندريه بيلوسوف عقب وصوله العاصمة الروسية موسكو، اليوم الخميس، في زيارة رسمية تهدف إلى بحث ملفات التعاون العسكري، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية.

وقالت وزيارة الدفاع الروسية إن اللقاء الذي يعد الأول من نوعه منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول العام الماضي بحث آفاق التعاون الثنائي بين وزارتي دفاع البلدين، والوضع في الشرق الأوسط.

وحضر اللقاء عن الجانب السوري أيضا وزير الخارجية أسعد الشيباني الذي يقوم بأول زيارة رسمية إلى روسيا منذ سقوط نظام الأسد، مما يعكس اتجاها نحو إعادة هيكلة وتوسيع العلاقات السورية الروسية، لا سيما في ضوء التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه سوريا داخليا وإقليميا.

وتُعد هذه الزيارة مؤشرا على رغبة دمشق في تعزيز التنسيق العسكري مع موسكو، خصوصا مع وجود قواعد عسكرية روسية في الساحل السوري، أبرزها قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية، اللتان تشكلان ركيزتين أساسيتين للدور الروسي في شرق المتوسط.

شروط جديدة

وعقد الشيباني لقاء مطولا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أعلن خلاله عن اتفاق الطرفين على إعادة تقييم جميع الاتفاقيات السابقة التي أُبرمت خلال حكم النظام المخلوع، مؤكدا أن "سوريا تريد شراكة إستراتيجية مع روسيا قائمة على السيادة والاحترام المتبادل".

وأشار الشيباني إلى أن سوريا تطمح إلى "تعاون روسي كامل في دعم مسار العدالة الانتقالية وبناء دولة القانون"، مشددا على أن الحوار مع موسكو هو خطوة إستراتيجية نحو "صياغة شروط جديدة تحفظ سيادة سوريا".

من جهته، أكد لافروف على استمرار دعم موسكو لوحدة الأراضي السورية، ورفضها تحويل سوريا إلى ساحة تنافس بين القوى الكبرى، داعيا إلى دعم دولي لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات المفروضة عليها.

إعلان لا عداء مع إسرائيل

وقال الشيباني في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف: "لا نية عدوانية لسوريا تجاه إسرائيل، ولكن لا نقبل التدخل في شؤوننا ولا استخدام ورقة الأقليات".

وأكد أن ما يجري في محافظة السويداء من اشتباكات وتوترات هو نتيجة "قصف ممنهج من إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين أجبر القوات السورية على الانسحاب من بعض المواقع"، مما خلق فراغا استغلته مجموعات مسلحة مرتبطة بالخارج.

وأشار الشيباني إلى أن "الحل يقتضي أن تكون الدولة السورية هي من تحمي المنطقة وتحصر السلاح بيد الأجهزة الرسمية"، محذرا من أن أي تدخل خارجي ستكون نتيجته الفوضى.

وحول الأحداث في السويداء، قال لافروف إن بلاده "تدعم مبادرة الصليب الأحمر الدولي بالتوافق مع الحكومة السورية للمساعدة في هذه المدينة"، مشددا على ضرورة إيجاد حل من خلال سيطرة الدولة بدلا من التدخلات الخارجية.

كما أشار لافروف إلى أن "موسكو تتفهم تطلع دمشق لتوسيع تمثيل جميع المكونات السورية"، مشددا على أهمية وجود تمثيل كردي في الحكومة، كجزء من الحل الوطني الشامل.

وفي ختام تصريحاته، قال الشيباني: "نحن نبني سوريا جديدة تتذكر شهداءها وتحفظ دماءهم"، مؤكدا أن البلاد تحتاج إلى بيئة "استقرار وشركاء صادقين"، معتبرا أن صفحة جديدة بدأت عنوانها "التعاون والسيادة غير القابلة للتجزئة".

مقالات مشابهة

  • “الوطني الاتحادي” يلتقي عددا من الوفود البرلمانية في مؤتمر رؤساء البرلمانات بجنيف
  • شرفة يبحث مع سفيرة هولندا تعزيز التعاون في القطاع الزراعي
  • وزير الدفاع السوري يبحث في موسكو التعاون العسكري
  • الوطني الاتحادي يلتقي عدداً من الوفود البرلمانية بمؤتمر رؤساء البرلمانات في جنيف
  • وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: ندعم تنمية العلاقات الثنائية بين بلدينا على أساس الاحترام والمصلحة المتبادلة
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأمريكى تطوير العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين
  • “الوطني الاتحادي” يبحث تعزيز العلاقات مع البرلمان الأوكراني
  • الوطني الاتحادي” يبحث تعزيز التعاون مع مجلس النواب في الباراغواي
  • تعاون سعودي- فلسطيني في المناهج والاتصالات والتنمية «البشرية».. وزير الخارجية ورئيس الوزراء الفلسطيني يستعرضان العلاقات الثنائية
  • وزير خارجية مصر يبحث مع ويتكوف هدنة غزة وإيصال المساعدات