قطع أثرية مسروقة تُعاد إلى لبنان.. هذا ما تبيّن في سجّلات التجريم
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أشارت وزارة الثقافة في بيان، الى انه "في إطار مهمّة الوزارة ودورها في مكافحة الإتجار غير المشروع بالقطع الأثرية، يتمّ اليوم إسترداد قطع اثرية لبنانية كانت قد سرقت من لبنان خلال الحرب الأهلية. وفي تفاصيل هذه القضية التي تهمّ لبنان حكومةً وشعباً، فقد تأكّد لوزارة الثقافة - المديريّة العامّة للآثار بتاريخ 8/4/2020 وجود قطعة أثرية مصدرها لبنان معروضة للبيع تحمل الرقم E1787 وهي عبارة عن رأس من الرخام وتعود لشاب روماني، كان قد تمّ العثور عليها خلال حفريات "العالم دونان" في العام 1971 في معبد اشمون – صيدا.
- غيايا تجسيد للأرض
- صورة تجسيد الخريف
- صورة تجسيد الصيف
- الأله نبتون وزوجنه
- العملاق
- ديونيزوس
- حادث قتل من الميتولوجيا
- مجموعة من الحيوانات مصورة في غابة
- الطفل ديونيسوس
ولاحقاً خلال شهر آذار من العام 2023 أكّدت الجهات المعنيّة في الولايات المتّحدة الأميركيّة على العثور على قطعتين إضافيتين تعود إلى لبنان أيضاً (التوام كاستور وبولوك من الميتولوجيا الأغريقية، مصدرها بلدة العباسية وقد تم إخراج القطعة من لبنان بطريقة غير شرعية ليعثر عليها في اسواق بيع الانتي و تمثال من البرونز من حفريات بعلبك تم إخراجه من لبنان سنة 1980).
وبعد الجهود المبذولة على أكثر من صعيد، سيتم تسليم كلّ القطع الأثريّة المُشار إليها إلى وزارة الثقافة في الجمهوريّة اللّبنانيّة بتاريخ ٧/٩/٢٠٢٣ وكان من المقرر سفير الوزير المرتضى الى نيويورك لاتمام معاملات التسلم والتسليم لكن انشغاله بجلسات الموازنة في مجلس الوزراء جعله يكلف سعادة القنصل العام اللبناني في نيويورك الدكتورة عبير طه بواسطة وزارة الخارجية اللبنانية لتنوب عنه في إتمام مراسم استلام القطع المنوه عنها واستردادها وشحنها إلى لبنان بواسطة شركة cma cgm التي وافقت مشكورة ان تنقل الآثار الى لبنان مجانا".
وتابع البيان: "هذه المسألة تُعدّ إنجازاً كبيراً يُضاف إلى إنجازات وزارة الثقافة في الجمهوريّة اللّبنانيّة في صون حقّ لبنان والحفاظ على إرثه التاريخي".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وزارة الثقافة فی إلى لبنان
إقرأ أيضاً:
الرهوي يفتتح المعرض التشكيلي “مع غزة أعيادنا انتصارات”
الثورة نت/..
افتتح رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، ومعه وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، اليوم المعرض التشكيلي الذي تقيمه وزارة الثقافة والسياحة ممثلة بقطاع الفنون التشكيلية.
وطاف الرهوي واليافعي ومعهما نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيش، في أروقة المعرض الذي يُقام بالتعاون مع منتدى بيت الفنون الإبداعية بعنوان “مع غزة أعيادنا انتصارات” ويستمر حتى 28 مايو الجاري.
ويأتي افتتاح المعرض في إطار الفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني بالتزامن مع العيد الوطني الـ35 للجمهورية اليمنية “22 مايو”، وانتصارات اليمن على الغطرسة الأمريكية.
واطلع رئيس مجلس الوزراء على محتوى المعرض الذي يضم 500 لوحة تشكيلية لفنانين مرموقين ولمواهب إبداعية من طلاب المدارس الصيفية، عبرت عن الحالة الإبداعية للطلاب المشاركين ورؤيتهم البصرية والروحية للأحداث التي يمر بها الوطن اليمن وما يعانيه أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، فضلًا عن التعبير عن الوحدة اليمنية وأهميتها ومكانتها السامية في وجدان وواقع الشعب اليمني.
وعبر رئيس مجلس الوزراء عن ارتياحه لمستوى تنظيم المعرض وتزامنه مع العيد الـ35 للجمهورية اليمنية “22 مايو”، وقال “اطلعّنا على اللوحات التشكيلية التي خطّتها أنامل وأحاسيس وشعور ووعي كل الفنانين التشكيليين الذين رسموا بأقلامهم لوحات معبرة عن الواقع اليمني والفلسطيني وما يدور في غزة جراء العدوان وجرائم الإبادة والتطهير العرقي ضد سكان القطاع”.
ونوه بما اشتمل عليه المعرض من لوحات تشكيلية، جسّدت الثقافة التي يحملها الفنانون التشكيليون تجاه وطنهم وحبهم له ووقوفهم مع قضيتهم المركزية والمجاهدين في غزة.
ولفت الرهوي إلى أن الفن التشكيلي من الفنون المهمة التي ينبغي أن تحظى برعاية واهتمام الجميع في المؤسسات الحكومية المعنية والقطاع الخاص.
بدوره عبر وزير الثقافة والسياحة الدكتور اليافعي، عن سعادته برعاية رئيس مجلس الوزراء للمعرض التشكيلي الذي يعبر عن مدى ارتباط الفنانين التشكيليين بالقضية بقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ما انعكس في لوحاتهم التي يشتمل عليها المعرض التشكيلي “مع غزة أعيادنا انتصارات”.
ولفت إلى أن المعرض هو الثاني الذي تنظمه وزارة الثقافة والسياحة تنفيذًا لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء دعمًا للشعب الفلسطينية والقضايا الوطنية.
وأكد الدكتور اليافعي، أن ما عبر عنه الفنانون التشكيليون في تلك اللوحات الإبداعية، يعزّز من موقف اليمن قيادة وحكومة وشعبا الداعم والمساند للقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أهمية دورة الجبهة الثقافية في مواجهة قوى الاستكبار والطغيان العالمي وعلى رأسها “أمريكا وإسرائيل”.. مبينًا أن وزارة الثقافة والسياحة تمتلك عدة جبهات تعبر عن المقاومة والدفاع عن القضايا الوطنية والقومية، منها الفن والمسرح والشعر والفنون التشكيلية وغيرها.
حضر الإفتتاح عدد من قيادات ومسؤولي وزارة الثقافة والسياحة وفنانون ومبدعون ومهتمون.