أشارت وزارة الثقافة في بيان، الى انه "في إطار مهمّة الوزارة ودورها في مكافحة الإتجار غير المشروع بالقطع الأثرية، يتمّ اليوم إسترداد قطع اثرية لبنانية كانت قد سرقت من لبنان خلال الحرب الأهلية.   وفي تفاصيل هذه القضية التي تهمّ لبنان حكومةً وشعباً، فقد تأكّد لوزارة الثقافة - المديريّة العامّة للآثار بتاريخ 8/4/2020 وجود قطعة أثرية مصدرها لبنان معروضة للبيع تحمل الرقم E1787 وهي عبارة عن رأس من الرخام وتعود لشاب روماني، كان قد تمّ العثور عليها خلال حفريات "العالم دونان" في العام 1971 في معبد اشمون – صيدا.

    على إثره، أوعز وزير الثّقافة القاضي محمّد وسام المرتضى للمديريّة العامّة للآثار للتحرّك بسرعة واتّخاذ الإجراءات اللّازمة لإعادة هذه القطعة إلى لبنان. وبناءً عليه، تمّ التواصل مع الجهات المعنيّة في الولايات المتّحدة الأميركيّة (مكتب الكولونيل بوغدانوس في نيو يورك) لإجراء ما يلزم في هذا الإطار، إلى أن تم ضبط القطعة بالداخل، Royal Athena galleries – new York وفي السّياق ذاته وردت معلومات إلى وزارة الثقافة في الجمهوريّة اللّبنانيّة تفيد عن وجود 22  قطعة من الفسيفساء في نيويورك بحوزة شخص يُدعى جورج لطفي كانت قد سُرقت أو تم نقلها بشكل غير قانوني من سوريا ولبنان إلى الولايات المتّحدة الأميركيّة، فتمّ الإيعاز بإجراء التحقيقات اللازمة لمعرفة مصدر هذه القطع.     وبالتّدقيق في الموضوع، وبمتابعة حثيثة من وزارة الثّقافة بواسطة المديريّة العامّة للآثار وبعد مراجعة سجلات التجريم الّتي توثّق القطع الأثرية المسروقة وبعد الإتّصالات المكثّفة مع الجهات المعنيّة في الولايات المتّحدة الأميركيّة وفقاً لتوجيهات وزير الثقافة فقد تمّ التّأكيد على أنّ تسع قطعٍ منها مصدرها لبنان كان قد تمّ الإستيلاء عليها من قِبَل أحد تجّار الآثار.   اما  تفاصيل القطع التّسع فهي:  

- غيايا تجسيد للأرض

- صورة تجسيد الخريف

- صورة تجسيد الصيف

- الأله نبتون وزوجنه

- العملاق

- ديونيزوس

- حادث قتل من الميتولوجيا

- مجموعة من الحيوانات مصورة في غابة

- الطفل ديونيسوس

  ولاحقاً خلال شهر آذار من العام 2023 أكّدت الجهات المعنيّة في الولايات المتّحدة الأميركيّة على العثور على قطعتين إضافيتين تعود إلى لبنان أيضاً (التوام كاستور وبولوك من الميتولوجيا الأغريقية، مصدرها بلدة العباسية وقد تم إخراج القطعة من لبنان بطريقة غير شرعية ليعثر عليها في اسواق بيع الانتي و تمثال من البرونز من حفريات بعلبك تم إخراجه من لبنان سنة 1980).

  وبعد الجهود المبذولة على أكثر من صعيد، سيتم تسليم كلّ القطع الأثريّة المُشار إليها إلى وزارة الثقافة في الجمهوريّة اللّبنانيّة بتاريخ ٧/٩/٢٠٢٣ وكان من المقرر سفير الوزير المرتضى الى نيويورك لاتمام معاملات التسلم والتسليم  لكن انشغاله بجلسات  الموازنة  في مجلس الوزراء جعله يكلف سعادة القنصل العام اللبناني في نيويورك الدكتورة عبير طه بواسطة وزارة الخارجية اللبنانية لتنوب عنه في  إتمام مراسم استلام القطع المنوه عنها واستردادها وشحنها إلى لبنان بواسطة شركة cma cgm التي وافقت مشكورة ان تنقل الآثار الى لبنان مجانا".  
وتابع البيان: "هذه المسألة تُعدّ إنجازاً كبيراً يُضاف إلى إنجازات وزارة الثقافة في الجمهوريّة اللّبنانيّة في صون حقّ لبنان والحفاظ على إرثه التاريخي".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وزارة الثقافة فی إلى لبنان

إقرأ أيضاً:

حرب بين مربي نحل وجيرانه بسبب ورود مسروقة وإزعاج الصيف

#سواليف

تصاعد خلاف في #حي_سكني بمدينة بول بمقاطعة #دورست_البريطانية، بعد اتهام أحد السكان بتربية النحل بطريقة تسبّبت في تحويل الحدائق الخلفية للجيران إلى “أماكن غير صالحة للاستعمال”، بحسب تعبيرهم، نتيجة #انتشار #أسراب_النحل.

ويواجه جون بورد، وهو مربي نحل هاوٍ، انتقادات حادة من جيرانه الذين يقولون إن النحل الذي يربيه في خلايا موضوعة في نهاية حديقته أصبح يشكل مصدر إزعاج وخطر، خصوصاً خلال أشهر الصيف، حيث وصف البعض الوضع بـ”الكابوسي”.

وكان بورد قد اشترى قطعة أرض شاغرة خلف منزله لتوسيع حديقته، وقام بتحويلها إلى مرج للزهور البرية يضم خلايا النحل، لكن الجيران اعتبروا أن هذا التوسيع جلب معه مشكلة لم تكن موجودة من قبل.

مقالات ذات صلة كندا.. لغز الكرة المتوهجة فوق أسطح المنازل يُثير حيرة السكان 2025/07/11

ويقول كالفن ديد، سائق تاكسي متقاعد يبلغ من العمر 68 عاماً ويسكن في الحي منذ 38 عاماً، إن النحل أصبح يشكّل خطراً على أحفاده: “في الصيف الماضي، حاصرنا سرب ضخم من النحل لمدة ثلاثة أو أربعة أيام، لم نتمكن من استخدام الحديقة، واضطررنا لتوظيف مربي نحل للتعامل مع الوضع”.
أما الجار ستيوارت تيزارد، فأكد أن الشكاوى قُدمت للسلطات دون جدوى، مشيراً إلى أن “لا أحد اتخذ إجراءً حقيقياً”، رغم تحذيرات جمعيات تربية النحل التي شددت على ضرورة منع تكاثر الأسراب أو اتخاذ إجراءات تصحيحية، وفقاً لما ورد في “دايلي ميل”.

الجيران قدموا اعتراضاً رسمياً على طلب بورد وزوجته للحصول على تصريح بأثر رجعي لتحويل الأرض إلى مرج دائم للزهور، مما سيسمح لهما قانوناً بالاحتفاظ بخلايا النحل.

من جهتهم، أعرب بعض الجيران عن دعمهم لحماية البيئة والنحل، ولكنهم انتقدوا وجود المناحل داخل منطقة سكنية مغلقة.

وقال باري ويكينغ، أحد السكان: “لم نستطع فتح الأبواب أو النوافذ لأيام، ولم نخرج كلبنا للحديقة بسبب النحل الطائر، وحتى النحل الميت الذي تناثر على الأرض. نحن نحب الطبيعة، لكن ما حدث تجاوز الحدود”.

في المقابل، دافع جون بورد عن مشروعه، مؤكداً أن خلاياه تحظى بدعم من صندوق دورست للحياة البرية، الذي أشاد أيضاً بمرج الزهور الخاص به. وقال إن وجود خلايا النحل في مثل هذا المرج أمر طبيعي وصديق للبيئة، وإن “السرب الذي ظهر العام الماضي حدث أثناء غيابه، وقد لا يكون من نحله أصلاً”.

واختتم بورد بالقول إن الأسراب قد تظهر “حتى في المناحل المُدارة بعناية”، ولا تُعد بالضرورة دليلاً على تربية غير مسؤولة.

مقالات مشابهة

  • مصر والعالم.. تعرف على الاتفاقيات التي عقدتها الثقافة خلال عام
  • عجز الموازنة يتفاقم في الولايات المتحدة رغم إيرادات الرسوم الجمركية
  • متعاقدو التعليم الأساسي أمام السرايا: حقوقنا مسروقة
  • تجار عمارة الذهب بالسوق العربي الخرطوم يستعدون لمزاولة عملهم
  • إلى المتقدمين للحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتّحدة... هذا الخبر يهمكم
  • بدعم من وزارة الثقافة.. بهلول يعود لجولاته الكوميدية
  • وزيرة السياحة اللبنانية: علاقات التعاون مع مصر وثيقة.. ونسعى لعودة لبنان سويسرا الشرق
  • حرب بين مربي نحل وجيرانه بسبب ورود مسروقة وإزعاج الصيف
  • تجديد حبس المتهمين بالنصب على المواطنين بحيازة قطع أثرية
  • الكشف عن مدينة أثرية عمرها أكثر من 3000 عام في بيرو