البديوي: اجتماع المجلس الوزاري في الدورة الـ157 استعرض العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أوضح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي،أن اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الدورة الـ157 استعرض وناقش العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتابع عددًا من التقارير بشأن متابعة تنفيذ مخرجات اللقاء التشاوري الثامن عشر، المنعقد في مدينة جدة في 19 يوليو 2023م.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في أعمال اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدورة الـ157، برئاسة معالي وزير الخارجية بسلطنة عمان بدر بن حمد البوسعيدي،رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري،وحضور أصحاب السموِّ والمعالي والسعادة وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون اليوم،في مقر الأمانة العامة بالرياض.
وأشار معاليه إلى أن الاجتماع استعرض وناقش العديد من الموضوعات، وتبادل وجهات النظر حيال العديد من الملفات الإقليمية والعالمية، والمذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والفنية والأمانة العامة، والموضوعات ذات الصلة بالحوارات والعلاقات الإستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتكتلات العالمية، ومستجدات العمل الخليجي المشترك، وتطورات القضايا السياسية إقليميًا ودوليًا، والمستجدات التي تشهدها المنطقة.
وأكد البديوي -خلال كلمته في الاجتماع- أن دول مجلس التعاون أصبحت لها مكانة مرموقة على المستويين الإقليمي والدولي، والثقل السياسي والاقتصادي، الذي جعلها مقصدًا مهمًا لعقد العديد من الاجتماعات في إطار الشراكات والاتفاقيات مع عدد من الدول الفاعلة والمنظمات الإقليمية والدولية، وتؤكد ذلك اجتماعات القمم الخليجية المشتركة مع عدد من الدول والتكتلات الدولية،وآخرها القمة المشتركة مع قادة دول آسيا الوسطى، والاجتماع الوزاري المشترك الذي عقد اليوم مع معالي وزير خارجية اليابان
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دول الخليج اجتماع المجلس الرياض منظمات اجتماعات سلطنة عمان وزراء الخارجية العدید من
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد تحدث عن تشكيل المجلس اليمني المشترك بين الشمال والجنوب
قال علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، إن عام 1979 شهد اندلاع حرب جديدة بين الشطرين، أعقبتها مواجهات طويلة في ما عُرف بحرب المنطقة الوسطى على الحدود بين الشمال والجنوب، والتي استمرت نحو 12 عامًا منذ 1972 حتى 1982.
وأوضح خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه قام، عندما أصبح رئيسا لجنوب اليمن بأول زيارة له إلى صنعاء خلال تلك الفترة، حيث التقى الرئيس علي عبدالله صالح، وتم الاتفاق على ضرورة إنهاء الحروب والاحتكام للحوار، مضيفا: "قلت له يكفينا حروب، ولنركز على وقف القتال، ووقف الحملات الإعلامية، ومنع التهريب والتخريب، وأن تكون الزيارات متبادلة، والشروع في وضع دستور دولة الوحدة وتشكيل مجلس يمني مشترك، ووافق على ذلك، ومضينا في هذه الخطوات".
وأشار إلى أن الزيارات المتبادلة بدأت بالفعل، حيث زار علي عبدالله صالح عدن عام 1981 وحضر احتفالات 30 نوفمبر، وأُعلن آنذاك عن تشكيل المجلس اليمني المشترك بين الشمال والجنوب، كما تم إنجاز مشروع الدستور، لكنه أكد أن "هناك أشخاصًا لم يكونوا يريدون تحقيق الوحدة عبر الحوار".
وتابع أن الشمال كان في موقع عسكري أفضل عام 1972، وأعلن الحرب حينها على الجنوب، غير أن طريقة ضم الجنوب إلى الشمال كانت مرفوضة من جانب عدن، مضيفا أن موازين القوة تغيّرت لاحقًا، قائلًا: "بعدها أصبحنا نحن في وضع عسكري أقوى، لكن الأغلبية كانوا مع الحوار، وأنا كذلك، وهذا كان أحد أسباب الخلاف بيني وبين بعض الإخوة حول قضية الوحدة".